والتي تعنى بقضية اشتباه في عدم التزامه بالعقد الذي سمح لوالده بتقنين إقامته في إسبانيا قبل سنوات، ووفقا للمحكمة العليا في كتالونيا فإن ميسي كان مطالبا بالحضور قبل يومين، ولكنه تخلف عن الموعد، مما أدى لتعليق الجلسة بسبب إضراب للمحامين، على أن تستأنف بعد ذلك بحضور شهود آخرين وميسي إذا حضر في الوقت المناسب، وتتعلق القضية بعقد يشتبه في أنه صدر من شركة بناء لوالد ميسي، ويسمح للأخير بتقنين إقامته في إسبانيا في بداية مسيرة اللاعب، وبحسب مقيم الدعوى، فإن العقد كان ينص على الحصول على تعويض إذا ما انضم اللاعب الأرجنتيني لفريق برشلونة.
الأرجنتيني يواجه أيضا اتهامات بتبييض الأموال !
على صعيد متصل يواجه النجم الأرجنتيني ووالده اتهامات بغسيل الأموال عن طريق مؤسسة تحمل اسمه، وهو ما أقرته النيابة العامة في الأرجنتين، وحسب صحيفة "آس"، فإن مصادر مطلعة على القضية أكدت لوكالة الأنباء الإسبانية أن النيابة في الأرجنتين قررت توجيه الإتهامات السابق ذكرها ضد ليو، كما أكد السيد بابلو تورانو النائب العام المتخصص في القضايا المادية أنه يحقق حول ما إذا كانت مؤسسة "ميسي" قد كشفت عن التبرعات المليونية التي تلقتها ومنحتها لشركات في دول مختلفة، وهي الإتهامات التي جاءت بعد شهادة أحد العاملين السابقين في المؤسسة ضد اللاعب ووالده، حيث أفاد أن جانبا من المبالغ المالية لا يرد ذكره في الحسابات ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.
كلمات دلالية :
ميسي