حيث كان الرئيس قد أهان نجم لوس أنجلوس ليكرز ووصفه بـ"الغبي"، الأمر الذي لم يستسغه مشاهير المجتمع الأمريكي، بما فيهم أقرب المقربين من ترامب. وكانت الأزمة قد تولدت بعد تغريدة نشرها الرئيس الأمريكي عبر "تويتر"، كتب خلالها تعليقا جاء فيه: "ليبرون جميس أجرى مقابلة لتوه مع أغبى رجل في التلفزيون، دون ليمون. لقد جعل ليبرون يبدو كما لو كان ذكيا وهو أمر ليس سهلا"، وجاءت تغريدة ترامب بعد أيام من افتتاح جيمس ومؤسسته الخيرية مدرسة عامة للأطفال الفقراء في بلدته بأوهايو، علما أن خلاف الرجلين يعود إلى انتقاد جيمس لـ ترامب من خلال وصفه بـ"الداعم للعنصرية".
مايكل جوردان يدعم الكينغ
وسارع أسطورة دوري المحترفين الأمريكي لكرة السلة، مايكل جوردان ورياضيون أمريكيون آخرون، للدفاع عن ليبرون جيمس بعد أن شكك ترامب في مستوى ذكاء اللاعب، حدث هذا رغم صراع الزعامة بين جيمس وجوردان حول الأفضل في تاريخ "أن بي أي"، وقال جوردان، المالك الحالي لفريق تشارلوت هورنتس الذي يلعب بدوري المحترفين الأمريكي: "أدعم ليبرون جيمس.. إنه يقوم بمهمة رائعة لمجتمعه".
زوجة ترامب انتقدت الرئيس
من جانبها، أعربت سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن تأييدها لـ ليبرون جيمس، بعد ساعات من إدلاء زوجها بتعليقات مهينة في حلق اللاعب، حيث أكد المتحدثة باسم ميلانيا أن جيمس: "يقوم بأعمال جيدة من خلال بناء مدرسة بمسقط رأسه في أوهايو"، وأضافت المتحدثة أن زوجة الرئيس أرادت إقامة حوار مفتوح حول المشاكل التي يواجهها الأطفال، لتستكمل بذلك المشروع الإنساني الذي بادر به جيمس، وهو الموقف الذي جعل الرأي العام الأمريكي يفتخر بنضج زوجة الرئيس مقارنة بالرجل الأول في أمريكا.