إذ كذب مدرب "الخضر" كل ما قيل وأكد أن اعتماده على مهاجم ليستر سيتي منذ البداية كان خيارا فنيا نابعا من قناعاته، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يتحدث إليه حول مشاركته أساسيا من عدمها قبل المباراة اطلاقا. وبدا ماجر في قمة الغضب بسبب انتشار هذه الاشاعات التي يرى أن الهدف منها هو إعطاء صورة سيئة عن الأجواء داخل المنتخب الوطني وتصويره كمدرب ضعيف الشخصية غير قادر على التحكم في مجموعته.
ماجر: "توقفوا عن نشر الاشاعات! سليماني محترف وأنا من أشركته"
ونفى ماجر كل ما قيل عن فرض سليماني نفسه أساسيا بالقوة، إذ دعا لمروجي هذه الاشاعات للتوقف عن أفعالهم وأشاد بسلوك مهاجمه، وقال في تصريح لقناة "الهداف" في لشبونة أمس: "أوجه خطابي لمن نشر هذه الاشاعات، توقفوا من قول الترهات، أنا أتعامل مع رجل (سليماني) بأتم معنى الكلمة ولاعب محترف ومحترم"، وأكد صاحب "الكعب الذهبي" أن اعتماده على سليماني خلال مباراة أول أمس كان قراره الشخصي، وقال موضحا: "سليماني شارك أساسيا لأنني رأيت بأنه يجب أن يشارك منذ بداية المباراة، خلال اللقاء الفارط أمام الرأس الأخضر شارك بديلا وبونجاح هو من لعب أساسيا والآن العكس الذي حدث".
"أحترمه وعلاقتي معه ومع بقية اللاعبين جيدة جدا"
وكذب الناخب الوطني ما قيل عن توتر علاقته مع سليماني وبعض اللاعبين الآخرين، وقال في هذا السياق: "أحترم سليماني كثيرا وليست المرة الأولى التي نعمل مع بعض، لدي علاقة جيدة جدا سواء معه أو مع بقية اللاعبين الآخرين"، وأكد ماجر مرة أخرى أن الأجواء في المنتخب الوطني جيدة رغم سلسلة الهزائم الثلاثة المتتالية لـ "الخضر"، كما طالب من يحاولون حسبه ضرب استقرار مجموعته بالكف عن محاولاتهم، وقال في هذا الصدد: "هناك أجواء جيدة داخل المنتخب، توقفوا عن الكذب على الجزائريين!".
سليماني: "حسبي الله ونعم الوكيل في من يروج الاشاعات عني"
من جانبه سليماني الذي كان بجانب ماجر وهما ينتظران عودتهما إلى أرض الوطن، عبر هو الآخر عن امتعاضه من هذه الاشاعات التي تسيئ لشخصه أولا وصورته كلاعب محترف ثانيا، وعلق عليها قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في من يروج لمثل هذه الاشاعات، ما دام أنني لم أفعل أي شيء فلا أخاف من أي شيء، مهما قالوا عني هناك مدرب رد عليهم"، كما أشار إلى أنه قوي من الناحية الذهنية ولا يمكن أن تؤثر هذه الأقوال، وقال: "لم أتأثر بهذه الاشاعات لأنني لم أفعل أي شيء خاطئ، كما أن مصدر هذه الاشاعات ليس ذو مصداقية".
"أنا مستهدف دائما ولا أعلم سبب ذلك"
وبدا سليماني غير متفهم لسبب استهدافه ونشر الاشاعات عنه باستمرار، خصوصا عندما يكون مع المنتخب الوطني، وقال متسائلا: "دائما سليماني هو المستهدف، بصراحة أطرح لك هذا السؤال لماذا دائما أنا؟ شخصيا لا أعلم، لأنني من ركائز المنتخب؟ ربما لا أعرف"، وأوضح مهاجم ليستر سيتي أنه استغرب ما قيل عنه ولم يكن ينتظر أن ينشر هذا الافتراء عنه، خصوصا أننا في شهر رمضان المبارك الذي من المفترض أن يسعى الناس خلاله لنشر أمور أخرى غير الفتنة والنميمة، إذ اختتم تصريحه قائلا: "نحن في رمضان ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل".
كلمات دلالية :
سليماني. ماجر.