سجل هدفه الـ 402 في الدوري الإسباني أمام جيرونا بطريقته الخاصة التي يتمنى جل اللاعبين التسجيل بها ولو لمرة وحيدة، غير أن الأرجنتيني جعل هذه الطريقة المعروفة بـ Chip Goal أو But en Lob علامة مسجلة باسمه وخاصة على مستوى الدوري الإسباني الذي طالما تمتعت جماهيره بأهداف راوول غونزاليس بذات الطريقة، وإن "البلانكو" هو سيد هذه الطريقة في وقت سابق بالليغا، فإن ليو أضحى سيدها الوحيد، بل إنه أكد للجميع من أول هدف سجله في ماي 2005 أمام ألباسيتي، أنه سيسجل الكثير مثله مهما كان نوع المنافس، وفعلا، تؤكد الأرقام أنه ليو هو الرقم 1 في التسجيل برفع الكرة فوق الحارس ولن ينافسه في هذا إلا ميسي.
26 هدفا برفع الكرة فوق الحارس ضمن الدوري الإسباني
وسجل ليونيل ميسي 26 هدفا بطريقة الـ LOB، أي برفع الكرة فوق الحارس ضمن مشاركاته بالدوري الإسباني، حيث بدأ التسجيل بهذه الطريقة في ماي 2005 أمام ألباسيتي وهو أول أهدافه بالمنافسة على الإطلاق، ليكرر الأمر في مواجهة البارصا ومايوركا شهر جانفي 2006 في سادس أهدافه بالليغا، لينتظر بعدها إلى غاية ماي 2007 من أجل تسجيل الهدف الثالث أمام أتلتيكو مدريد (هدفه الـ 17 بالليغا)، قبل أن يضيف هدفا في سنة 2008 وآخر سنة 2009، لتكون سنة 2010 من بين الأحسن بالنسبة إليه من ناحية هذه الأهداف الجميلة، حيث سجل فيها 5 أهداف كاملة على طريقة LOB منها هداف رائع على فياريال في نوفمبر من ذات السنة، وبعد تسجيل هدف وحيد في سنة 2001 أمام ألميريا، عاد ليتألق بـ 5 أهداف أخرى سنة 2012 منها هدف رائع على فالنسيا في لقاء جرى بشهر فيفري، وسجل بذات الطريقة هدفين في سنة 2013 و3 أهداف سنة 2014، كما سجل هدفين سنة 2015 وهدفا واحدا سنة 2017 وسنة 2018، قبل أن يفتتح عداد 2019 بهدف في مرمى جيرونا.
سجل 12 LOB في دوري الأبطال أجملها أمام بايرن
بجانب أهدافه الرائعة بنفس الطريقة ضمن منافسة الليغا، سجل ليونيل ميسي 12 هدفا بالطريقة المذكورة في دوري الأبطال من أصل 106 أهداف سجلها بالمنافسة، أي أنه يسجل هدفا من بين 10 أهداف تقريبا بذات الطريقة، وهو رقم يؤكد براعته الكبيرة وبرودته أيضا أمام حراس المرمى، وكان أول أهدافه بذات الطريقة أمام سلتيك غلاسكو (سابع أهدافه في الأبطال)، قبل أن يسجل الهدف الثاني أمام شاختار (الهدف الـ10 أوروبيا)، وكان الهدفين الثالث والرابع للبرغوث بنفس الطريقة أمام آرسنال في لقاء سجل فيه أول هاتريك أوروبي، أما خامس أهدافه باللوب فسجله على باناثينايكوس، قبل أن يضيف السادس والسابع على ليفركوزن، أما الثامن فسجله على العملاق ميلان، ليضيف هدفا آخر على السيتي، وبعدها بصم على أجمل أهدافه إطلاقا بهذه الطريقة في لقاء أمام بايرن ميونيخ، إذ أطاح بالمدافع بواتينغ بطريقة فنية جميلة جدا، ثم رفع الكرة باليمنى فوق رأس الحارس نوير، وفي اللقاء التالي مباشرة سجل ليو هدفه العاشر أمام روما، قبل أن يضيف هدفا آخر على آرسنال أبرز ضحاياه في هذا المجال.
