ويعود سبب ذلك إلى تحريض اللاعب جماهير "لوام" مع زيادة التهديدات التي تلقاها رئيس "لوال" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توعدت جماهير نادي الجنوب بالتنقل إلى مدينة ليون يوم 16 ماي المقبل في نهائي مسابقة "أوروبا ليغ" لأجل تكسير الملعب، وهو الكلام الذي تناقلته جماهير مرسيليا بقوة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، سيما عبر موقع "تويتر" الذي يستعمله كثيرا الرئيس جون ميشال أولاس، ليخرج لاحقا ماندي بتغريدة عبر نفس الموقع، قال فيها لرئيس ليون: "هل من الممكن أن أحصل على تذكرتين للنهائي من فضلك؟".
بيان ليون: "لاعب دولي فرنسي يُحرض على التكسير"
ونشر نادي "لوال" الذي سيكون ملعبه" غروباما ستاديوم" مسرحا لنهائي مسابقة الدوري الأوروبي بين مرسيليا وأتلتيكو مدريد، بيانا يُؤكد فيه توجهه نحو المحكمة لأجل الفصل في كلام ماندي، رغم أنه لم يذكر اسم اللاعب واكتفى بوصفه بالدولي الفرنسي الذي ينشط في إنجلترا، فجاء في بيان ليون قوله: "منذ الأيام الأخيرة هناك تطور كبير في العنف على الهيئات الرياضية لأولمبيك ليون ورئيسه، هي تطورات غير مسؤولة وخطيرة لأجل كسر كل شيء في ملعب غروباما يوم 16 ماي في نهائي أوروبا ليغ"، وأضاف البيان: "لاعب دولي فرنسي، ينشط في إنجلترا، تقدم بصوته كذلك لأجل تشجيع المطالب الفردية كتلك التي جاءت من مجموعات أنصار غير مسؤولين لأجل التكسير"، قبل تأكيد البيان على وضع النادي دعوى قضائية.
ماندي يتراجع عن استفزازته ويشرح موقفه !
يُعرف على نجم مانشستر سيتي، تمتعه بحس فكاهي كبير، وهو ما يُظهره في كل مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في الميدان، ما يُفسر الكلام الذي وجهه إلى رئيس نادي أولمبيك ليون، وهو الذي حاول أيضا المزاح بعد تأكده من رفع "لوال" دعوى قضائية ضده، فقال في ذلك الخصوص عبر تغريدة جديدة: "لهذا السبب لم يرد عليّ جون ميشال بخصوص التذكرتين؟"، ثم حاول ماندي أن يُدافع عن نفسه في تغريدات موالية، مؤكدا بأن التنافس الرياضي بين مرسيليا وليون لطالما كان على أشدّه خلال السنوات الماضية من خلال أغاني، تيفوهات وأشياء أخرى، قبل أن يدعو جمهور مرسيليا بالتحلي بالروح الرياضية في نهائي الدوري الأوروبي وتفادي تخريب الملعب.