حيث طالبهم بعدم التباكي والتذرع بالضغوط لتبرير مستواهم الهزيل، وقال: "من يشعر بالضغط عليه البقاء في منزله رفقة عائلته، وعندما أقول منزله أعني ذلك حرفيا، أنا لا أقصد أولد ترافورد، بل أين يعيشون رفقة عائلاتهم"، مضيفا: "من يرفض تحمل المسؤولية عليه البقاء في منزله، البعض يتذرعون بالضغط في ملعبنا وهذا غير معقول لأن الآلاف من الأنصار يساندوننا، أنا شخصيا لا أحس بأي ضغط عند اللعب داخل الديار".
والمثير في الأمر أن الضجة التي أحدثتها تصريحات "المو" بخصوص راشفورد، لينغارد، مارسيال وشاو لم تمنعه من القفز من جديد في مستنقع التصريحات الاستفزازية التي أطلقها قبل الاصطدام بالسويسريين، حيث تفادى ذكر أسماء المعنيين بكلماته تفاديا لأي فتنة جديدة، ولكن الأصداء الواردة من بيت "الشياطين الحمر" أكدت امتعاض كل اللاعبين منه بسبب خروجه عن النص كل مرة وتهجمه عليهم، ويقال بأنه خسر ثقة الغالبية العظمى من نجوم النادي، خاصة المؤثرين منهم على غرف الملابس بسبب تصرفاته التي أوصلت علاقته بهم إلى طريق مسدود.