ش. بلوزداد 2 - ش. القبائل 2 عطفان يمنح التعادل للشباب في آخر دقيقة

ش. بلوزداد 2 - ش. القبائل 2

الأهداف: حنيفي(د67)، عطفان(د90+5) لـ شباب بلوزداد.

خودي(ضد مرماه د34)، ماضي(د80) لـ شبيبة القبائل.

ش. بلوزداد:

شويح

مسعودي (نايلي د74)

بوقجان

عبدات

خودي

علان

عمور

حجاج(دهار د76)

ربيح

خرباش(عطفان د80)

حنيفي(بورڤبة د69)

المدرب: ڤاموندي

ش. القبائل:

 

 

مازاري

رماش

مكاوي

ريال(مرباح د75)

بن العمري

مروسي (لمهان د90)

صدقاوي

بلخضر(بزيوان د58)

مساعدية(ماضي د58)

عواج (يسلي د68)

إيبوسي(شيبان د75)

المدرب: أيت جودي

عرفت المباراة الودية التي جمعت شباب بلوزداد وشبيبة القبائل مساء أمس بملعب 20 أوت مستوى مقبولا جدا، قبل أسبوع من بداية البطولة الوطنية، وبما أن النتيجة النهائية للمباراة لا تخدم الفريقين، فقد كسب مدربا الفريقين واللاعبين نظرة شاملة للمواعيد الرسمية التي تنتظرهم بعد أيام قليلة من الآن.

عمور كاد يفتح باب التسجيل مع بداية المباراة

كانت بداية المباراة متكافئة جدا من حيث اللعب الذي ارتكز أساسا على نقطة وسط الميدان، مع محاولة الجانبين القيام بالهجمات المعاكسة السريعة، وكان شباب بلوزداد المبادر الأول لتهديد مرمى شبيبة القبائل والحارس عسلة، حيث بعد انطلاق المباراة بحوالي دقيقتين عمور ينفذ ركنية مباشرة بطريقة ذكية، لكن مازاري بصعوبة كبيرة وعلى مرتين يبعد الكرة من منطقة الخطر ويفوت على عمور وشباب بلوزداد فرصة فتح باب التسجيل.

"إيبوسي" يرد بقوة على عمور وعواج لم يستغل انفراده بشويح

رد فعل شبيبة القبائل على فرصة شباب بلوزداد وعمار عمور جاء في (د12) عن طريق المهاجم "إيبوسي"، هذا الأخير يفتك الكرة من أحد مدافعي شبب بلوزداد، يقوم بسلسلة من المراوغات، يتوغل داخل منطقة العمليات ويمرر ناحية عواج، لكن هذا الأخير لم يحسن استغلال هذه الكرة بعدما كانت قذفته جانبية عن إطار مرمى الحارس شويح.

مساعدية يفعل كل شيء وخودي يسجل ضد مرماه

مع مرور الدقائق، حاولت التشكيلة القبائلية أن تسيطر على مجريات المباراة وحققت عدة صعوبات للفريق المنافس، ففي (د34) مساعدية يقوم بكل شيء بعدما افتك الكرة من أحد المدافعين، يراوغ ويمررها ناحية زميله، هذا الأخير روّض الكرة بطريقة جيدة داخل منطقة العمليات ويحاول التسديد والمدافع البلوزدادي خودي في محاولة لإبعاد الكرة لكنه يسجل ضد مرماه.

مساعدية يضيع فرصة إضافة الهدف الثاني

واصلت التشكيلة القبائلية سيطرتها على مجريات هذا الشوط، وكادت تضيف أهدافا أخرى، على غرار ما حدث قبل نهاية المباراة بتسع دقائق فقط أي في (د36)، عندما ارتكب المدافع عبدات خطأ فادحا قرب منطقة العمليات، مساعدية يفتك الكرة، يتوغل بها داخل منطقة العمليات، يسدد لكن كرته جانبية، وهي المحاولة الأخيرة التي سجلناها في هذا الشوط الذي انتهى لصالح الزوار بنتيجة هدف دون رد.

تسديدة خرباش تمر جانبية

دخلت تشكيلة شباب بلوزداد المرحلة الثانية من المباراة بقوة سعيا منها لمعادلة النتيجة والسيطرة على مجريات اللقاء، ففي (د53) يتلقى خرباش كرة ممتازة من أحد زملائه، يتوغل بالكرة ويسدد بكل قوة، لكن كرته مرت جانبية عن إطار مرمى الحارس مازاري.

ريال كاد يضيف الهدف الثاني من مخالفة مباشرة

رد فعل النادي القبائلي جاء في (د60) عن طريق ريال، هذا الأخير نفذ مخالفة مباشرة قوية لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، كاد على إثرها أن يضيف الهدف الثاني، أمام استياء من ريال الذي كان يريد أن يسجل في هذه المباراة.

ربيح كاد أن يعادل النتيجة برأسية ممتازة

وعاد شباب بلوزداد إلى محاولة السيطرة على مجريات اللقاء، إذ في (د66)، توزيعة ممتازة من خرباش على الجهة اليمنى ناحية ربيح، هذا الأخير برأسية لكن الحارس مازاري في المكان المناسب ليلتقط الكرة ويفوت على الشباب فرصة معادلة النتيجة.

حنيفي يعادل النتيجة عن طريق ركلة جزاء

رغبة شباب بلوزداد للعودة في النتيجة كانت واضحة مع مرور الدقائق، فبعد الفرص الكثيرة التي ضيعها في هذا الشوط، تحصل الشباب على ركلة جزاء في (د67) بعد اصطدام كرة ربيح بيد المدافع ريال، لينفذها المهاجم حنيفي بنجاح معادلا النتيجة للشباب.

