حيث أن غياب جوردي ألبا بسبب العقوبة الآلية، جعل النادي الكتالوني من دون ظهير أيسر حقيقي في الفريق الأول، ورغم هذا الأمر إلا أن إدارة جوزيب ماريا بارتوميو لا تزال تعاند اللاعب ووكيل أعماله وترفض الإستجابة لمطالبه المالية التي تبدو حسب أغلب المتتبعين منطقية جدا في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها اللاعب والتي لا يقدمها أي لاعب في منصبه بكل الفرق الأوروبية الكبيرة خاصة من ناحية اللعب الهجومي.
حرب باردة بين الطرفين واستهداف ميندي يغضب ألبا
وحسب مقربين من اللاعب، فإنه خطوة برشلونة الأخيرة باستهداف فيرلاند ميندي الظهير الأيسر لنادي ليون أثارت غضبه بشكل كبير، ذلك أنه قرأ الأمر بمثابة التهديد الواضح له ولوكيله بالإستجابة لمقترح الفريق أو أن الحل سيكون بالتعاقد مع ظهير آخر شاب وبمستويات كبيرة وهي المواصفات التي توجد لدى الفرنسي، ويبدو جليا أن إدارة بارتوميو ردت على تفاوض فيسنتي فورس وكيل ألبا مع عملاقي الكرة الإيطالية والإنجليزية جوفنتوس ومانشستر يونايتد، حيث عرض الفريقين راتبا كبيرا للاعب وأكد استعدادهما لتقديم عرض ضخم ومحترم لإدارة البارصا من أجل التعاقد معه.
ألبا يريد راتبا مساويا لرواتب بيكي، بوسكيتس وراكيتيتش
وبشكل واضح جدا، أعلم ألبا إدارة فريقه عبر وكيل أعماله أنه يريد راتبا من الدرجة الثالثة في الفريق، وتحديدا راتبا مساويا لرواتب الثلاثي بوسكيتس، بيكي وراكيتيتش والذي يتراوح في حدود 8 مليون أورو صافية، علما بأن ميسي هو صاحب أعلى راتب في الفريق وبفارق كبير جدا عن البقية، في يأتي سواريز وكوتينيو في المرتبة الثانية بسلم ترتيب الأجور بواقع 16 مليون أورو للأوروغواياني وأزيد من 13 مليون أورو للبرازيلي، وفي الوقت الراهن يعتبر راتب ألبا أقل من رواتب العديد من اللاعبين وعلى رأسها أرتورو فيدال مثلا، رغم أن الظهير الأيسر يملك مشاركة قوية جدا في أهداف فريقه هذا الموسم، كما أنه يقدم مستويات رائعة على الجهة اليسرى التي تعترف استقرار كبيرا بفضله.
سيجد إلى غاية 2024 إن تمت تلبية مطالبه المالية
وبما أن العائق الوحيد أمام تجديد عقد جوردي ألبا يتعلق بالجانب المالي، فإن توصل اللاعب لاتفاق مع إدارة فريقه سيربطه بنادي القلب لـ 4 سنوات أخرى، ذلك أن عقده الحالي ينتهي في صيف 2020، وإن جدد فإنه سيبقى إلى غاية صيف 2024، علما بأن ألبا يبلغ من العمر حاليا، وبالتالي فإن تجديد إلى غاية السنة المذكورة يعني نيته في الإعتزال مع البارصا وليس فريقا آخر، إذ سيصبح حينها في سن الـ 34، وإن أكمل مسيرته بعد ذلك فإنه قد يسير على خطى تشافي وإنييستا باللعب في الصين، قطر، اليابان، أو أمريكا.