والتي عرفت مشاركة 241 مصارعا يمثلون 38 دولة ضمنهم تسع لاعبات من الكيان الصهيوني وهو الأمر الذي خلف استياء كبيرا عبر عنه المغاربة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي رأت البعض الآخر بأن الأمر طبيعي باعتبار أن المنافسة دولية وتحتم احترام القوانين.
مرصد مناهضة التطبيع اعتبر الخطوة مستفزة للمغاربة
وفي سياق ذي صلة، اعتبر أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ما حصل بالفضيحة، حيث قال في تصريح نقلته عنه وسائل الإعلام: "ما حدث فضيحة كبرى في حق من يتقاعس في الدفاع عن السيادة الوطنية للبلاد وعن الشعب الفلسطيني، هذه الخطوة مستفزة لمشاعر الشعب المغربي الذي ما فتئ يؤكد مناهضته للكيان الصهيوني والتطبيع معه"، وأضاف: "نحن لا نعرف من هي الجهة التي منحت الضوء الأخضر لدخول هؤلاء الصهاينة إلى مدينة أغادير، هناك ضغوطات دولية على المملكة للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، أما بخصوص كون الاتحاد الدولي للجيدو هو من يتحكم في التنظيم فقال: "بهذا المنطق، سنقبل بالكيان الصهيوني في كل شيء وبتالي سنطبع معه".