يسلي كاد أن يرجح الكفة للشبيبة

معادلة الشباب للنتيجة حمس عناصر شبيبة القبائل أكثر للخروج من منطقتهم، إذ بادروا إلى الهجوم سعيا منهم لترجيح الكفة لصالحهم، ففي (د73)، لاعب الوسط في صفوف "الكناري" يسلي ينفذ مخالفة مباشرة على بعد 22م، لكن كرته لم تمر بعيدة عن العارضة الأفقية وبالتالي يضيع فرصة ثمينة لمنح التفوق لفريقه.

ماضي يضيف الهدف الثاني بعد خطأ من عبدات

وقبل نهاية المباراة بحوالي 10 دقائق، ارتكب عبدات خطأ فادحا قرب منطقة العمليات، المهاجم ماضي في المكان المناسب يفتك الكرة، يتوغل بها ويتمكن من إضافة الهدف الثاني للشبيبة بطريقة رائعة.

عطفان يخادع الجميع ويعادل النتيجة في الوقت بدل الضائع

وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوز شبيبة القبائل بنتيجة هدفين مقابل هدف، تمكن البديل عطفان من معادلة النتيجة في (د90+5) بعد تمريرة مفاجئة داخل منطقة العمليات من أحد زملائه، ومباشرة بعد هذا الهدف أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2) بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل.

==========

آيت جودي: "أنا راض عن أداء اللاعبين وسأضع اللمسات الأخيرة لمباراة العلمة هذا الأسبوع"

"بالنسبة لي هذه المباراة الودية التي جمعتنا فريقنا بشباب بلوزداد كانت مهمة جدا، لقد شعرنا فعلا بنكهة المباريات الكلاسيكية التي تجمع الفريقين، كما شعرنا فعلا بقرب البطولة الوطنية، أنا راض جدا عن أداء اللاعبين في الميدان، أما بالنسبة لمباراة العلمة فسنضع اللمسات الأخيرة عليها هذا الأسبوع".

 

حناشي: "أعجبني أداء اللاعبين وأتمنى أن يكونوا في المستوى أمام العلمة"

"صراحة أنا راض جدا عن أداء اللاعبين والطريقة التي ظهر بها اللاعبون، أتمنى أن يظهروا بالفعالية نفسها أمام العلمة".

ماضي: "سعيد بأول هدف لي وأتمنى أن أجسد فعالتني في المباريات الرسمية"

"أنا سعيد جدا بالهدف الذي سجلته اليوم، فرغم أن المناسبة ودية إلا أني سعيد لذلك، لقد حاولت أن أقدم أفضل ما عندي حتى أكشف عن استعدادي لمشوار البطولة، على كل حال الجميع أدى ما عليه وأتمنى أن أجسد فعالتي في المباريات الرسمية".

شرواني (مساعد ڤاموندي): "اكتشفنا أخطاء جديدة"

"المواجهة كانت مقبولة لحد بعيد، حيث سجلنا العديد من النقاط الإيجابية والسلبية، في كل مواجهة نكتشف أخطاء جديدة وهذا هو الهدف الرئيسي من المواجهات الودية. على كل حال، خرجنا راضين عن المستوى البدني للتشكيلة، حيث أن الفريق قدم مواجهة قوية للغاية بدنيا، خاصة أن العديد من اللاعبين لعبوا 90 دقيقة وأبانوا عن جاهزية كبيرة".

+++++

رجل اللقاء

بن العمري يؤدي مباراة كبيرة

أدى المدافع المحوري بن العمري مباراة كبيرة في محور الدفاع، حيث كان سدا منيعا لهجوم شباب بلوزداد وليعلن عن استعداده للمواعيد الرسمية.

حدث اللقاء

حنيفي يسجل على الفريق الذي تألق فيه قبل موسمين من الآن

حدث هذه المباراة الودية التي جمعت الشبيبة بشباب بلوزداد صنعه المهاجم حنيفي، فهذا الأخير استطاع أن يسجل على الفريق الذي بدأ مشواره بقوة في البطولة المحترفة الأولى وهو شبيبة القبائل، وذلك عندما سجل على مازاري عن طريق ركلة جزاء".

لقطة اللقاء

الحكم فرّ ورفض أن يكمل المباراة

كان المباراة تسير بشكل جيد إلى غاية (د75)، حين أوقف الحكم الرئيسي بن عيسى المباراة وفرّ إلى خط التماس ورفض أن يكمل المباراة بسبب الاحتجاجات الكبيرة للاعبي شبيبة القبائل، لكن مدربي الفريقين- آيت جودي من جهة الشبيبة وڤاموندي من جهة الشباب- تحدثا إليه واستطاعا أن يقنعاه بالعودة ومواصلة اللقاء.

 

بطاقة حمراء

لاعبو الفريقين اعتمدوا على الخشونة والاندفاع البدني

رغم أن المباراة التي جمعت شباب بلوزداد وشبيبة القبائل مساء أمس بملعب 20 أوت كانت ودية تحضيرية استعدادا لمشوار البطولة الوطنية التي ستنطلق الأسبوع المقبل، إلا أن لاعبي الفريقين اعتمدا كثيرا على الخشونة والاندفاع البدني، وهو ما أثر على سير المباراة.

+++++++

آيت جودي و"ڤاموندي" في حديث هامشي 

كالعادة وقبل كل مباراة تلعبها الشبيبة سواء بالعاصمة أو بتونس في تربص حمام بورڤيبة، اقترب آيت جودي الذي يعرف جل المدربين الذين يدربون الأندية الجزائرية من المدرب "ڤاموندي" وتحدث معه مطولا في الكثير من الجوانب المتعلقة بطبيعة الحال بشؤون الكرة الجزائرية قبل أيام قليلة عن بداية الموسم الكروي الجديد.

ريال ومكاوي تحدثا مطولا مع عمور

كان هذا اللقاء فرصة لكي يلتقي كل من ريال ومكاوي بلاعب شباب بلوزداد عمار عمور، هذا الأخير كان زميلا لهما في اتحاد العاصمة خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تجاذب الثلاثة أطراف الحديث قبل انطلاق المباراة، خاصة وأنه مر وقت طويل لم يلتقوا فيه.

