وديننا علمنا أن نشكر الآخرين وفي الحديث: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
وقد جربتُ الشكر مع الناس فرأيت أن نتائجه إيجابية ولها أثر كبير في شحذ الهمم ودفع العزائم.
وفي هذا الباب عدة همسات وأخبار:
- شكر المدير للموظف الناجح والإشادة به أمام الآخرين يكسب به ذاك الموظف، ويدفع البقية للحاق به.
- شكر الوالد لولده عند إنجازه عملاً ما يدفعه إلى مزيد من المشاركات الفعالة.
- شكر الزوج لزوجته عندما تتميز بعمل ما في المنزل أو مع أسرة الزوج أو مع الزوج نفسه، له أثر نفسي كبير في تنمية الحب ودفع الذات للمزيد من الإنتاج .
- شكر الزوجة لزوجها عندما يحسن إليها بهدية أو بأي عمل آخر له جانب كبير في بقاء الزوج في "منظومة الإحسان".
- شكر الأمير أو الحاكم للمتميز من الإدارات أو العاملين يزيد من حلبة الصراع تجاه العمل والإنتاج.
- شكر المتعاونين معك في أي عمل لك سواء دنيوي أو ديني، يبقيهم في صفك متى ما احتجت إليهم.
- شكر المعلم لطلابه عند ظهور علامات وأعمال الإبداع يدفعهم للمزيد ويحرك الكسلان.
إن شهادة الشكر لا يشترط أن تكون في حفلة تكريم أو قاعة أفراح، بل تكفي أحياناً ولو برسالة جوال أو بريد إلكتروني.
إن عكس الشكر الجحود أو النسيان، وكلاهما تخرج لنا جيلاً جافا.