حيث أكد أنه هو الآخر تأثر بالخسارة بثلاثية وقال: "لم أعد السنافر باللعب من أجل الظفر بمنافسة السيدة كأس الجمهورية، والجميع يدرك ذلك جيدا حيث أنه منذ بداية الموسم وأنا أؤكد أننا نلعب من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى، أنا أيضا غاضتني الخسارة بثلاثية أمام المولودية، خاصة وأن كل الظروف كانت ملائمة والميدان كان هو الفاصل".
"أنا سنفور كالأنصار وثلاثية المولودية قاستني بزاف"
تابع المدير الرياضي محمد بوالحبيب تصريحاته إلى "الهداف" وأكد أنه قبل أن يكون مسيرا في النادي الرياضي القسنطيني هو مناصر للفريق ويتأثر بالخسارة مثله مثل الأنصار، وقال: "أنا سنفور كيفي كيف الأنصار وثلاثية المولودية قاستني بزاف ولم أقبلها، خاصة وأن الخسارة كانت قاسية".
"أشعر بخيبة أمل الأنصار ولكني لم أعد أحدا بأن الكأس ستكون قسنطينية"
وأكد بوالحبيب أنه يشعر بخيبة أمل الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى الجزائر العاصمة، لكنه لم يسبق له أن وعد بالعودة بالسيدة كأس الجمهورية إلى مدينة الجسور المعلقة، وقال: "أشعر بخيبة أمل الأنصار ولكني لم يسبق وأن صرحت بأننا سنفوز بالكأس وأنها ستكون قسنطينية، منافسة الكأس لا يمكن أن نضعها هدف فهي تلعب مباراة بمباراة".
"إذا كنت السبب في هذا الخروج فمستعد للرحيل"
خرج بوالحبيب عن صمته وأكد استعداده للرحيل إذا كان الأنصار يرون بأنه المسؤول الأول عن الإقصاء، خاصة إذا ما تأكدت رغبة أي كان في قيادة النادي، حيث قال: "إذا كنت أنا السبب في هذا الخروج فأنا مستعد للرحيل، ومن بمقدوره تعويضي فليأتي إلى مقر النادي ويؤكد فقط رغبته في رئاسة الفريق".
"كمية كبيرة من التذاكر لم نبعها"
وتطرق المدير الرياضي إلى نقطة مهمة أثارت حفيظة الكثير من الأنصار بعد العودة من العاصمة، حيث طالبوا بـ200 دج التي كانت الإدارة قد أضافتها من أجل تخصيص منحة استثنائية للاعبين، وأكد بوالحبيب بأن من يحاسبه عليه أن يحاسب من باعه التذكرة بمبلغ 800 دج في السوق السوداء، وهو الأمر الذي تسبب في بقاء العديد من التذاكر دون بيع، وهنا قال: "كمية كبيرة من التذاكر التي كنا نرغب في بيعها ظلت بمكتب الفريق، حيث لم نتمكن من بيعها بسبب السوق السوداء والباعة الذين تنقلوا إلى العاصمة واقتنوا التذاكر من أجل إعادة بيعها للسنافر، ومن يحاسبنا على القيمة التي أضفناها فأقول له روح وحاسب من باعك التذكرة بـ800 دج".
"بعض أشباه الأنصار تسببوا لنا في خسائر بـ400 مليون"
وأشار محمد بوالحبيب إلى نقطة أخرى مهمة على حد تعبيره، والمتعلقة بقضية المراسلة التي تلقوها من إدارة مركب 5 جويلية، والمتعلقة بضرورة دفع 400 مليون كتعويض للكراسي التي قام "السنافر" بتحطيمها خلال مواجهة المولودية، حيث أكد المدير الرياضي بأنه ليس بحاجة إلى أنصار مخربين ويعملون على تشويه صورة الفريق سواء من قريب أو من بعيد، وفي هذا الخصوص، أضاف: "بعض أشباه الأنصار وليس كلهم تسببوا لنا في خسائر فادحة أمام مولودية الجزائر، فبالإضافة إلى نكسة الإقصاء فقد تلقينا مراسلة بضرورة تعويض 400 مليون نظير الكراسي التي تم تحطيمها من قبل بعض أشباه الأنصار اللي قاعدين يزيدو على الفريق ما شي يعاونو فيه".