أنصار الشباب "تالبو" القبائل بالسباعية

انتهز أنصار شباب بلوزداد فرصة وجود بعض المناصرين لشبيبة القبائل وراحوا يذكرونهم بطريقة تهكمية بنتيجة لقاء التشكيلتين في الموسم ما قبل الماضي، الذي فاز الشباب فيه بسباعية كاملة، فقد هتف أنصار الشباب: ".. واحد... زوج... ثلاثة... أربعة... خمسة... ستة... والسابع ماشي بلعاني".

"ڤاموندي" استدعى 20 لاعبا

يبدو أن المدرب "ڤاموندي" بدأ منذ الآن الدخول في المنافسة الرسمية بعدما استدعى عشرين لاعبا للمقابلة الودية أمام شبيبة القبائل، وأقحم التشكيلة الأساسية منذ البداية وجرب الاحتياطيين للتأكد من جاهزيتهم واختيار الأنسب للقاء الأربعاء.

مناصر يقتحم الميدان لتحية اللاعبين

اقتحم مناصر بلوزدادي الميدان في الوقت الذي كان الجميع يتابع مجريات الشوط الثاني، وفضل هذا المناصر التوجه مباشرة إلى اللاعبين خرباش وعمور لتحيتهما ثم العودة من حيث دخل أمام دهشة لاعبي الشبيبة، وقد قام هذا المناصر بفعلته دون أن يتم توقيف اللقاء.

 

عطفان يسجل ثاني أهدافه مع الشباب

تمكن الوافد الجديد من مولودية الجزائر عطفان من التسجيل، بحيث تمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 94 بعدما كانت بلوزداد متأخرة بهدفين لواحد، وهو الهدف الثاني لعطفان بألوان بلوزداد بعد تسجيله هدفه الأول أمام اتحاد القليعة، وقد شارك عطفان في معظم المقابلات الودية لكنه لم يوفق في هز شباك المنافسين بالرغم من المردود الذي يقدمه في كل مرة.

 

بن شريفة حضر بالعكازين وتابع اللقاء إلى جانب عسلة

لم يكن المدافع القبائلي وليد بن شريفة موفقا هذا الموسم، ويعود السبب في ذلك كما هو معلوم إلى الإصابة التي تعرض لها في فترة الراحة التي استفاد منها اللاعبون، ما جعله يتنقل مساء أمس إلى ملعب 20 أوت بالعاصمة بواسطة العكازين، وتابع اللقاء إلى جانب الحارس عسلة المصاب هو الآخر من المنصة الشرفية.

 

حضور معتبر لأنصار "الكناري"

كما تميزت هذه المباراة بحضور معتبر لأنصار شبيبة القبائل الذين تنقلوا إلى ملعب 20 أوت من أجل مساندة فريقهم، ولو أن المناسبة ودية وكي يستجيبوا للدعوة التي كان يوجهها المدرب آيت جودي في أكثر من مناسبة، ومن جهة أخرى حضور أنصار الشبيبة خاصة القاطنين بالعاصمة كان بهدف اكتشاف التشكيلة الجديدة للنادي القبائلي، حيث لم يتوقف هؤلاء عن ترديد العبارات التي تدل على مساندتهم للفريق.

حنيفي يسترجع الذكريات مع لاعبي الشبيبة

كان اللقاء فرصة لمهاجم شباب بلوزداد سليم حنيفي لاسترجاع ذكرياته مع شبيبة القبائل، بحيث التقى زملاءه السابقين في القبائل الذين صافح بعضهم وعانق الآخرين بحرارة، كما تبادل معهم أطراف الحديث، وكان حنيفي لاعبا في شبيبة القبائل قبل أن يغادرها الموسم الماضي إلى اتحاد العاصمة، ليتنقل هذا الموسم إلى شباب بلوزداد.

 

حناشي وأزواو تابعا المباراة من المنصة الشرفية

تميزت المباراة الودية التي جمعت مساء أمس النادي القبائلي بشباب بلوزداد بملعب 20 أوت، حضور المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، إلى جانب عضو مجلس الإدارة وواحد من المسيرين الفاعلين في البيت القبائلي رشيد علي أزواو، الثنائي تابع المباراة من المنصة الشرفية حتى يتأكد من استعداد فريقه لدخول المنافسة الرسمية نهاية الأسبوع المقبل أمام مولودية العلمة.

مالك أيضا 

كما تابع الرئيس الجديد لشباب بلوزداد مالك المواجهة من المنصة الشرفية إلى جانب رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي، كما حضر أيضا مسيرون من الشباب بالإضافة إلى المدير الفني الجديد للفئات الشابة مصطفى كويسي.

 

مالك: "نتمنى عوة أنڤان وليس بيعه" 

خص رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد رضا مالك "الهداف" بتصريحات، تحدث فيها عن أهم القضايا التي تبقى غامضة في محيط النادي، وكانت البداية بـ "أنڤان"، حيث أوضح أنه لا يوجد جديد في هذه القضية رغم أنه يتمنى عودة اللاعب، وقال: "فيما يتعلق بقضية أنڤان لا يوجد أي جديد، لم أتحدث مع اللاعب منذ مدة ولم يظهر له أي أثر، كنت قد تحدثت معه قبل تعييني في هذ المنصب وأكد لي أنه سيعود في حال إذا استلمت تسيير النادي، وبكل صراحة نحن نتمنى عودة هذا اللاعب فحتى إن كان البعض يرى أن بيعه سيكون صفقة مهمة للشباب، إلا أني أرى أنه قادر على تقديم الإضافة للفريق وسيكون ذلك أحسن من بيعه".

