وقال قائد الفريق البحثي الدكتور دافيد فالانجا: “استهدفنا تطوير طائرات بدون طيار يمكن استخدامها مستقبلًا في أعقاب وقوع كارثة؛ من أجل الدخول من خلال شقوق أو فتحات صغيرة في أي مكان للبحث عن ناجين”.
ولفت إلى أن “الحل الذي توصل إليه الفريق البحثي هو طائرة بدون طيار قابلة للطي، تستطيع تغيير شكلها لتتكيف مع المهمة”.
وتقوم الطائرة، التي تم بناء أجزائها بالطباعة ثلاثية الأبعاد، بقياس الفتحة وتغيير شكلها ذاتيًا، حيثُ تتم جميع عمليات المعالجة على متن الطائرة ويمكن تحويلها إلى نظام مستقل إذا لزم الأمر.
وأوضح الدكتور فالانجا أن “الفرق الرئيسي بين الطائرات التقليدية بدون طيار والطائرة القابلة للطي، هو في طريقة اتصال الأذرع بجسم الطائرة”.
وتابع قائلًا: إن “كل ذراع متصل عبر المحرك يمكنه أن يغير الوضع النسبي بين الجسم الرئيسي والذراع، الأمر الذي يسمح للطائرة بأن تطوي الأذرع حول الجسم تمامًا، ما يعني إمكانية تغيير شكلها”.
ووصف معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات “IEEE” الأمريكي، الطائرة بأنها “منتج بسيط ولكنهُ أكثر فعالية”.
http://nstagram.com/p/Bra0XnSAIJ6/?utm_source=ig_web_button_share_sheet