وخرج الجيران في ولاية ميزوري قبل الساعة الواحدة صباحاً على صوت صراخ، وشاهدوا منظراً مألوفاً في مدينة سانت لويس الشهيرة بالعنف والجريمة، حيث كان هناك رجلان يجران جثة امرأة في الشارع إلى سيارة قبل أن ينطلقا بها.
إلا أن الفريد في هذا المشهد، أن الرجلين كانا من رجال الشرطة، والضحية زميلة لهما، ويقول متحدث باسم قسم شرطة سانت لويس إن الشرطي أساء استخدام سلاحه الناري، وأطلق النار بالخطأ على زميلته كاثلين أليكس.
ووصفت الشرطة في البداية ما حدث بأنه قتل عن طريق الخطأ، لكن ممثلي الادعاء في المدينة، تحدثوا مساء الجمعة عن رواية أخرى، وقالوا إن ضباط الشرطة كانوا يلعبون الروليت الروسية الخطيرة، فيضع كل منهم رصاصة واحدة في مخزن المسدس، ويوجه السلاح نحو زميله قبل الضغط على الزناد.
ووجهت الشرطة الآن تهمة القتل غير العمد للضابط ناثانيل هيندرين، بعد أن ثبت تورطه في الجريمة، حسب موقع ستف الإخباري.