"من يخرب ويكسر نقول له لسنا بحاجة إليك"
وتحدث الرجل الأول في بيت النادي عن التنقل الكبير لـ "السنافر"، حيث أشاد كثيرا بهم وقال إنهم الأحسن في الجزائر وقد برهنوا على ذلك من خلال تدفقهم الرهيب على العاصمة، ولهذا فضل أن يحييهم عبر جريدة "الهداف"، ولكنه بالمقابل أكد بأنه ليس بحاجة للمشوشين والمخربين في إشارة منه إلى من قام بتكسير كراسي الملعب وفي هذا الصدد قال: "أحيي من تنقل إلى العاصمة من أجل تقديم الدعم والمساندة للتشكيلة، لقد كانوا حقا في الموعد وتنقلوا بأعداد كبيرة، وبرهنوا بذلك على أنهم يعشقون فريقهم حقا، أما من قام بتكسير الكراسي وافتعال الشغب فنحن نتبرأ منه وهو لا يمثل فريقا بحجم شباب قسنطينة لا أكثر ولا أقل".
"إقصاء المولودية يغيض بزاف لكنه ليس نهاية العالم"
وتطرق المدير الرياضي إلى نقطة مهمة وهي أنه يجب ألا تتوقف الحياة عند خسارة المولودية، خصوصا وأن الفريق تنتظره العديد من الرهانات القوية، مشيرا إلى أن ثلاثية المولودية لا تزال "تحرق"، ولكن ليس لديه ما يفعل ويتوجب عليه أن ينساها شأنه في ذلك شأن الأنصار من أجل التركيز على مباريات البطولة وضمان مشاركة قارية، وهنا قال بوالحبيب: "إقصاء المولودية يغيض، خصوصا وأنه كان بنتيجة عريضة، لقد أثر بشكل كبير في الجميع لكن يجب ألا نظل نبكي على الأطلال لأن ذلك قد يجعلنا نفقد الرغبة في الفوز، وهو الأمر الذي قد يكلفنا تضييع المشاركة القارية التي أصبحت حتمية لإنقاذ الموسم".
"السنافر ليسوا مغفلين، فريقهم في أمس الحاجة إليهم ولن يتركوه"
وختم بوالحبيب حديثه لـ "الهداف" بالتعريج على نقطة مهمة، وهي أن عشاق ومحبي "الخضورة" أصبحوا يتمتعون بدرجة وعي كبيرة ولن يتأثروا بالكلام الذي قيل من هنا وهناك، خصوصا وأن الفريق في أمس الحاجة إليهم في هذه الفترة، وفي هذا الصدد قال بوالحبيب: "السنافر ليسوا مغفلين ولن ينساقوا وراء الأحاديث التي لا تسمن ولا تغني من جوع، خصوصا وأنهم أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي، أنا متأكد بأنهم لن يتركوا فريقهم في هذه الفترة الحساسة، خصوصا وأنه في أمس الحاجة إليهم".
"من لديه السنافر محال يقول لو يكن لدي أنصار مثل المولودية ما نخسرش"
نفى بوالحبيب كل الأقاويل التي جاءت على لسانه بأنه لو كان يملك جمهورا مثل جمهور مولودية الجزائر فلن يخسر أبدا، وقد أكد في حديث جمعه بـ "الهداف" بأنه لا يمكنه قول مثل هذا الكلام وهو يملك أحسن جمهور في الجزائر بشهادة الجميع، وهنا قال بوالحبيب: "من لديه السنافر محال يقول بأنه لو كان يملك جمهورا مثل جمهور المولودية فلن يخسر، من يقل مثل هذا الكلام يريد افتعال المشاكل بيني وبين أنصارنا، وأنا أقول له إنه لا يمكنني قول هذا ومن لديه كلام أو دليل فليقدمه".
--------------------------------------------------------
إدارة "السنافر" متذمرة من تصرفات بعض أشباه الأنصار...
