لكن حياة شوكور انقلبت رأسا على عقب منذ سنة 2016 بعد أن صُنف كـ"أرهابي" لاعتباره ضمن مجموعة فتح الله غولن المتهم بالانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمر دفع الهداف التاريخي للمنتخب التركي إلى التنقل للولايات المتحدة الأمريكية والإقامة هناك، حيث افتتح مخبزة لصناعة الخبز التركي والحلويات تدعى TUTS، وقد أعدت وكالة "الأنضول" للأنباء تقريرا مصورا حول الحياة التي يعيشها شوكور في "المنفى".
مهدد بالسجن أو الإعدام في حال عودته إلى تركيا
ووصفت حياة شوكور بالهادئة بعيدا أن الأضواء، فاللاعب يدير مخبزته التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار، كما أنه يمتلك منزلا فخما تزيد قميته عن 3 ملايين أورو في مدينة سانتا كلارا بالقرب من سان فرانسيسكو، ما يجعل مخبزة TUTS مجرد مشروع يرغب من خلاله شوكور في شغل وقته، فيما ترجح مصادر إعلامية تركية عزمه افتتاح فروع أخرى في عدم مدن أمريكية. وكان شوكور قد اقتحم مجال السياسة سنة 2011 عقب انتخابه نائبا برلمانيا في مدينة اسطنبول عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، لكنه سرعان من انشق عنه وأعلن مساندته المُطلقة لـ فتح الله غولن، أمر جعله ضمن المطلوبين للتحقيق في قضية الانقلاب الذي تم إبطاله عام 2016، واللافت أن شوكور هاجم أردوغان عبر "تويتر"، ما جعله مطلوبا للعدالة، حتى أن البعض رجح سجنه أو حتى إعدامه في حال عودته إلى تركيا في الوقت الراهن.