وأعلنت كالامارد، وهي مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، أمس السبت، في رسالة إلكترونية إلى وكالة "رويترز"، أنها تقدمت إلى حكومة المملكة بهذا الطلب ولم تتلق بعد ردا منها.
وأوضحت: "لقد طلبت دخول القنصلية السعودية في اسطنبول وعقد اجتماع مع سفير المملكة العربية السعودية في تركيا وسعيت أيضا للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للمملكة العربية السعودية".
وأشارت كالامارد إلى أنها طلبت معلومات من سلطات دول أخرى، منها الولايات المتحدة، معربة عن أمل المنظمة العالمية أن يساعد ذلك في "ضمان المساءلة والشفافية بالقضية، وقد يفتح سبلا جديدة لمنع تكرارها وحماية الحق في الحياة بحالات أخرى تشمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحاسبة عن قتلهم".
وسيتوجه فريق التحقيق الدولي المؤلف من ثلاثة مسؤولين أمميين، وعلى رأسهم كالامارد، غدا الاثنين إلى تركيا بمهمة تستغرق أسبوعا، بناء على دعوة تلقتها الأمم المتحدة من أنقرة، وهذا بهدف تقييم "طبيعة ومدى مسؤولية دول وأفراد" عن مقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.