وأبلغ فالكي الصحفيين أنه يعبر عن رأي شخصي لم تتم مناقشته مع رئيسه سيب بلاتير.
لكنه قال إنه قد تعلم درسا أثناء عملية التنظيم المعقدة لنهائيات 2014 في البرازيل، والتي وجد الفيفا نفسه خلالها في مواجهة مع الحكومة البرازيلية.
واصطدمت الحكومة البرازيلية والفيفا في العديد من المرات وبينها قضية بيع الجعة في الملاعب، وهو أمر محظور في البرازيل لكنه كان التزاما وافقت عليه أمام الفيفا الذي تضم قائمة الشركات الراعية له منتجا كبيرا للجعة.
كما كان الفيفا أيضا هدفا لاحتجاجات عارمة معارضة للحكومة في عموم البلاد أثناء كأس القارات في جوان بسبب ارتفاع تكاليف استضافة النهائيات العالمية في العام المقبل.
وقال فالكي للصحفيين: "قبل إرسال اقتراح البرازيل باستضافة النهائيات إلى الفيفا كان يمكنهم إجراء تصويت على العرض في الكونغرس البرازيلي، وربما يتم القيام بذلك في المستقبل".
وأضاف: "سيكون بمثابة تأييد قومي بدلا من إرسال العرض من قبل الاتحاد الوطني لكرة القدم متضمنا ضمانات حكومية".
وتابع: "كان سيصبح لدينا على الأقل موافقة رسمية من أغلبية الأحزاب السياسية".
وأضاف فالك أنه في حالة تطبيق مثل هذه الطريقة فإنه هذا لن يتم قبل نهائيات 2026 بما أن روسيا حصلت بالفعل على حق تنظيم بطولة 2018 وقطر على حق تنظيم بطولة 2022.
كلمات دلالية :
الفيفا