"إن لم يحضر سنضطر لاتخاذ الإجراءات اللازمة"

وعن القضية نفسها واصل مالك حديثه وأكد أن الإدارة تحضر لوضع شكوى لدى "الفاف"، بخصوص "أنڤان" من أجل حماية حقوق الشباب، وقال: "لقد سبق لي أن تحدثت مع مناجير اللاعب في الأيام الفارطة، وشرحت له أننا نريد عودته إلى الفريق وإن قرر الرحيل فمن الضروري أن يأتي للتفاوض على ورقة تسريحه رفقة ناديه الجديد، الأكيد أننا سنكون مضطرين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع شكوى لدى الفاف، إن لم يحضر في الأيام القادمة لحماية حقوق الشباب".

"الإدارة السابقة كذبت كثيرا على اللاعبين ولا أفهم كيف ضيّعت لاعبا مماثلا"

وأكد مالك أنه يتفهم موقف "أنڤان" وأي لاعب أصبح لا يثق في إدارة الشباب، لأنه يعرف جيدا ما فعلته الإدارة السابقة، حيث فتح النار على المسيرين السابقين قائلا: "أتفهم موقف أنڤان الذي أصبح يخاف أن يُخدع، لأن الإدارة السابقة كذبت عليه كثيرا وهذا أمر غير مقبول تماما، بكل صراحة ما قام به المسيرون السابقون أثر كثيرا في الشباب وأحسن مثال قضية أنڤان، فلا أفهم كيف يتم التفريط في لاعب مماثل، هو عنصر مهم للغاية وله قدرات عالية وأي فريق يتمنى وجوده في صفوفه، ولكن مسيري الشباب فرطوا فيه وتركوه يرحل".

"لم يكن هناك مشكل في ورقة تحويل سليماني"

كما تحدث الرئيس البلوزدادي عن صفقة تحويل إسلام سليماني، وأكد أن الفريق كان راضيا عن كيفية إجرائها ونفى أن تكون عملية تحويل الأموال فشلت بسبب ورقة خروج سليماني، حيث قال: "لم أفهم ما قيل عن قضية تحويل أموال صفقة سليماني، لم يكن هناك أي مشكل في ورقة خروج اللاعب التي وصلت في وقتها إلى إدارة لشبونة والاتحادية البرتغالية، بالمقابل ما حدث أن إدارة لشبونة طلبت منا رقم الحساب البنكي، وهو ما حصل في وقت سريع والعملية تسير على الطريق الصحيح (التصريحات جرت أول أمس)، بالتالي لا يوجد أي مشكل من هذا الجانب، أما فيما يتعلق بالصفقة في حد ذاتها فنحن راضون عنها، ونتمنى كل التوفيق لـ إسلام في مشواره الاحترافي".

"أموال سليماني قد تحول للاعبين ولكن لن أعد بشيء"

وعن القضية نفسها ألمح مالك إلى أن أموال تحويل سليماني قد تُوجه إلى دفع الأجور الشهرية للاعبين، لكنه رفض أن يجعل ذلك وعدا حيث قال: "أموال هذه الصفقة ستكون جرعة أكسجين للنادي من الناحية المادية، من الممكن أن نحوّلها لدفع أجور اللاعبين ولكن لا أريد أن أعدهم بشيء، كما لا أريد أن أقول كلاما وأتراجع عنه لأني رجل مبادئ ولا أتلاعب بالوعود، لذلك أفضل القول إن هذه الأموال ستسيّر بالطريقة الصحيحة وفقط".

"لا أريد تكرار أخطاء الإدارة السابقة"

وكان مالك مستاء من الكلام الذي سمعه عن الإدارة السابقة، التي أضرت بالفريق كثيرا بسبب أكاذيبها وسوء تعاملها، وقال: "بكل صراحة الإدارة السابقة أثرت في الفريق بسبب كذبها الدائم على اللاعبين، لا أريد أن أكرر الأخطاء نفسها لأني لا أريد أجد نفسي في موقف محرج في المستقبل، لا يمكنني أن أعد اللاعبين بأشياء لا يمكن أن أوفي بها، فمن المهم أن تكون هناك ثقة بين الإدارة واللاعبين".

"لا يوجد شيء رسمي بخصوص لاكناب وكلنا ننتظر"

وفيما يتعلق بقضية "لاكناب" وأنها ستكون المالك الجديد لشباب بلوزداد، نفى رضا مالك أن يكون هناك أي شيء رسمي في هذا الخصوص وقال: "لا يوجد أي جديد في قضية لاكناب ولا يوجد أي شيء رسمي أصلا، نحن مثلكم نسمع كلاما هنا وهناك، ولكن إدارة الشباب لم تصلها طلبات لدراسة ملف النادي أو شيء من هذا القبيل، لذلك لا يمكن أن نتحدث عن هذا الأمر، بالمقابل أؤكد أننا جميعا مستعدون لتسهيل هذه العملية إن تمت، ومثل كل محبي الشباب ننتظر أن تأتي شركة لشراء أسهم النادي".

"تنصيبي تم قبل أسبوعين وأنا رسميا رئيس الشباب"

في النهاية تحدث رئيس الشباب عن قضية تنصيبه التي أكد أنها تمت قبل أسبوعين، وقال: "لا أفهم كيف يتم الحديث عن تنصيبي على رأس الفريق، فأنا أصلا رئيس مجلس الإدارة بعد أن عقدنا قبل أسبوعين الجمعية العامة وتم تنصيبي بشكل رسمي، فلا أرى ما الذي سأنصب عليه مرة أخرى (يضحك)، أؤكد أني رسيما رئيس شباب بلوزداد وقد وقعت على كل الأوراق التي تثبت ذلك".

 

عبدات: "جاهزون لمواجهة الأربعاء واللعب على ميداننا سلاح ذو حدّين"

التحضيرات تكاد تنتهي، كيف تقيّم العمل الذي قمتم به لحد الآن؟

الجميع يرى أن الشباب قام بعمل كبير من حيث التحضيرات، لقد عملنا كثيرا وقدمنا كل ما عندنا وكانت التحضيرات جيدة وناجحة، لأننا نعرف جيدا أن هذه النقطة مهمة للغاية من أجل تقديم موسم جيد.

