وقال جان بول بادوم مدير الإعلام في الوزارة: “لقد عثر على جثة الكندي الذي خطف الثلاثاء”.
وكان مصدر أمني ذكر سابقًا، أنه تم العثور على جثة “رجل أبيض البشرة، تحمل آثار رصاص”، مساء يوم أمس الأربعاء، في سييغا بشمال بوركينا فاسو البلد الذي يشهد هجمات لجهاديين.
ويوم الأربعاء الماضي، قال وزير الأمن في بوركينا فاسو كليمان ساوادوغو، إنه خلال هجوم “خُطف كندي مساء الثلاثاء 15 كانون الثاني/يناير حوالي الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش، في موقع تيابانغو بمنطقة مانسيلا”.
وأوضح مصدر في قطاع المناجم، أن المسؤول هو كيرك وودمان نائب رئيس الشركة الكندية “بروغرس مينيرالز”، موضحًا أنه خبير في الجيولوجيا ومسؤول عن استغلال المناجم في بوركينا فاسو وساحل العاج.
وذكر وزير الأمن أن “نحو 10 رجال هاجموا العاملين في الموقع وقاموا بإعادة تجميعهم، وقد فتشوا بعد ذلك مقر إدارة الموقع واستولوا على بعض المعدات، ثم اقتادوا معهم هذا الأجنبي الذي وصل إلى بوركينا في 10 كانون الثاني/يناير”.
وأوضح أن الشركة الكندية “تقوم بعمليات تنقيب” في موقع للذهب.
وتقع تيابونغو في إقليم ياغا بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر في منطقة تشهد هجمات يشنها جهاديون باستمرار.
وتنشر كندا 250 عسكريًا و8 مروحيات في شمال مالي المجاورة، في إطار بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.