ملعب 13 فبراير بسعيدة، طقس مشمس، جمهور قليل جداً، تنظيم محكم، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: فاسيح، عامري وسفيوني
الأهداف: رحال (21) لـ غليزان
م. سعيدة: سفيون، بختاوي، قريش، بن عيادة، بن سعيد، عبدي، ويس، حميدي الشيخ، حمدي بلعيد، سياحي، بن ويس.
المدرب: باكلي
س.غليزان: زايدي، بوزيد، ليشور، عايش، دراجي، علاق، مونجي، رحال، المنور، نمديل، كوربية.
المدرب: بلجيلالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
لم ترق المرحلة الأولى من المباراة إلى مستوى التطلعات، حيث لم نسجل الكثير من المحاولات الخطيرة من الجانبين، باستثناء بعض الكرات الثابتة على غرار المخالفة التي استفادت منها المولودية المحلية في (د5) وتولى عبدي تنفيذها لكن كرته مرّت جانبية ولم تشكل أي خطر على مرمى زايدي. في (د14) سجلنا أوّل محاولة جدّية من جانب الزوار، الذين شنوا هجمة معاكسة قبل أن تصل الكرة إلى المهاجم كوربية الذي كان يتواجد في وضعية سانحة للتسديد من على مشارف منطقة العمليات، ذلك ما جعله يصوّب كرة قوية ولكن كرته جانبت إطار مرمى المولودية. واستغل لاعبو السريع سذاجة دفاع سعيدة الذي ارتكب بعض الهفوات المتمثل أهمها في فقدان بن عيادة للكرة لصالح نمديل الذي توّغل إلى داخل منطقة العمليات وهيأ كرة على طبق لزميله فوزي رحال الذي سدد بقوة نحو شباك الحارس سفيون، مانحاً فريقه الأسبقية على مستوى النتيجة في الدقيقة 21. رغم أن هدف الزوار كان في منتصف الشوط الأوّل إلا أن تشكيلة مولودية سعيدة ظلت عاجزة عن تسجيل عودة قوية في باقي الدقائق، حيث لم نسجل أي محاولات تستحق الذكر باستثناء تلك المسجلة في الدقيقة الـ40 عند توغل ويس على الرواق وتوزيعه لكرة ارتطمت بأحد مدافعي السريع وهو ما جعل السعداوة يحتجون بشدة ويطالبون باحتساب ركلة جزاء معتبرين أن الكرة لمست يد المدافع، لكن الحكم فاسيح الذي كان قريباً من اللقطة أمر بمواصلة اللعب إلى غاية إعلانه عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق مستحق للسريع الغليزاني.
الشوط الثاني:
دخل لاعبو مولودية سعيدة الشوط الثاني وكلهم عزم على العودة في النتيجة ومعادلة الكفة، حيث شنوا بعض الهجمات الخطيرة المتمثل أهمها في تلك التي وصلت فيها الكرة إلى بن سعيدة الذي سدد من حاولي 25 متر كرة قويّة وجدت زايدي الذي تألق في التصدي لها وكان ذلك في الدقيقة 57. تواصل بحث "السعداوة" عن تدارك التأخر ومعادلة النتيجة، حيث توغل البديل حكار في (د73) من الجهة اليمنى ووزّع كرة إلى داخل منطقة العمليات أين ارتطمت بيد أحد المدافعين، الأمر الذي جعل الحكم يتوجه نحو نقطة الجزاء معلناً عن الركلة التي نفذها حميدي الشيخ دون أن يتمكن من التسجيل بسبب تألق زايدي الذي أبقى فريقه متقدماً في النتيجة. لم يحمل الربع ساعة الأخير من عمر المواجهة أي جديد على مستوى النتيجة، حيث وبالرغم من سيطرة المحليين على مجريات اللعب، إلا أنهم افتقدوا إلى الفعالية أمام دفاع السريع الذي كان متمركزاً بشكل جيّد. وكانت آخر فرصة المولودية في الدقيقة الـ90 لما نفذ قريش ركنية ناحية بختاو الذي استقبلها برأسية ولكن كرته أخطأت إطار مرمى السريع، ليعلن الحكم بعدها بدقائق عن نهاية المواجهة بفوز ثمين للزوار.