وتقوم هذه التكنولوجيا الجديدة على تمكين المعاق من تحريك يده المشلولة بقوة تفكيره ويقول الأطباء إنه بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، يتمكن المصاب خلال فترة زمنية من التدريب، باستخدام هذه القفازات، من العودة لحياة طبيعية دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.
وتقول الخبيرة في طب الأعصاب يلينا زايتسيفا: بحسب "روسيا اليوم"، "نراقب استعادة الوظيفة الحركية للمصاب، حيث يقوم بحركة جديدة لم يكن بمستطاعه عملها من قبل. وإضافة إلى هذا لاحظنا تحسن وظائفه المعرفية وتحسن الذاكرة والمزاج".
كما أضافت زايتسيفا أن "طريق الشفاء التام طويل، حيث تتضمن الدورة الأولى وحدها خمسة تمارين ويساعد القفاز الدماغ على التقاط إشارات الخلايا العصبية، وهو قادر على التعرف على مدى صحة الحركات التي يقوم بها المصاب، وعندما تكون الإشارة صحيحة يشتعل الضوء الأخضر".
ويعد هذا القفاز اختراقا حقيقيا في الطب، وهو من ابتكار علماء معهد بيروغوف للبحوث الطبية ويقول مدير مختبر المعهد العالي للنشاط العصبي وفزيولوجيا الأعصاب التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فرولوف: "يوجه المريض هذا القفاز بفكره، حيث يتصور انبساط القفاز، فينبسط. وهذا يتم وفق برنامج خاص يساعد القفاز في التعرف على حاجة المصاب ورغبته".
وهناك قفازات مماثلة تستخدم في سنغافورة واليابان وألمانيا. بيد أن القفاز الروسي أرخص ثمنا، مع أن له خواص مماثلة لها.