حيث أعلن النادي الكتالوني في بيان رسمي عن معاناة اللاعب الفرنسي من إصابة عضلية متمثلة في استطالة على مستوى عضلة الفخذ ذات الرأسين للساق اليسرى، وبسبب هذه الإصابة فإن الشكوك تحوم حول لحاق ديمبيلي بمباراة ليون المنتظرة يوم الثلاثاء، وهو ما لا يتمناه عشاق برشلونة بما أن اللاعب الفرنسي مهم جدا في توليفة الهجوم رفقة ميسي وسواريز، خاصة وأن كوتينيو لا يقدم مستويات جيدة، بل وأصبح عالة على الفريق في الوقت الراهن، ومن المعروف أن الإصابات في العضلة الخلفية ذات الرأسي للفخذ تأخذ وقتا طويلا للشفاء أقله أسبوع في حالات الإستطالة.
الآمال موجودة وهذه هي الخطة البديلة
وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية فإن الآمال موجودة حيال مشاركة ديمبيلي في المباراة المصيرية أمام ليون، إذ سيعتمد ذلك على مدى تجاوبه مع العلاج، وسيقرر الأطباء في بيت البلاوغرانا مشاركة اللاعب من عدمها يوم غد الثلاثاء أو صبيحة الأربعاء كأقصى تقدير، ذلك أنه سيخضع لفحوص طبية معمقة لتحديد نوعية إصابته والمدة التي يحتاجها من أجل العلاج قبل تأكيد قدرته من اللعب من عدمها، وذكرت الصحيفة الكتالونية في أخبارها أن إصابة لاعب بوروسيا دورتموند السابق ليست بتلك الخطورة، وأنه يستطيع اللحاق بمباراة ليون دون أي آلام، ومن جانبها دعمت إذاعة "كادينا سير" هذه الأخبار وأكدت أن التفاؤل يسيطر على الجميع في غرف الملابس، وفي حال حدوث العكس فإن كوتينيو هو أول خيار للعب في جهته، أما الخيار الثاني فسيكون الدخول بخطة 4-4-2 بإضافة لاعب وسط للثلاثي المعتاد، مع دخول ميسي وسواريز في خط الهجوم.
ضيع 32 مباراة بسبب الإصابة مع البارصا
سبق لـ ديمبيلي وأن تعرض لـ 3 إصابات سابقة تسببت له في تضييع مباريات مع برشلونة، وكانت الإصابة الأولى هي الأصعب على الإطلاق، والتي كانت على مستوى ذات العضلة التي تعرض فيها لاستطالة هذه المرة، واضطر للغاية لمدة 106 أيام مع الخضوع لعملية جراحية وتضييع 20 مباراة كاملة، أما الإصابة الثانية بعد عودته من الإصابة الأولى بـ 15 يوما فقط، أي يوم 15 جانفي 2018، وكانت عبارة عن تمزق عضلي غاب على إثره لمدة 26 يوما وضيع 7 مباريات، أما الإصابة الأخيرة يوم 21 جانفي الماضي وغاب بسببها لمدة 18 يوما ضيع خلالها 5 مباريات.