إدارة ملعب 5 جويلية تطالب الشباب بـ400 مليون تعويضا للكراسي المحطمة
علمت "الهداف" من مصادر مطلعة أن إدارة مركب 5 جويلية قد راسلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة أمس وطالبتها بتعويض ثمن الكراسي التي قام أنصارها بتحطيمها خلال مواجهة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، حيث تلقت إدارة الرئيس بوالحبيب مراسلة من مدير الملعب السيد مالك عبد الرحمان يطالب فيها بمبلغ قيمته 400 مليون، وهذا لتعويض عدد الكراسي المحطمة في تلك المواجهة، وهو الأمر الذي جعل إدارة "الخضورة" في حال استياء كبيرة، خصوصا وأن مثل هذه الأمور قد زادت من وطأ ذلك الإقصاء المر.
إدارة "السنافر" متذمرة من الإقصاء والتعويض "زاد عليها"
هذا، وقد أبدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة أمس تذمرها الكبير من الإقصاء الذي تعرض له الفريق سهرة الجمعة الفارط على يد مولودية الجزائر، وقال المدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب في حديث جمعه بـ "الهداف" إنه حزين لهذا الإقصاء لأنه مناصر شأنه في ذلك شأن باقي "السنافر"، ولهذا كان وقع الثلاثية كبيرا عليه، ولعل الأمر الذي جعله يستاء أكثر هو سماعه بالتعويضات التي تطالب بها إدارة مركب 5 جويلية نظير الكراسي المحطمة.
حملت مسؤولية الخسارة للاعبين
وقد أكد بوالحبيب بأنه يحمل مسؤولية الإقصاء بالدرجة الأولى للاعبين على اعتبار أن الإدارة وفرت جميع الظروف المناسبة لهم قبيل التنقل إلى العاصمة، من خلال الحجز لهم بأكبر الفنادق ويعني بالذكر فندق "شيراطون"، كما أنها وفرت ملعبا للتدرب لهم في الوقت الذي عجز فيه مسؤولو المولودية عن السماح للاعبيهم بالتدرب عليه في وقت المواجهة، وهو الأمر الذي يجعل الخسارة من مسؤولية اللاعبين الذين اعتبرت الإدارة أنهم كانوا أشباحا على أرضية الميدان ومنحوا الفرصة للاعبي المولودية من أجل فعل كل شيء.
تطالبهم بتحمل مسؤولياتهم وتصر على المشاركة القارية لإنقاذ الموسم
وقد أكد المتحدث بأنه سيحاول أن يجتمع باللاعبين ويتحدث معهم عن هذه النكسة غير المنتظرة، خصوصا وأن أكبر المتشائمين لم يكن ينتظر ثلاثية كاملة، حيث قال بوالحبيب إنه سيضع النقاط على الحروف مع الجميع وسيطالبهم بتحمل مسؤولياتهم فيما تبقى من مشوار البطولة، وهذا من أجل إهداء الأنصار المشاركة القارية التي ستكون خير تعويض لهم، خصوصا وأنهم فعلوا المستحيل هذا الموسم من أجل وضع التشكيلة في الصورة ووقفوا مع الفريق في كل الخرجات.
إدارة 5 جويلية راسلت "السنافر" وطالبتهم بتعويض 400 مليون
وقد عمد مسيرو مركب 5 جويلية في أسرع وقت ممكن إلى تحديد قيمة الخسائر التي تكبدها الملعب جراء عملية كسر الكراسي، ولهذا راسلوا إدارة "السنافر" صبيحة أمس، حيث طالبوها بضرورة دفع مبلغ قيمته 400 مليون من أجل تعويض ما قام أنصارهم بتحطيمه خلال مواجهة مولودية الجزائر الأخيرة، هذا وكان بعض "السنافر" قد حطموا الكراسي، وهذا بعد أن استفزهم أحد ملتقطي الكرات أثناء المواجهة بلقطة غير أخلاقية، وهو الأمر الذي تسبب في غرامة إضافية لإدارة "السنافر" إلى جانب غرامة الإقصاء.