هل ستكون التشكيلة جاهزة لموعد 24 أوت؟

أعتقد ذلك، مثلما قلت سابقا قمنا بعمل كبير في فترة التحضيرات، وحققنا تقدما كبيرا من حيث الجاهزية البدنية، والكل يشعر أنه محضّر كما ينبغي وحقق أشياء مهمة، ولكن الأكيد أن الحكم على مستوانا سيكون في المواجهة الرسمية يوم 24 أوت الحالي.

إذن لازالت هناك شكوك إن كان الفريق سيجهز أم لا

ليس هذا ما قصدته، نحن نشعر أننا جاهزون وقد برهنا على ذلك خلال المواجهات الودية التي لعبنها، الأمور سارت على أحسن ما يرام وبرهنت التشكيلة أنها في حالة جيدة، بالتأكيد لن نكون بإمكاناتنا مئة بالمائة ولكن جاهزيتنا عالية من أجل تحقيق انطلاقة قوية.

الفريق سيلعب أول مواجهة بملعبه ما قد يكون سلاحا ذا حدين، أليس كذلك؟

بطبيعة الحال، الأمر قد يكون في صالحنا مثلما قد لا يكون كذلك، لأن لعب أول مواجهة على ميداننا أمام صاعد جديد قد يشكل ضغطا زائدا علينا، ولكن يجب أن لا نفكر بهذا الأمر، بل بالعكس يجب أن نكون سعداء بأننا سنلعب أول لقاء في البطولة على ميداننا وأمام أنصارنا، ما سيكون حافزا مهما بالنسبة لنا لكي نقدم مباراة كبيرة ونحقق الفوز في أول لقاء من البطولة.

وهل تعتقد أن تشكيلة الشباب قادرة على تحقيق شيء خلال الموسم الجديد؟

الحديث عن هذه الأمور سابق لأوانه، لازلنا لم نقف على مستوانا في المواجهات الرسمية ولا مستوى الأندية المنافسة لنا، ولن نعرف أهداف الفريق وما نستطيع القيام به إلا بعد مرور بعض الجولات، ولكن الأكيد أننا سنحاول تحقيق أحسن النتائج ونسعد أنصارنا، الذين أبانوا في العديد من المرات عن وفائهم للفريق وتعلقهم به.

نتحدث عن الدفاع الذي لم يتغير كثيرا، هل يمكن القول إنه سيكون في أحسن أحواله وعدم القلق عليه؟

نعم، الدفاع حافظ على استقراره ببقاء التعداد نفسه، نحن أربعة مدافعين في المحور يضاف إلينا الجديد خليلي، الذي يملك مستوى جيدا ما سيبعث المنافسة في المحور، وهو أمر جيد ومفيد للفريق ككل.

 

مسيرو تيقصراين أقاموا مأدبة عشاء على شرف "الكناري" وعليق مع حناشي "شباح القعدة"

كان الموعد سهرة أول أمس في مطعم "لوكابينس" بـ تيقصراين (بلدية بئر مراد رايس) مع مأدبة عشاء أقيمت على شرف الكناري من طرف مسيري شبيبة تيقصراين التي يترأسها محمد عليق وهو ابن شقيق سعيد عليق الرئيس السابق لإتحاد العاصمة، وكانت الأجواء أخوية للغاية وشهدت حضور الرئيس حناشي والمفاجأة تمثلت في حضور الرئيس السابق لفريق "سوسطارة" سعيد عليق الذي يقيم بقرب هذا المطعم ولم يفوّت فرصة زيارته للكناري، وتبادل حناشي وعليق أطراف الحديث وتذكرا العشرية الأخيرة حين كانا يسيطران بالطول والعرض على مختلف الألقاب المحلية.

حناشي فرح بزيارة عليق وتذكّرا معاً الأيام الزاهية

ولم يخف عنا الرئيس حناشي فرحته العارمة بالمفاجأة المتمثلة في زيارة الرئيس السابق للإتحاد سعيد عليق الذي تلقى دعوة من طرف ابن أخيه الذي أشرف على إقامة هذه المأدبة بمناسبة إقامة الشبيبة لتربصها في فندق "الأروية الذهبية" الذي يتواجد في تيقصراين، واستغل حناشي وعليق الفرصة لكي يتحدّثا مطولا حول آخر المستجدات المتعلقة بكل واحد منهما وأجواء المحيط الكروي الذي يزال حناشي متواجدا فيه في حين ابتعد عليق عنه، وتذكر الرجلان الأيام الزاهية في العشرية السابقة عندما كان التنافس على أشده بين شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة في كل موسم.

آيت جودي تكفّل باستقبال عليق

من جانبه فإن المدرب آيت جودي تكفل بالتنظيم في المطعم وأصر على حضور لاعبيه في الموعد المحدد ولم يكن هناك أي غياب ولا تأخير، وهي نقطة إيجابية تحسب للمدرب الذي يسيطر على الانضباط، وفي المطعم تكفل آيت جودي باستقبال الرئيس عليق وقام بتقديمه لجميع لاعبي الشبيبة الذين سلموا عليه الواحد تلو الآخر، وتمنى عليق كل التوفيق للكناري في مشوارهم وأثنى على الروح السائدة داخل المجموعة وأعجب بالأجواء.

عليق تحدّث مع ريّال، مكاوي ومرباح

واستغل سعيد عليق فرصة زيارته لوفد شبيبة القبائل كي يتحدث مع الرئيس حناشي، المدرب آيت جودي الذي سبق أن عمل معه في إتحاد العاصمة وكذلك قائد الكناري علي ريّال الذي ألقى التحية على عليق الذي لعب عنده ثلاثة مواسم وكان عليق وراء اكتشافه عندما جلبه من القسم الثالث لما كان يعلب مع نادي الرغاية، والتقى كذلك عليق بالظهير الأيسر مكاوي الذي يعتبر من اكتشافاته بما أنه رقّاه من صنف الآمال إلى الأكابر مع إتحاد العاصمة، والمدافع الجديد للكناري عبد المالك مرباح تحدث مع عليق والقليلون ربما يعلمون بأن هذا الرئيس كان وراء جلب مرباح من الرغاية إلى إتحاد العاصمة في 2010.

