ملعب 20 أوت بالعناصر، جمهور غفير، أرضية صالحة، جو معتدل، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي الغيني توري، دومبويا وتيري.
ش. بلوزداد: صالحي، بلايلي، زناسني، بوشار، نعماني، هريات، دراوي، سالمي، تريكات، لاكروم، إزغوتي.
المدرب .الطاوسي
أسيك ميموزا: سيسي، قلوديو، كوندا، باديي، ديوماندي، ساماكي، كوليبالي. ز، نداو، كوليبالي. و، توري، أقبينيادان.
المدرب :ياو لومبارت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
دخل لاعبو شباب بلوزداد المباراة بعزيمة كبيرة من أجل فتح باب التسجيل مبكرا، وتسهيل مهمة التأهل، إلا أن لاعبوميموزا عرفوا كطيف يغلقوا المساحات أمامهم في بداية اللقاء، كما أن الإيفواريين كانوا أول المهددين والمبادرين وسط خطأ في المراقبة للاعبي الشباب، في (د10) بعد توزيعة من ساماكي، يستقبلها توري برأسية قوية إلا أنه ولحسن الحظ مرت جانبية. جاء رد فعل الشباب سريهعا على فرصة الإيفواريين، وكان في حدود (د12) بعد مخالفة على الجهة اليمنى، تولى تنفيذها بلايلي بطريقة جميلة، لتجد رأسية نعماني الذي ارتقى فوق الجميع، إلا أن كرته لم تكن مركزة جيدا ومرت فوق الإطار بقليل، وفي (د15) هريات يتلقى تمريرة من بلايلي قبل أن يمهد لت زناسني خارج منطقة العمليات، ويسدد كرة أرضية زاحفة يصدها الحارس سيسي بسهولة. واصل لاعبو الشباب ضغطهم على مرمى ميموزا، بالإعتماد على الكرات الثابتة التي كان سلاح رفقاء سالمي، وفي (د21) بلايلي دائما ينفذ مخالفة من الجهة اليمنى على مشارف منطقة العمليات نحو القائم الثاني، دراوي يرتقي فوق الجميع بالرأس إلا أن كرته افتقدت لقليل من الدقة ومرت فوق الإطار بقليل بعدما اصطدمت بأرضية الميدان، بعد هذه الفرصة لم نشاهد شيء يذكر سوى الكرات العشوائية والطويلة التي لم تخدم البلوزداديين، لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
الشوط الثاني:
بداية سيئة للبلوزاديين في الشوط الثاني
عاد لاعبو الشباب إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني، بهدف لعب ورقة الهجوم وفتح باب التسجيل، إلا أن هذا الأمر لم يكن سهلا أمام فريق منظم، عرف لاعبوه كيف يغلقون المساحات أمام أشبال المدرب الطاوسي، ورغم دخول عريبي وتغيير النهج التكتيكي إلا أننا لم نشاهد أي فرصة خطيرة من كلا الفريقين طيلة العشرين دقيقة الأولى من المرحلة الثانية.
ديوماندي كاد يخادع صالحي من الركنية
انتعش اللعب نوعا ما بعد مرور عشرين دقيقة من الشوط الثاني، خاصة من طرف لاعبي ميموزا الذين حاولوا تسجيل هدف وقتل المباراة، حيث كاد أن يتحقق لهم ذلك في (د70) من نقطة تنفيذ الركنية، لما حاول ديوماندي مخادعة صالحي بتنفيذ ركنية مباشرة، إلا أن الحارس البلوزدادي كان فطنا وتمكن من إبعاد الخطر بصعوبة بالغة، قبل تدخل الدفاع في المرة الثانية.
عريبي يضيّع هدف السبق بغرابة
عاد لاعبو الشباب تدريجيا إلى أجواء المباراة، وإلى تهديد مرمى الإيفواريين في (د77)، بعد عمل فردي مميز من سالمي الذي توغل داخل منطقة العمليات قبل أن يقدم تمريرة رائعة لـ عريبي، الأخير ينفرد بالحارس سيسي ويسدد بيمناه، إلا أن كرته مرت جانبية عن القائم الأيسر، مضيعا فرصة حقيقية لفتح باب التسجيل في وقت مهم ومميز، قبل أن يحرم الحكم الشباب من ركلة جزاء صريحة.
نداو يحرم دراوي من هدف محقق
شهدت (د85) أخطر فرصة للشباب، بعد ركنية منفذة بشكل جيد من الجهة اليمنى عن طريق بلايلي ناحية نعماني، الأخير يمرر بالرأس ناحية عريبي الذي بدوره يمهد ناحية دراوي، الأخير يستقبلها بضربة رأسية قوية، إلا أن المدافع الإيفواري نداو كان على خط المرمى وتمكن من إبعاد الخطر في آخر لحظة، حارما الشباب من هدف محقق، بقية اللحظات لم تشهد جديدا لينتهي اللقاء على التعادل السلبي الذي يجعل الشباب يغادر المنافسة القارية بعدما انهزم ذهابا بهدف نظيف.