وقد كانت الإصابة تبدو خطيرة غير أن المدافع الفرنسي شارك زملاءه في التدريبات بشكل عادي ولم يظهر بأنه يشكو من أي إصابة، ومع هذا تلقى سولاري بعض التحذيرات خوفا من تفاقم إصابة فاران ولكنه سيكون مضطرا للاعتماد عليه بحكم أن ناتشو فرنانديز معاقب ولن يكون قادرا على اللعب إلى جانب راموس في محور الدفاع، ولا يرغب المدرب الأرجنتيني في خسارة ثاني كلاسيكو على ميدانه في ظرف وجيز، لهذا يريد الاعتماد على الفرنسي من البداية.
أي انتكاسة أخرى ستضع الريال في ورطة
ولا يمكن القول بأن فاران جاهز بنسبة 100 % لأن الإصابة لم تكن بسيطة حسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسبانية بناء على تقييم الأطباء، كما أن الدولي الفرنسي تدرب وهو يضع ضمادة على ركبته اليسرى المصابة، لهذا يمكننا القول بأن سولاري سيخاطر بمدافعه خلال هذه المباراة فتعرضه لأي انتكاسة أخرى يعني غيابه عن لقاء الثلاثاء أمام أجاكس أمستردام في إياب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا وسيكون الأمر كارثيا لأن راموس سيغيب عن هذا اللقاء، مما يعني بأن سولاري سيكون مضطرا للعب بكل من فاييخو وناتشو في محور الدفاع وهما لم يلعبا معا منذ 10 جانفي 2018 أمام نومانثيا في إياب الدور ثمن نهائي من كأس ملك إسبانيا.
الأنصار يفضلون عدم المخاطرة به
ويرى العديد من عشاق "الملكي" بأن المغامرة بـ فاران فيها مخاطرة كبيرة خاصة وأن اللعب بـ فاييخو وناتشو أمام أجاكس قد لا يكون في صالح ناديهم، حيث رأوا ما يمكن للنادي الهولندي القيام به في لقاء الذهاب الذي انتهى بـ 1-2 بعد أن حسمت خبرة الريال المباراة لصالحه، لكن في ظل غياب راموس وفاران ستكون الأمور صعبة جدا أمام رفقاء زياش الذين سيكونون قادرين على تسجيل هدفين في مرمى "الملكي" بكل سهولة إذا ما لعبوا بنفس المستوى الذي كانوا عليه في لقاء الذهاب. وطبعا الإقصاء من رابطة أبطال أوروبا سيكون أكثر إيلاما من خسارة كلاسيكو الدوري، لأن المسابقة الأوروبية تعتبر الأمل الوحيد لـ ريال مدريد هذا الموسم بحكم أن التتويج بـ "الليغا" مستبعد حسابيا وبرشلونة لن يفرط في اللقب خاصة وأنه يفكر في ثلاثية تاريخية جديدة هذا الموسم.
كلمات دلالية :
فاران. ريال مدريد.