ملعب الشهيد عمر حمادي، جو بارد، أرضية صالحة ،جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بهلول، قسوم، سعدي
الأهداف: مزيان (د23) لـ إ.العاصمة
إتحاد العاصمة: منصوري،عرجي،شريفي،شافعي،بن يحي،بن غيث،شيتة،بن خماسة،زواري،مزيان،بودربالة
المدرب:فروجي
إتحاد بلعباس: خضايرية،عاشور، خالي، لقرع، مصمودي،قبلي، زروقي، بوقطاية ،بونوة، بن عياد ، سوقار.
المدرب : حفاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
دخل رفقاء اللاعب زواري مباراة أمس أمام المكرة بقوة مبديين رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث لاغير، حيث إستهلوا المباراة بالعديد من الهجمات التي أربكت دفاع الزوار،وأخلطت حساباتهم، ما جعلهم ينهون الشوط الأول متفوقين عن طريق اللاعب مزيان بهدف للارد.لم يمنح أصحاب الأرض الضيوف سوى دقائق قليلة حيث وفي (د5)، تبادل كروي جميل بين لاعبي "لياسما" ، الكرة للركنية ، ينفذها من اللاعب السابق للمكرة والحالي لإتحاد العاصمة ، زواري ناحية الرؤوس تجد زميله شريفي الذي كاد أن يزور الشباك مبكرا، منذرا لاعبي المكرة مبكرا. وفي (د10) ، تواصل هجوم لاعبي "لياسما" الذين راحوا يعتمدون على التمريرات القصيرة والدخول عبر الأجنحة، لتأتي الركنية مجددا، والتي نفذها اللاعب المتألق بن خامسة بطريقة فنية جميلة حيث حاول مباغثة الحارس خدايرية الذي حولها بأعجوبة خارج المرمى، بعد أن رفعها بن خماسة للقائمة الثاني. وإنتظر لاعبوا المكرة حتى (د15)، لتصل الكرة للجناح بوقطاية الذي قدم كرة على طبق للمهاجم بن عياد الذي فضل التسديد، لكن كرته علت العارضة مفوتا على نفسه وعلى فريقه فرصة هز الشباك ، وخلط الحسابات لأصحاب الأرض. ولم يتوقف رفقاء اللاعب بن مزيان عن تهديد مرمى الزوار ، حيث راحوا يواصلون الضغط في منتصف الملعب، وإرغام لاعبي المكرة على إرتكاب الأخطاء، وفي (د18)، اللاعب مزيان من جانب إتحاد العاصمة و خارج المنطقة يسدد كرة قوية بجوار القائم الايسر لخدايرية الذي لم يحرك لها ساكنا، وكادت أن تغالطه وتزور شباكه. وبعد خمس دقائق من محاولته التسديد من بعيد، راح اللاعب مزيان يستغل خطآ في دفاع المكرة، بعد أن ضيع اللاعب قبلي كرة سهلة، بعض ضغط من مزيان الذي إنفرد بالحراس خدايرية واضعا الكرة في الشباك بسهولة، منهيا سيطرة شبه كلية له ولفريقه، كان هذا في (د23). وفي (د30) إستغل لاعبوا المكرة مخالفة، نفذها اللاعب لقرع الذي رفعها صوب الرؤوس ، لتجد المهاجم بن عياد الذي حولها برأسية صوب زميله مصمودي ، الذي مرة كرته ببضع سنتمترات على مرمى الحارس منصوري. قبيل نهاية الشوط الأول نجح العبابسة في الظفر بفرصتين حقيقيتين، الأولى في (د39)، بعد تمريرة من الظهير الأيسر عاشور ناحية سوقار وجها لوجه مع منصوري ينقذ مرماه من هدف محقق، تلتها الثانية في (د45)، بعد عمل جماعي الكرة تنتهي عند سوقار الذي كسر حاجز التسلل ليجد أمامه المتألق منصوري الذي أبعدها للركنية ، التي لم تأت من جديد، ويعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بهدف دون رد.
الشوط الثاني:
المرحلة الثانية كانت مجنونة، وشهدت مستوى جد مقبول من الفريقين، فالمولودية كانت السباقة إلى تهديد صالحي، الذي وقع في المحظور في (د61) وارتكب خطأ على فريوي داخل منطقة العمليات، الحكم سعيدي أعلن على ركلة جزاء لكن أمادا ضيعها، بعد أن صدها صالحي ببراعة، متداركا بذلك خطأه.تضييع ركلة الجزاء كان منعرج المباراة، حيث عادت الشبيبة بقوة، وتحصلت على مخالفة في (د68) تولى تنفيذها بن يوسف، الذي وضعها فوق رأس سعدو، الذي لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك محررا بذلك رفاقه والأنصار الذين حضروا بالآلاف. ضغط الشبيبة تواصل على مرمى شعال، ففي (د71) استلم بن يوسف كرة أمام عمود الركنية، وزعها في القائم الثاني أين كان يتواجد حمرون الذي ارتقى لها برأسية محكمة، مرت جانبية، لتأتي المحاولة الأخطر في (د79)، فبعد عمل جماعي في الوسط، بلغربي سدد بقوة، ردها دفاع المولودية، لتصل الكرة عند شتي داخل منطقة العمليات، كان متحرر من كل رقابة، وفضل مخادعة شعال الذي تفطن له وأبعد الكرة بأعجوبة إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق. بمرور الدقائق، المولودية تراجعت إلى الخلف وتركت المجال أمام الشبيبة، التي كانت لها فرصة خطيرة في (د89) بقدم حمرون الذي سدد على شكل توزيعة، كرته القوية مرت فوق العارضة بقليل، لينتهي "الكلاسيكو" على التعادل الذي يرضي المولودية أكثر.