آيت جودي: "سُررنا كثيراً بمأدبة العشاء والشبيبة ستستعيد هيبتها"

وكان لنا حديث مع المدرب آيت جودي الذي قال لنا عن مأدبة العشاء ما يلي: "إنها مبادرة طيبة من طرف مسيري نادي شبيبة تيقصراين وسررنا كثيرا بدعوتهم لنا وهذا مشرف لهذا الفريق الذي نتمنى له النجاح، وما يمكنني تأكيده أنه مع مثل هذه المناسبات يمكن أن يلتقي محبو الشبيبة ووجدنا العديد منهم في تيقصراين وصدقوني أنّ الشبيبة تسير في الطريق الصحيح وستستعيد هيبتها بفضل مساعدة الجميع".

"عليق واحد من أفضل الرّؤساء الذين مرّوا في الكرة الجزائرية"

بعد ذلك قال آيت جودي عن الزيارة المفاجئة للرئيس سعيد عليق: "لقد كانت المفاجأة سارة بقدوم الرئيس السابق لإتحاد العاصمة سعيد عليق الذي التقيت به هنا في تيقصراين، وشخصيا منذ مدة لم ألتق به وصدقوني أنه من أفضل رؤساء الأندية في الجزائر وأنا عملت معه وأعرف جيدا ما أقوله والنتائج التي كان يحققها راجعة لسياسته التي كانت ناجحة على طول الخط وحصد بها العديد من الألقاب، وعليق سيبقى في التاريخ فهو من أفضل الرؤساء الذين مروا على الكرة الجزائرية".

 

في حديث مع "الهدّاف"...

حناشي: "هذا الموسم سيكون مختلفاً والشبيبة ستقول كلمتها"

تحدّثنا مع الرئيس حناشي على هامش مأدبة العشاء التي تمت إقامتها من طرف مسيري شبيبة تيقصراين على شرف الكناري، وأبرز ما قاله مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد ما يلي: "التحضيرات تجري في أحسن الظروف والشبيبة ستكون أفضل في الموسم الجديد، ونحن بحاجة إلى دعم الأنصار ولن نخيّبهم في الموسم الجديد الذي سيكون مختلفا عن سابقيه وسنقول كلمتنا فيه، ولمست رغبة لدى اللاعبين لتقديم الكثير في الموسم الجديد وهذا مؤشر إيجابي قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة".

"نشكر مسيري تيقصراين على المأدبة التي ستكون فأل خير علينا"

وعن مأدبة العشاء فقال الرئيس القبائلي: "نشكر مسيري شبيبة تيقصراين وكل من ساهم في إقامة هذه المأدبة على شرف وفد شبيبة القبائل، فهذا يرفع معنوياتنا أياما قليلة قبل موعد انطلاق البطولة، ونتقدّم بالشكر الجزيل لمسيري هذا الفريق الشاب ونتمنّى له أن يشق طريق النجاح، ومن جهتنا فإنّ هذا التربص الذي نقيمه في فندق الأروية الذهبية وتدريباتنا في ملعب تيقصراين قد تكون فأل خير علينا وتكون هناك البركة في الموسم الجديد ونفرح جميعا في نهايته".

"آيت جودي يقوم بعمل كبير ومنحته البطاقة البيضاء"

من جهة أخرى عرّج الرئيس حناشي للحديث عن سير التحضيرات بالنسبة للكناري وقال: "وقفت على سير التحضيرات التي تجري في أحسن الظروف في هذا التربص وأعضاء الطاقم الفني يقومون بعملهم على أكمل وجه والمدرب آيت جودي يقوم بعمل كبير مع التعداد الحالي ونتمنى النجاح هذا الموسم ونسيان نكسات المواسم السابقة، وشخصيا فقد منحت البطاقة البيضاء لـ آيت جودي الذي يعرف البيت جيدا ويدرك ما الذي يجب أن يقوم به".

"ثقتنا كبيرة في عسلة، مازاري وعمارة"

وبما أنّ بعض الأطراف تسعى للتشويش على حارس الشبيبة ماليك عسلة وحديثها عن رغبة الرئيس في جلب الحارس رايس وهاب مبولحي، فإنّ حناشي قال في هذا الشأن: "لقد تم اقتراح مبولحي علينا في وقت سابق لكننا رفضنا جلبه للشبيبة لأن ثقتنا كبيرة في الحراس الذين نملكهم وعسلة سيتعافى بسرعة ويتمكن من العودة إلى المنافسة، ولدينا كذلك مازاري وعمارة اللذين عليهما العمل بجد مع حمناد وسيكون للحراس الثلاثة شأن كبير في المستقبل".

"إيبوسي يشعر بالارتياح في الشبيبة وعلينا مساعدته للنجاح"

وتحدث كذلك الرئيس حناشي عن المهاجم الكامروني "ألبير إيبوسي" وقال: "لقد قمنا باستقدامات مدروسة هذه الصائفة وجلبنا على حسب حاجياتنا والمدرب آيت جودي يسعى لتجهيز الجميع تحسبا للاستحقاقات التي تنتظرنا، وعن المهاجم إيبوسي فإنه في تطوّر مستمر وهو يشعر بارتياح كبير في الشبيبة وهذا مؤشر إيجابي لنجاحه، وكذلك فإنه يجب علينا جميعنا مساعدته لكي ينجح معنا وهذا من مصلحة الشبيبة بطبيعة الحال ونفس الشيء بالنسبة لجميع اللاعبين الجدد".

