البطاقة الفنية:
ملعب العقيد لطفي بـ تلمسان، إنارة جيّدة، جمهور معتبر، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بهلول، سعدي، قسوم.
و. تلمسان: خيري، مسعودي يوسف، بن شريفة، معمّر يوسف، بلحاج، بورحلة، بن بلعيد، بلحمري، سعادي، بوقش، نوبلي.
المدرب: بوعلي.
س. غليزان: زايدي، بوزيد، لهيشور، دراجي، عايش، زيدان، علاق، قوميدي، شادلي، سيماني، المنور.
المدرب: حجار.
======================
ملخص الشوط الأول:
بداية المقابلة جاءت فيها المبادرة من طرف الضيف سريع غليزان الذي لم يترك أي مجال لمرحلة جس النبض بل نقل الخطر إلى منطقة الوداد مبكرا لتتاح له أول فرصة في الدقيقة الرابعة عن طريق المهاجم سيماني الذي استلم كرة من أحد الزملاء ليسدّد من على مشارف منطقة الحمراء غير أن كرته تصدّى لها الحارس خيري بركي على مرتين.
الرد من جانب وداد تلمسان تأخر إلى غاية (د13) وذلك عندما مرّر صانع الألعاب بلحمري وليد كرة إلى زميله الحاج بوقش الذي كان متواجدا في وضعية جيدة لكن حامي عرين سريع غليزان زايدي كان يقظا وتدخل في الوقت والمكان المناسبين قبل أن تصل الكرة إلى المهاجم المذكور ليبقي بذلك على نظافة شباكه في هذه البداية.
وفي (د25) دربكة داخل منطقة عمليات وداد تلمسان لتصل بعدها الكرة إلى لاعب "الرابيد" شادلي الذي يقذف كرة كما جاءت محاولا مباغتة الحارس خيري إلا أن هذا الأخير عرف كيف يمسك بالكرة ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة هذه المقابلة المحلية بعد قرابة النصف ساعة من اللعب.
وخمسة دقائق فقط عقب فرصة سريع غليزان الضائعة المهاجم بوقش من جانب وداد تلمسان يستلم كرة من أحد الزملاء ليروّضها في المرة الأولى بالصدر ثم يقذف لكن كرته وجدت الحارس زايدي بالمرصاد لتضيع بذلك عليه فرصة ثمينة من أجل افتتاح باب التسجيل.
وخلال الخمسة دقائق الأخيرة من عمر المرحلة الأولى انتعش اللعب بعض الشيء خاصة من جانب وداد تلمسان الذي حاول الوصول إلى شباك الحارس زايدي ليحصل في (د39) على ثلاثة ركنيات متتالية أخرها نفذت باتجاه المدافع المحوري معمّر يوسف الذي أراد تحويلها برأسية إلى مرمى فريقه السابق إلا أن كرته جانبت إطار المرمى ببضع سنتمترات فقط.
ودقيقة واحدة فقط بعدها المهاجم نوبلي يمرّر كرة إلى زميله سعادي الذي يقذف بكرة غير أن الحارس زايدي واصل تألقه وأبعد هذه الكرة الساخنة ثم في (د42) اللاعب بلحمري يمرّر ناحية نوبلي الذي كان في وضعية جيدة لكنه اعتقد بأنه متسلّل ليترك الكرة تمر وبالتالي فوّت على نفسه وعلى فريقه فرصة أحذ الأسبقية في هذا اللقاء.
آخر محاولة في هذا الشوط الأول كانت لصالح وداد تلمسان دائما في (د44) لما استلم بوقش كرة وبرأسية خلفية أراد أن يباغت الحارس زايدي لكن ومن سوء حظه أن الكرة جانبت إطار المرمى ليتواصل بعدها اللعب إلى غاية إعلان الحكم بهلول على نهاية المرحلة الأولى بنتيجة متعادلة سلبيا.
الشوط الثاني:
الشوط الثاني دخله الوداد بقوة قصد فك شفرة دفاع سريع غليزان لتتاح للاعبيه فرصة خطيرة في (د48) وذلك لما مرّر اللاعب بوقش كرة إلى زميله نوبلي الذي يتوغل ثم يسدّد بقوة إلا أن الحارس زايدي كان يقظا وتصدى لهذه الكرة على مرتين منقذا بفضلها مرماه من هدف شبه محقّق وحارما لاعب الفريق المحلي من الوصول إلى مبتغاه.
وفي (د57) المهاجم بوقش يمرّر كرة بالعقب إلى زميله بن شريفة الذي وبعد احتكاك مع أحد لاعبي سريع غليزان ليسقط داخل منطقة العمليات وسط مطالبة من أسرة الفريق المحلي بضربة جزاء غير أن الحكم بهلول كان له رأي آخر وأشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه اللاعب بن شريفة وبالتالي الطرد من المقابلة ليكمل المحليون ما تبقى من عمر اللقاء بعشرة لاعبين.
وواصل وداد تلمسان ضغطه على الضيوف الأمر الذي مكنه من الحصول على ركلة جزاء في (د69) عقب تعرّض المهاجم نوبلي للدفع داخل منطقة العمليات وهي الركلة التي تولى تنفيذها القائد الحاج بوقش غير أنه فشل في تحويلها إلى هدف السبق بعدما اصطدمت كرته بالقائم الأيسر للحارس زايدي وسط حسرة كبيرة من المناصرين في المدرجات.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بحوالي خمسة دقائق اللاعب بن بلعيد من جانب وداد تلمسان دائما يمرّر إلى المهاجم لهبيري الذي يقذف بقوة غير أن كرته تنتهي بين أحضان الحارس زايدي الذي بقيّ بمثابة الصخرة التي تكسّرت عليها هجمات المحليين بفضل التدخلات الموفقة.
أول محاولة حقيقية لسريع غليزان في هذا الشوط الثاني جاءت في (د87) لما تولى البديل رحال تنفيذ مخالفة كاد أن يباغت بها الحارس خيري لولا تواجد اللاعب بن بلعيد الذي عرف كيف يبعد الخطر عن مرمى فريقه وبعد ذلك عاد الوداد ليضغط دون أي جدوى وذلك حتى أطلق الحكم بهلول صافرة نهاية اللقاء بنفس النتيجة التي بدأ بها.