وأجمع الإعلاميون على غرار الجماهير أن ليونيل ميسي لا يلقى المساعدة الكافية من بقية اللاعبين عدا إن تعلق الأمر بعناصر قليلة تعد على الأصابع في صورة تير شتيغن، آرثر ميلو وجوردي ألبا، وبغياب الأخيرين عن لقاء سان ماميس فإن الفريق افتقر للتوازن، ووجد ميسي نفسه يصارع وحيدا في منطقة المنافس لأجل صنع الفارق، ويأتي انتقاد الإعلاميين الإسبان لهذا الوضع نظرا لاقتراب موعد دوري الأبطال الذي سعرف مواجهة قوية بين البارصا وليون العائد بقوة في الجولات الأخيرة ضمن الدوري الفرنسي.
"سبورت" تؤكد أن برشلونة لا يستطيع التنفس دون آرثر ميلو
وركزت صحيفة "سبورت" على نقائص الفريق الكتالوني في وسط الميدان بالتحديد، حيث اعتبرت أن غياب البرازيلي آرثر ميلو جعل تشكيلة فالفيردي غير قادرة على التنفس، حيث أن ميسي حاول لوحده العمل على الشق الهجومي كما كان يعود إلى وسط الميدان من أجل الرابط بين خطي الوسط والهجومي وهذا بالرغم من عودته من إصابة وعدم تواجده في كامل لياقته البدنية، والأكيد أن سهام الصحيفة الكتالونية الشهيرة كانت موجهة بالتحديد للثنائي راكيتيتيش وفيدال، وخاصة هذا الأخير الذي نال كما هائلا من الإنتقادات وسط مطالب بالإعتماد على ألينيا بدلا منه.
دوري الأبطال بات يعتمد على الحالة الفردية لخط الهجوم
ومن بين أبرز الآراء التي صنعت الحدث بعد لقاء بيلباو، ذلك الذي أدلى به الإعلامي الشهير مانسو والذي اعتبر أنه حالة الفريق الكتالوني حاليا غير مقبولة بتاتا لأن التقدم أكثر في دوري أبطال أوروبا أضحى يعتمد على الحالة الفردية لثلاثي خط الهجومي ميسي، سواري وديمبيلي في إصابة آرثر، وإن حدث وكان أحد هؤلاء غائبا عن مستواه أو مصابا في مبارتي ليون، فإن سيناريو روما في الموسم الماضي لن يكون مستبعدا، ودعا هذا الإعلامي إلى ضرورة الشعور بالخوف من طرف المدرب لأجل تحسين الأخطاء قبل فوات الأوان، سيما وأن برشلونة يعيش أكثر الأشهر حسما بالنسبة إليه في السنوات الأخيرة.