"زيارة عليق أفرحتني فهو أخي وتذكّرت معه الأيام الزاهية"

وقال حناشي بعد ذلك حول الزيارة المفاجئة للرئيس السابق لإتحاد العاصمة سعيد عليق: "لقد فرحت كثيرا بالزيارة التي قام بها الرئيس عليق، فأنا أحترم كثيرا هذا الرجل فهو صديقي وأخي وقد تبادلنا أطراف الحديث ومعه تذكرت الأيام الزاهية التي كنا نسيطر فيها بالطول والعرض على البطولة والتنافس كان شديدا ونزيها مع إتحاد العاصمة في عهد عليق الذي كان يملك تعدادا ولاعبين مميزين وتمكّن من حصد عدة ألقاب محلية سيحتفظ بها التاريخ".

"عليق الرئيس الوحيد الذي كان الأقرب لنيل رابطة الأبطال الإفريقية"

ولم يتردد حناشي في الثناء على عليق وقال عنه: "عليق أثبت أنه مسير من الطراز الرفيع وفقد بنى فريقه إتحاد العاصمة ووضع له قاعدة متينة يسير عليها حاليا ويواصل حصد الألقاب، وأشهد لـ عليق بأنه الرئيس الوحيد في الجزائر الذي كان قادرا على حصد رابطة الأبطال الإفريقية وكان على بعد دقيقة واحدة من بلوغ نهائي هذه المنافسة لولا إقصائه بضربة حظ أمام إينيمبا النيجيري، وحينها كان إتحاد العاصمة يضم عدة لاعبين مميزين ونتأسّف لأنه لم يحصد رابطة الأبطال".

"أشكر سكان تيقصراين على استقبالهم ونشعر كأننا في بيتنا"

وفي الأخير أبى الرئيس حناشي إلا أن يتقدّم بالشكر لكل سكان تيقصراين والسلطات المحلية لـ بئر مراد رايس وقال: "أستغل فرصة حديثي معكم لكي أتقدّم بالشكر لكل من يساعد الشبيبة من قريب أو من بعيد وتربصنا يجري في أحسن الظروف في الأروية الذهبية والتدريبات في ملعب تيقصرايين تجري على أحسن ما يرام، ونشكر السلطات المحلية وسكان هذه المدينة على حسن ضيافتهم للشبيبة ونتمنى أن تجلب لنا تيقصرايين البركة وفرحنا لأننا وجدنا العديد من أنصار الشبيبة هنا وهم الذين لا يتوقفون عن تشجيعنا وهذا محفز لنا".

 

عليق: "قمت بزيارة مجاملة لـ حناشي والكناري بمناسبة تربصهم قرب مقر سكني"

بما أنه حضر مأدبة العشاء فإننا تحدثنا مع الرئيس السابق لإتحاد العاصمة سعيد عليق الذي يعتبر شخصية بارزة في كرة القدم الجزائرية فقال في البداية: "لقد فرحت بتواجدي هنا ما بين أصدقائي وقمت بزيارة بمجاملة لـ حناشي وكذا الكناري بمناسبة تربصهم هنا في تيقصراين بفندق الأروية الذهبية، فمن غير اللائق ألا أتنقل لزيارة صديقي حناشي وأتمنى له كل التوفيق في بقية مشواره والتوفيق كذلك لكل الفرق الجزائرية".

"قليلون هم الرؤساء مثل حناشي وهو مفخرة للكرة الجزائرية"

ولم يفوّت عليق فرصة الثناء على حناشي وقال عنه: "لقد عملت عدة سنوات في المستوى العالي وتنافست مع حناشي على الألقاب والمنافسة دائما كانت نزيهة فيما بيننا، وصدقوني أنهم قليلون رؤساء الأندية مثل حناشي ممن يحبون فريقهم ومستعدون للتضحية من أجلها، بدليل أنه لا يزال متواجدا على رأسه ولم يفرط فيه رغم كل الصعوبات التي واجهته، وأتمنى له المزيد من التوفيق وأطلب من محبي الشبيبة مساندته لأنه يعرف مصلحة الشبيبة التي لا خوف عليها ما دامت بين يدي رجل خبير بشؤون الكرة ومحب للشبيبة مثل حناشي".

 

كرة موقّعة من جميع اللاعبين هدية آيت جودي لـ تيقصراين

لرد الجميل من طرف أعضاء البعثة القبائلية إلى مسيري شبيبة تيقصراين فإن المدرب آيت جودي قدم كرة خاصة بشبيبة القبائل وقع عليها جميع اللاعبين الحاليين في الفريق بالإضافة على أعضاء الطاقم الفني وكذا الرئيس حناشي، وتم إهداؤها لفريق تيقصراين لكي يحتفظ بها مسيروه كذكرى لزيارة الكناري لهذه المدينة المضيافة.

الأنصار التفوا بـ حناشي في التدريبات

بعدما حضر الرئيس حناشي الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة فإن العشرات من الأنصار الذين كانوا حاضرين هناك في الملعب لم يفوتوا فرصة الاقتراب منه والحديث معه واستفساره عن وضعية الشبيبة، كما طالبوه بعودة الفريق إلى الواجهة والتنافس على لعب الأدوار الأولى، وأكد حناشي على أن التعداد الحالي سيقول كلمته ويجب فقط تلقي المساندة من طرف الأنصار طوال الموسم وتضافر جهود الجميع لكي تعود الشبيبة إلى الواجهة.

بن شريفة حضر في مأدبة العشاء

رغم أنه يعاني من إصابة في أصبع قدمه الصغير ولا يزال يضع الجبس إلا أن الظهير الأيسر وليد بن شريفة أبى إلا أن يحضر مأدبة العشاء، وقد فرح زملاؤه بهذه الزيارة المفاجئة من بن شريفة الذي سينزع الجبس قريبا ويتمكّن من العودة تدريجيا إلى جو التدريبات حسب البرنامج المسطر من طرف المحضر البدني وطبيب الفريق.

