البطاقة الفنية:
مركب خليفي التوهامي، أرضية جيدة، طقس ربيعي، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بصيري، عرّاب، وبن علي.
الأهداف: سي عمار (د6) لعين مليلة.
عين مليلة: حاجي، ايبوزيدن، بوزيدي، جغمة، زياد، سيلا، سي عمار، بورنان، محيوص، صيام، طيايبة.
المدرب: آيت جودي.
أهلي البرج: شاوشي، عمران، زياد، عقون،زيتي، جحنيط، لشهب، غربي، سبيعي، عثماني، ايسلا.
المدرب: دزيري.
+++++++++
ملخص الشوط الأول:
شهدت المرحلة الأولى دخول المحليين من دون مقدمات رغبة في تجسيد طموح الفوز بهذه المباراة، حيث وفي د6 استغل سي عمار خطأ من دفاع الأهلي على مشارف منطقة العمليات، استعاد الكرة وسدد الكرة بقوة صوب المرمى مسكنا إياها شباك الحارس شاوشي معلنا تقدم فريقه وسط فرحة كبيرة من جانب أنصار "لاصام" في المدرجات. بقي الأهلي مستحوذا على الكرة عشر دقائق بعد أول فرصة صنعها، حيث أتبعها بمحاولة أخرى في د21 التي وصلت فيها الكرة إلى عقون الذي وزعها طويلة من وسط الميدان تقريبا، تصل إلى لاعب وسط الجمعية جغمة الذي أخطأ في إبعادها وعثماني في المكان المناسب يستحوذ على الكرة وبتسديدة قوية كرته تذهب فوق العارضة ولحسن الحظ لم تشكل خطرا كبيرا. آخر فرصة في الشوط الأول جاءت في د38 للزوار ومخافة من 20 متر نفذها زياد على الجهة اليسرى للحارس حاجي، جغمة أراد إبعاد الكرة التي لم يضربها جيدا فكاد أن يسجل ضد مرماه لولا أنها خرجت ببضع سنتمرات عن إطار مرمى فريقه إلى الركنية التي نفذها زياد دون جديد لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.
ملخص الشوط الثاني:
مع بداية المرحلة الثانية، بحثت التشكيلة البرايجية عن تدارك الهدف الذي انتهت المرحلة الأولى منهزمة به، واستحوذت على المبادرة في الدقائق الأولى، حيث قادت من وسط الميدان هجمة منظمة بواسطة عقون وعثماني هذا الأخير يفتح ناحية بوحكاك صوب منطقة العمليات وكرته الذي سددها جانبية غير بعيد عن إطار مرمى الحارس حاجي. عشر دقائق من ذلك، هجوم خاطف للمحليين قاده سي عمار من وسط الميدان يمرر إلى محيوص الذي يقذف والحارس شاوشي يتألق في إبعاد الكرة إلى الركنية. ثم في محاولة أخرى محلية في د71 الجمعية تستفيد من مخالفة من 30 مترا نفذها سي عمار صوبها ناحية المرمى ومحيوص يتدخل برأسية أراد أن يحول مسارها لكن الكرة ذهبت فوق العارضة. وحبس أنصار "لاصام" أنفاسهم في الدقيقة 87 بعد أن وصلت الكرة إلى عثماني داخل منطقة العمليات أمام أنظار مدافعي الجمعية، يسدد والحارس حاجي بأعجوبة يخرج الكرة للركنية وهي التي ظن فيها الجميع أنه سيوقع التعادل، وما هي إلا دقيقة قليلة بعد ذلك حتى أعلن الحكم نهاية المباراة وسط فرحة كبيرة ما بين اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني.