وبعد مشوار حافل سواء مع النوادي أو المنتخب البرازيلي قرر رونالدينيو التوقف وبدأ حياة جديدة مليئة بالمشاريع الهادفة، رونالدينيو لعب مع أشهر الأندية البرازيلية والعالمية في صورة غريميو بورتو أليغري، برشلونة، باريس سان جيرمان ميلان فيلامينغو، أتليتيكو منيرو، فلومينينس، فيما تقمص ألوان المنتخب البرازيلي في 97 مناسبة وحقق إنجازا مهما جدا حينما توج بكأس العالم في نسخة كوريا الجنوبية واليابان 2002.
سيفتتح أكاديميات لكرة القدم عبر العالم ويدخل مجال الإنتاج الموسيقي
وسيتفرغ رونالدينيو لحياته الجديد بعيدا عن ممارسة كرة القدم، حيث قرر الاستثمار في مجالين، الأول يتعلق بإنشاء مدارس لكرة القدم وتسييرها في البرازيل ومختلف أرجاء العالم وذلك من أجل مساعدة الأطفال الصغار على تحقيق حلمهم في التحول إلى لاعبين محترفين، أما المشروع الثاني فيتعلق بالمجال الموسيقي، حيث قرر اللاعب الاستثمار أيضا في إنتاج الأشرطة، خاصة وأنه مولع كثيرا بالموسيقي البرازيلية على وجه الخصوص، كما يسعى لدعم الفنانين البرازيليين الشباب.
رونالدينيو: "شكرا لم دعمني طيلة مسيرتي"
وأطل رونالدينيو عبر موقع الرسمي معلنا اعتزاله وكاشفا عن مشاريعه المستقبلية، النجم البرازيلي وجه رسالة وداعية لمحبيه نشر مقتطفا منها عبر حسابه في "أنستاغرام"، حيث قال في مجمل تصريحاته: "قررت وبصورة رسمية وضعا حد لمسيرتي الكروية كلاعب كرة القدم هذا العام، شكرا جزيلا لكل من دعمني في مسيرتي، الآن قررت أن أبدا مرحلة جديدة في حياتي، سأهتم بإنشاء مراكز للتكوين ومدارس لكرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وأيضا في الموسيقي التي تبقى شغفي..تحياتي".