إدارة بوالحبيب مستاءة من أشباه الأنصار
وقد حاول مدير مركب 5 جويلية التأكيد خلال مراسلته على أن العديد من كراسي الملعب قد هشمت عن آخرها، وقد قيمها فوجد أنه بحاجة إلى قرابة 400 مليون من أجل تعويضها بأخرى جديدة، وهو الأمر الذي طالب به إدارة "السنافر" على اعتبار أن مناصريها من كانوا وراء هذا الفعل، ما جعل بوالحبيب في قمة الاستياء، حيث أكد بأنه ليس بحاجة إلى أشباه الأنصار في إشارة منه إلى من يقوم بتحطيم الكراسي وافتعال المشاكل.
تشكر الأنصار الأوفياء على التنقل الكبير
ورغم أن إدارة ملعب 5 جويلية قد راسلت إدارة "السنافر" صبيحة أمس وطالبتها بضرورة التكفل بالخسائر التي تسبب فيها عشاق ومحبو "الخضورة" والتي وصلت إلى حدود 400 مليون، إلا أن إدارة بوالحبيب كانت متفهمة للموضوع، وأكدت بأنها لا تحمل مسؤولية هذا الأمر إلى جميع الأنصار، خصوصا وأن عددهم كان يفوق 30 ألفا، حيث حاولت أن تمرر رسالة إلى أنصار "الخضورة" الأوفياء بأنها تقدر تنقلهم الكبير وتشكر جميع من ضحى في سبيل التواجد بـ5 جويلية من أجل تقديم الدعم والمساندة للفريق.
تتفهم الغضب الذي ينتاب الأنصار الأوفياء
وقد أكد بوالحبيب بأنه يتفهم غضب الأنصار بعد الخروج من السيدة الكأس بثلاثية كاملة، خصوصا وأنه كان يطمح شأنه في ذلك شأن "السنافر" في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لكنه بالمقابل أكد بأنه يرفض جملة وتفصيلا أن يحاول البعض تشوية صورة الفريق بالقيام بأعمال غير مقبولة، في إشارة منه إلى المجموعة التي قامت بتحطيم كراسي ملعب 5 جويلية، وهو الأمر الذي كلفهم غرامة تقدر بـ400 مليون.
-----------------------------------------------
"لومير" في حال معنوية سيئة بعد الإقصاء ويتبرأ من التهم...
"السنافر" يتساءلون عن سبب انهيار التشكيلة بعد هدف بوڤش
يبدو أن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني لم يهضموا لحد الساعة المردود الهزيل لفريقهم في مباراة مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي كلفهم تلقي ثلاثية كاملة أخرجتهم من منافسة كأس الجمهورية بطريقة قاسية، ما جعلهم يبحثون عن الأسباب، فبعد أن اتهموا اللاعبين بأنهم لم يقدموا ما كان ينتظر منهم، وبعد أن انتقدوا خيارات "لومير"، هاهم اليوم يبحثون عن تفسيرات حول ذلك الانهيار غير المفهوم بعد هدف المولودية الأول وكأن المباراة قد حسمت لأشبال مناد.
لم يهضموا الخسارة بثلاثية وبذلك المردود الهزيل
أكد الأنصار أنه لو أن فريقا ينشط في الأقسام السفلى ولعب مباراة في إطار الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية ما كان ليخسر بتلك النتيجة العريضة والمخزية، ولهذا شرعوا في البحث عن الأسباب الحقيقية حول ذلك المردود الهزيل الذي ظهر به رفاق بوشريط في المواجهة.
يحملون "لومير" المسؤولية الأكبر ويطالبونه بتفسيرات
وقد حمل الأنصار المدرب "روجي لومير" المسؤولية الأكبر في تلك الخسارة، على اعتبار أنه ارتكب العديد من الأخطاء والبداية بإشراك عناصر غير قادرة على تقديم شيء في الميدان، مرورا بالتغييرات التي كانت عشوائية، وصولا إلى الحلقة الأهم وهي عدم تحضير الفريق لمثل هذا الموعد المهم بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي جعلهم يحاولون الحصول على تفسيرات منه بشأن ذلك الأداء المحتشم.
