نهائي كأس الجمهورية: ش.القبائل 1-2 إ.بلعباس ... (بلعباس يتوج بكأس الجمهورية)

ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمهور قياسي، جو معتدل، أرضية جيدة، تنظيمة محكم، تحكيم للثلاثي عبيد شارف، إيتشعلي وبونوة.

الأهداف: جرار (د56) لـ الشبيبة/ بلحول (د2) و (د49) لـ بلعباس

ش.القبائل: عسلة، رضواني، شتي، بلكالام، سعدو، رايح، جرار، يطو، بن يوسف، بن علجية، جعبوط.

المدرب: بوزيدي

إ.بلعباس: طوال، ثابتي، بونوة، خالي، لعمارة، عبد اللي، بن عبد الرحمن، لقرع، زواري، بوقلمونة، بلحول.

المدرب: شريف الوزاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

عرفت بدالية المباراة دخولا قويا من طرف لاعبي إتحاد بلعباس، الذين لم يمهلوا الشبيبة أكثر من دقيقتين، حتى تمكن بلحول من فتح باب التسجيل للإتحاد من أول فرصة، بعد كرة طويلة، استقبلها بوقلمونة الذي مرر سريعا لـ زواري، الأخير يمرر لـ بلحول الذي يروض ويسدد من مشارف منطقة العمليات كرة ذكية وقوية سكنت شباك الحارس عسلة بطريقة مباشرة، معلنا عن أول أهداف المباراة وسط فرحة عارمة لأنصار"المكرة". تواصل اللعب من دون خطورة مع تسجيل أفضلية طفيفة للاعبي الإتحاد، إذ لم يأت رد فعل لاعبو الشبيبة على هدف بلحول، وهذا بسبب غلق لاعبي بلعباس للمساحات أمام رفقاء بن علجية الذين لم يجدوا المنافذ لمرمى الحارس طوال، بالإضافة إلى الإعتماد على الكرات الطويلة التي لم تأت أكلها بسبب صلابة دفاع أشبال شريف الوزاني، وهو ما جعل نسق المباراة ينخفض كثيرا، ولم نشاهد فرصا واضحة للتسجيل من كلا الفريقين. شهدت (د40) أول رد فعل وأول فرصة للشبيبة، بعدما نفذ بن يوسف ركنية من الجهة اليمنى في عمق الدفاع، بلكالام يرتقي فوق الجميع برأسية قوية، لكن لسوء حظه أن كرته افتقدت للتركيز ومرت فوق العارضة الأفقية بقليل، بعد ذلك لم نشهد فلاصا تذكر من الفريقين، لينتهي الشوط الأول بتفوق البلعباسيين بهدف نظيف في شوط مستواه كان متوسطا.

الشوط الثاني:

عاد لاعبو إتحاد بلعباس بقوة من غرف حفظ الملابس، حيث تمكن مسجل الهدف الأول بلحول من تسجيل الهدف الثاني في نفس سيناريو المرحلة الأولى، وكان ذلك في (د49)، بعدما بعمل ثنائي ننميز مع زواري، الأخير يمرر في العمق كرة بينية في ظهر المدافعين، بلحول يكسر مصيدة التسلل ويركن الكرة في الزاوية البعيدة للحارس عسلة موقعا الهدف الثاني وسط فرحة عارمة للبلعباسيين. لم يستسلم لاعبو الشبيبة بعد الهدف الثاني لبلعباس، حيث عادوا إلى أجواء المباراة في (د56) لما تمكن وسط الميدان جرّار من تقليص النتيجة، على إثر مخالفة من الجهة اليسرى تحصل عليها بن علجية ونفذها بنفسه بطريقة جميلة، جرار يقطع الكرة بالرأس في القائم الأول ويسكنها مباشرة في شباك الحارس طوال، ملهبا المدرجات الخاصة بأنصار الشبيبة، وباعثا المباراة من جديد.واصل لاعبو إتحاد بلعباس اللعب الهجومي من أجل قتل المباراة، وفي (د61) بلحول صاحب الثنائية يستلم كرة من زواري على الجهة اليسرى، يراوغ ثم يمرر في العمق ناحية لعمارة بطريقة ذكية، الأخير يستقبل الكرة داخل منطقة العمليات ويسدد كرة قوية باليسرى ردها القائم الأيمن للحارس عسلة، في لقطة حبست أنفاس عشاق الشبيبة. شهدت (د72) لقطة غريبة داخل منطقة عمليات الشبيبة، بعدما استحوذ الحارس عسلة على الكرة بشكل سهل أمام بلحول الذي تابع الكرة، إلا أن عسلة اعتدى على مهاجم بلعباس بشكل غير متوقع، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء لبلعباس وطرد حارس الشبيبة، الركلة نفذها بونوة لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف بعد تألق الحارس البديل بولطيف الذي تمكن من صد الكرة ببراعة. عادت الروح إلى لاعبي الشبيبة بعد تضييع بونوة لركلة الجزاء، وفي (د80) بن علجية ينفذ مخالفة من الجهة اليسرى ناحية القائم الثاني، بوخنشوش يرتقي فوق الجميع إلا أنه يفشل في وضع الكرة في الشباك، وكرته جانبت القائم الأيسر للحارس طوال، مضيعا فرصة حقيقة لتعديل النتيجة، وفي (د82) بن علجية ينفذ ركنية من الجهة اليسرى بطريقة مباشرة ناحية القائم الأول إلا أن الدفاع كان يقظا وتمكن من تحويلها لركنية أخرى. لم يتراجع لاعبو بلعباس رغم تقدمهم في النتيجة، وواصلوا هجماتهم من أجل قتل المباراة بهدف ثالث، وفي (د87) زواري ينفذ مخالفة مباشرة من الجهة اليمنى، إلا أن الحارس بولطيف كان في المكان المناسب وتمكن من صد الكرة دون مشاكل، بعد ذلك سجلنا أفضلية واضحة للبلعباسيين الذين استحوذوا على الكرة بشكل ذكي وسيروا الدقائق الأخيرة من اللقاء، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز تاريخي للإتحاد الذي حقق لاعبوه ثاني لقب كأس في تاريخ النادي وأمام نفس الفريق.