وكان شتال القادم من دفاع تاجنانت في مرحلة التحويلات الشتوية الموسم الفارط، قد خاض بعض المباريات رفقة المكرة، قبل أن يتم إستبعاده في الكثير من المناسبات، ومع هذا بقي اللاعب ملتزما، رغم توتر العلاقة بينه وبين المدرب شريف الوزاني.
ولعل قرار اللاعب شتال باللجوء للجنة المنازعات كان بعد وضعه ضمن قائمة المسرحين، حسب بعض المصادر، حيث طالبته الإدارة رفقة الطاقم الفني بعدم التدرب والبحث عن فريق من الآن، رغم أن عقد اللاعب لازال ساري المفعول، وهي الخرجة التي قد تدفع ثمنها إدارة الفريق، التي قدمت للاعب وثيقة تسمح له بالتدرب رفقة الرديف، وهي الورقة التي قد يستغلها اللاعب لصالحه، أو يكون قد إستغلها ووضعها في ملفه.
والغريب في الأمر، أن إدارة المكرة تحدثت عن تسريح اللاعب شتال قبيل لقاء الحراش، لكن هذا الأخير كان يتدرب وبشكل منتظم رفقة الرديف، وكان قريبا من المشاركة أمس أمام الأكابر في اللقاء التطبيقي، لولا رفض الطاقم الفني الاعتماد عليه في الدقائق الأخيرة، ما جعله يغادر الحصة التي حضرها، ليتفادى بذلك تواجد المحضر القضائي إن كان هذا الأخير حاضرا.
كلمات دلالية :
اتحاد بلعباس، شتال جمال