ويتساءلون عن أسباب الانهيار غير الطبيعي بعد هدف بوڤش
ومن بين أهم النقاط التي ركز عليها عشاق ومحبو "الخضورة" في انتقاداتهم للمدرب، نجد محاولة حصولهم على تفسيرات منطقية حول ذلك الانهيار الكبير للاعبين بعد هدف المولودية الأول، حيث أكد الجميع بأنهم لم يفهموا لحد الآن لماذا كان قلق التشكيلة كبيرا بعد هدف بوڤش وكأن الفريق قد خسر المواجهة بعد ذلك الهدف، الأمر الذي كلف الفريق هدفا ثانيا في ظرف ثلاث نقاط فقط.
يعتبرون بأنه لم يحضر التشكيلة لمثل هذا السيناريو
وقد أكد "السنافر" بأنهم يعتبرون "لومير" المسؤول الأول عن ذلك الانهيار الكبير للتشكيلة، خصوصا وأنه حسب اعتقادهم لم يقم بتحضير اللاعبين بالشكل المطلوب لتلك المواجهة، بدليل أن الفريق قد خسر المواجهة بمجرد أن تلقى هدفا عكس مجريات اللقاء وكأن التقني الفرنسي لم يتحدث مع لاعبيه خلال الاجتماع التقني بأنهم قد يتلقون هدفا عكس اللعب، ولهذا سيكونون مطالبين بالقيام بهذا وهذا...
"لومير" يتبرأ من الاتهامات ويؤكد بأنه حضر اللاعبين لجميع السيناريوهات
وحسب بعض المصادر المقربة من المدرب الفرنسي الذي يتواجد في حال معنوية سيئة بعد هذا الإقصاء، بدليل أنه لم يكلم أحدا منذ عودته إلى قسنطينة، فإنه يتبرأ من التهم المنسوبة إليه ويؤكد بأنه قام بتحضير الفريق لجميع السيناريوهات المحتملة، على اعتبار أنه مدرب محنك يعرف عمله جيدا، ومن غير المعقول أن يحضر لمباراة بهذا الحجم ولا يتوقع مثل هذه الأمور، ولكنه أشار بالمقابل إلى أنه كان متفاجئا لرد فعل اللاعبين شأنه في ذلك شأن الأنصار.
ويؤكد بأنه لم يفهم ذلك الانهيار
وقد أضاف المدرب الأسبق لنسور قرطاج بأنه هو الآخر لم يفهم رد فعل اللاعبين بعد هدف بوڤش الأول، وقد تساءل عن ذلك الانهيار الرهيب للفريق، وهو الأمر الذي كلفه تلقي الهدف الثاني في فترة قصيرة، ولهذا سيحاول أن يجتمع باللاعبين اليوم على هامش حصة الاستئناف من أجل الحصول على إجابة وافية لما حدث بملعب 5 جويلية عشية الجمعة الفارط.
سيضع النقاط على الحروف مع اللاعبين
ومن المقرر أن يجتمع المدرب اليوم بلاعبيه، وهذا من أجل وضع النقاط على الحروف معهم، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلتهم يظهرون بذلك الأداء الضعيف أمام المولودية، كما أنه سيحاول أن يؤكد لبعض العناصر بأنه غاضب منها، وسيسقطها من حسابات ما تبقى من عمر البطولة، خصوصا وأنها لم تكن عند قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها.
-----------------------------------------------
التشكيلة تستأنف التدريبات اليوم
تستأنف تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني تدريباتها عشية اليوم بملحق ملعب الشهيد حملاوي، للشروع في التحضير لمباراة السبت القادم أمام أهلي البرج في إطار البطولة الوطنية، والتي سيتفرغ لها أشبال "لومير" بعد خروجهم من الكأس أمام المولودية، حيث سيعمل رفقاء بولمدايس على تدارك خسارة المولودية ومحاولة ضمان إحدى المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية.
