حناشي ذهب في تصريحاته أمس للهداف إلى أبعد من دلك حين قال إنه توجد مؤامرة ضد الفريق بحرمانه من ملعبه وجمهوره في لقار بع نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد البليدة وقال في هدا السياق:" هناك مؤامرة ضد الفريق بحرمانه من الاستقبال بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في لقاء الكأس أمام إتحاد البليدة، لأنه من غير المعقول أن يصدر قرار مماثل في منتصف الموسم، أكيد أن جهات تعمل ضد الفريق ولا تريد له الخير"
الرئيس السابق للشبيبة أكد أن تفاجأ كثيرا حين بلغه قرار عدم تأهيل ملعب أول نوفمبر في مباراة الكأس أمام البليدة، واصفا القرار بالغريب وغير منطقي، لا سيما وأن ملعب أول نوفمبر سبق له وإن احتضن حتى مباريات في المنافسات القارية ولم يسبق وإن اعترضت أي هيئة كروية على طاقة استيعابه، التي أكد حناشي أنها تتجاوز 20 ألف مناصر بكثير، مستدلا بالجهور القياسي الذي حضر في المباراة الأحيرة أمام إتحاد بلعباس وأضاف يقول:" في الحقيقة بلغني قرار لجنة الكأس من بعض الأشحاص الدين اتصلوا بي، وبصراحة القرار فاجأني كثيرا، لأن طاقة استيعاب ملعب أول نوفمبر تتجاوز 20 ألف مناصر بكثير، والجمهور الغفير الدي حضر أمام بلعباس أكبر دليل على ما أقول، وهو ما يدفعني للقول إنه توجد مؤامرة ضد الفريق"
ورغم تأكيده على ابتعاده عن الشأن الكروي المحلي في المدة الأخيرة، إلا أن حناشي أكد أن لن يسمح لأي كان المساس بالشبيبة وتحطيمها، معتبرا الموضوع قضية مبدأ ومسألة "نيف" بالأساس، لأن الأمر حسبه يتعلق بالفريق الذي ضحى عليه كلاعب وحتى كرئيس لسنوات طويلة، وقال الرئيس السابق للشبيبة :" صحيح أني ابتعدت نوعا ما عن متابعة كرة القدم المحلية نوع ما في المدة الأخيرة، لكن ما يحدث دفعنا للتدخل في الموضوع لأن الأمر يتعلق بالفريق الدي أحبه والدي وهبته كل حياتي، ولن أسمح لأي كان أن يحطم الفريق أو يمس به مادمت حيا، وسأكون دوما بالمرصاد لكل من يستهدف استقراره"
كلمات دلالية :
محند شريف حناشي، شبيبة القبائل