سجل 3 بانينكا و3 LOB بالرأس وأكد أنه إعجازي
المثير في الأمر، أن ميسي سجل 3 أهداف بطريقة "اللوب" برأسه وليس بالرجل، ليؤكد للجميع أنه ولد لتسجيل الأهداف الصعبة والجميلة على حد سواء، وكان أول أهدافه بالرأس أمام مايوركا في شهر فيفري من سنة 2011، وهو الهدف رقم 114 له في الدوري الإسباني، أما الهدف الثاني فسجله أمام سبورتينغ خيخون في أفريل 2016، قبل أن يضيف الهدف الثالث أمام ذات الفريق في مارس 2017، ومن جانب آخر سجل ليو 3 أهداف على طريقة بانينكا من علامة الجزاء في الدوري الإسباني، حيث كان الهدف الأول أمام خيتافي في أفريل 2015 وهو الهدف رقم 280 في الليغا، أما الهدف الثاني بالطريقة الفنية الشهيرة فكان في مارس 2016 أمام إيبار، فيما كان الثالث شهر ماي 2017 أمام فياريال.
راوغ الحارس برفع الكرة ثم سجل مرتين والأشهر أمام آرسنال
المثير في كل هذا، أن ميسي الملقب لدى الإنجليز بـ The King of Chips سجل هدفين رائعين فيهما لمسة اللوب ولكن بطريقة مختلفة، حيث راوغ الحارس برفع الكرة فوق رأسه، ثم سجل الهدف بطريقة جد إبداعية، وكان الهدف الأول أمام مالاغا في ماي 2012، حيث رفع الكرة فوق الحارس إيدريس كاميني قبل أن يسجل هدفه الـ 165 في الدوري الإسباني، والمثير أن كاميني عانى كثيرا أمام الأرجنتيني في ذلك اللقاء كونها تلقى 4 أهداف من برشلونة منها 3 أهداف لميسي، ولعل أشهر هدف للأخير بعد رفع الكرة فوق رأس الحارس، ذلك الذي سجله أمام آرسنال شهر مارس 2011 في دوري الأبطال، وتحديدا أمام الحارس ألمونيا، إذ تلقى تمريرة من إنييستا، وفي وقت كان الجميع ينتظر من ليو تسديدها، فضل هو رفع الكرة فوق الحارس ثم تسجيلها بطريقة فجرت ملعب "كامب نو".
راوول، توتي، كانتونا، رونالدينيو وروماريو تركوا أهدافا في الذاكرة
لا يمكن الحديث عن الأهداف بطريقة اللوب دون ذكر مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا بتسجيل أهداف كثيرة بهذه الطريقة، أو تسجيل أهداف رائعة بقيت خالدة في الذاكرة، ولعل أبرز هدف من المثال الثاني ذلك الذي سجله المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس في مرمى المنتخب الأمريكي وحارس هاوارد سنة 2011، أما أسطورة اليونايتد كانتونا فطالما عرف بهدفه الرائع في مرمى ساندرلاند سنة 1996، والذي زاد من جماليته من خلال احتفاليته الشهيرة بالوقوف والتأمل في كافة أرجاء الملعب، أما رونالدينيو، راوول وتوتي فطالما عرفوا ببراعتهم في تسجيل هذه الأهداف، ومن دون شك يبقى هدف توتي على الإنتير سنة 2005 خالدا في ذاكرة عشاق الكالتشيو، أما هدف راوول في كامب نو على البارصا فلن ينساه الكوليز قبل المدريديستا، وإن تحدثنا عن اللوب فلا يمكن أن نغفل أهداف روماريو الرائعة ولا إبداعات مواطنه رونالدينيو.
اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...
نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...