عليق مازح مكاوي

على هامش حضور الرئيس السابق لإتحاد العاصمة سعيد عليق فإنه تحدث مع الظهير الأيسر مكاوي واستفسر منه عن وضعيته في الشبيبة وتمنى له التوفيق، مع الإشارة إلى أن عليق كان وراء ترقية مكاوي من الأواسط إلى أكابر الإتحاد، كما مازح عليق لاعبه السابق مكاوي فيما يخص قصة شعره الجديدة التي لم يكن يقوم بها لما كان في الإتحاد واستفسر منه إن كان لا يزال يقطن في "موريتي"، وقد فرح مكاوي كثيرا لهذه الزيارة من طرف رئيسه الأول في مشواره الاحترافي.

 

مدير "سيتي سبور" حضر المأدبة

كان مدير شركة "سيتي سبور" للعتاد الرياضي محمد جواج ضمن المعنيين بمأدبة العشاء، إذ تلقى دعوة من طرف الرئيس حناشي وحضر مع صديقه فريد لكروز الذي كان لاعبا دوليا سابقا في كرة اليد، وتناول جواج وجبة العشاء مع وفد الشبيبة إلى جانب حناشي وسعيد عليق. ويعتبر جواج مموّنا للشبيبة لثلاث سنوات حسب العقد الموقع بين الطرفين وقد جلب العتاد الجديد والبذلات التي ستدخل بها الشبيبة في الموسم الجديد.

جواج: "جلبنا العتاد للشبيبة وستظهر بحلّة أفضل في الموسم الجديد"

وفي حديث هامشي مع جواج قال لنا عن العتاد الرياضي الجديد لشبيبة القبائل: "في البداية أود أن أشكر مسيري شبيبة القبائل وعلى رأسهم الرئيس حناشي على هذه الدعوة لحضور مأدبة العشاء، بالإضافة إلى مسيري شبيبة تيقصراين الذين وجهوا لنا الدعوة كذلك وسررنا بتواجدنا هنا، وعن العتاد الرياضي فقد جلبناه والشبيبة ستدخل الموسم الجديد بقمصان جميلة ومن الطراز الرفيع والأكيد أنها ستظهر بحلة أفضل من الموسم الفارط".

حدث ذلك على هامش مأدبة العشاء...

حناشي وعليق يجتمعان بـ "إيبوسي" ويقدّمان له نصائح ثمينة

بعد تناول وجبة العشاء كان الرئيس حناشي يهيّئ نفسه للمغادرة وبصحبته سعيد عليق والتقيا مع المهاجم الجديد لشبيبة القبائل "ألبير إيبوسي"، واستغل حناشي الفرصة لكي يتحدث مع اللاعب ويستفسر عن أوضاعه في التدريبات بعد أن أعجب كثيرا بتألقه في المباريات الودية واللقاءات التطبيقية في انتظار التأكيد في المنافسة الرسمية، ومن جهة أخرى فإن الرئيس عليق قدّم بعض النصائح الثمينة لـ "إيبوسي" على أمل أن ينجح مع شبيبة القبائل في أول مواسمه، وكان المهاجم الكامروني يستمع باهتمام لهذه النصائح من طرف رجلين خبيرين في كرة القدم الجزائرية وشكرهما على هذا النصح ووعدهما بأن يكون في المستوى.

عليق لـ إيبوسي: "عليك أن تثق بنفسك وإذا تألقت سيضمن لك حناشي الاحتراف في أوروبا"

وبما أننا كنا متواجدين بقرب الرئيسين حناشي وعليق لما كانا يتحدثان مع الكامروني "ألبير إيبوسي" ويقدّمان له النصائح لكي ينجح مع الشبيبة، فإنه يمكن تلخيص ما قاله عليق لـ إيبوسي فيما يلي: "أنت لاعب جيد وسمعنا عنك الكثير من الأمور الإيجابية وعليك أن تثق في نفسك لكي تدخل البطولة بقوة في الجزائر وتتمكن من تسجيل الأهداف التي ستكون بوابتك للنجاح، وصدقني إذا تألقا في الجزائر فإن الرئيس حناشي سيضمن لك الاحتراف في أوروبا مع فريق كبير، لذلك عليك أن تعمل بكل جد لكي تفرح الأطراف التي تنتظر منك الكثير".

إيبوسي: "أنا محظوظ لأنني تلقيت نصائح من هذين الرئيسين المخضرمين"

وفي حديثنا مع "ألبير إيبوسي" قال لنا عما جرى بينه وبين الرئيسين عليق وحناشي ما يلي: "لقد سررت كثيرا بملاقاتي لهذين الرئيسين المخضرمين والمعروفين كثيرا في الجزائر، ويشرّفني أن يقدّما لي النصائح وأنا محظوظ للغاية مقارنة ببقية اللاعبين، وصدقوني أنّ حديث كل من حناشي وعليق معي بتلك الطريقة حفزني أكثر لبذل جهود إضافية وأشعرني أكثر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، وما يمكنني تأكيده أنني أشعر بارتياح شديد في الشبيبة وكأنني في بيت الثاني وسأعمل كل ما في وسعي لتسجيل الأهداف وإسعاد الجميع في أول موسم لي بالجزائر".

"حناشي مثل والدي وبفضل تواضعه فضّلت الانضمام إلى الشبيبة"

وفي الأخير قال إيبوسي عن علاقته مع الرئيس حناشي: "قبل انضمامي إلى شبيبة القبائل تلقيت عدة عروض من آسيا ومن تونس والمغرب، لكنني فضلت الانضمام إلى الشبيبة بعدما أقنعني الرئيس حناشي وأعجبني تواضعه وتعلقه بالفريق ورغبته في بناء مجموعة قوية قادرة على إعادة الشبيبة إلى الواجهة، ونحن في الكامرون نعرف شبيبة القبائل فهي مثل الأهلي المصري والترجي التونسي، وصدقوني أنني لم أندم على انضمامي إلى الشبيبة وسأؤدي موسما قويا".

روابط ذات علاقة :