حزن يخيم على معاقل "السنافر"
خيّمت أجواء من الحزن والخيبة في معاقل أنصار شباب قسنطينة منذ مساء الجمعة الفارط، بعد الإقصاء المر الذي سجله الفريق أمام مولودية الجزائر في كأس الجمهورية، وكان أمل أنصار "السي. أس. سي" معقودا كله على تأهل تاريخي إلى المربع الذّهبي من السّيدة الكأس لنسيان إخفاق البطولة. ومن المنتظر أن تعرف حصة الاستئناف التي برمجها المدرب "لومير" عشية اليوم في حدود الرّابعة والنّصف تنقل عدد معتبر من الأنصار لإلقاء اللوم على بعض اللاعبين الذين لم يشرفوا ألوان الفريق.
-----------------------------------------------
إجماع على دعم الفريق الآن...
"السنافر" يقررون التصدي بقوة لـ "التخلاط"
يبدو أن المباراة الأخيرة في كأس الجمهورية والتي خسرها الشباب ألقت بظلال ثقيلة الحمل على لاعبي وإدارة "السنافر"، من خلال كثرة الأحاديث التي دارت حول اللقاء ومستوى التشكيلة وحتى بعض الأمور الجانبية التي نستحي من ذكرها، وهو ما جعل الكثير من الأنصار يقررون الرد على كل المحاولات التي ترمي إلى تحطيم الفريق.
1000 فريق أقصي ولا أحد فعل هكذا
كأس الجمهورية هي المنافسة الأكثر شعبية في الجزائر بما أنها تحمل الكثير من المفاجآت وغالبا ما تلعب فيها الأندية الصغيرة أمام الأندية الكبيرة، وبما أن الجزائر بلد كرة فإن الفرق المشاركة يفوق 1000 من أول الأدوار الإقصائية وإلى غاية الأدوار الأخيرة، كما أن أغلب هذه الأندية خرجت من السباق مع العلم أن فائزا واحدا فقط من سيبقى في النهاية ولم نسمع عن أي احتجاجات كالتي حصلت في قسنطينة بعد نهاية لقاء الكأس.
اللاعبون أنفسهم كانوا أبطالا قبل لقاء المولودية
وقبل الحديث عن لقاء الكأس والإقصاء المر الذي تعرض له الجميع في الحقيقة، يجب العودة إلى المباريات التي سبقت المواجهة والتي كان فيها اللاعبون أبطالا إلى حد غير معقول بعد سلسلة 13 مباراة دون خسارة، بالإضافة إلى أن الأنصار كانوا على قناعة بأن فريق هذا الموسم قوي ويستطيع تلبية رغباتهم في الفوز بالبطولة أو الكأس.
الجميع انقلب 180 درجة بعد الخسارة
ومباشرة بعد الخسارة، انقلب الجميع 180 درجة، وإن كان أغلب "السنافر" قد أعلنوا ذلك في لحظة غضب إلا أن بعض الجهات المعروفة بـ "التخلاط" هاجمت اللاعبين والإدارة والطاقم الفني بشكل غير عادي محملة إياهم مسؤولية الإقصاء الذي كان نتيجة منطقية بما أن اللقاء فيه غالب ومغلوب، كما أن الكأس تلعبها عشرات الأندية ويفوز بها فريق واحد.
للخسارة قواعد يجب عدم الخروج عنها
مهما كانت الخسارة مرة، فإن لها قواعد يجب احترامها وعدم الخروج عنها، وخاصة في الفترات الصعبة التي يمر عليها ناد كبير كشباب قسنطينة، فالفريق عندما يخسر يجب أن لا يخرج التأثر بالإقصاء عن الإطار الرياضي، كما أنه يجب ألا يؤثر على مسيرة النادي التي هي في الطريق الصحيح، خاصة وأن المشروع الرياضي القسنطيني على السكة الصحيحة.
بعض أشباه الأنصار "توحشو" اللعب في الدواوير
رغم أن الإقصاء كان مرا للغاية، إلا أنه كانت له بعض الفوائد وهي أن فئة معينة من الدخلاء على الكرة صارت اليوم تعرف أفضل من الإداريين والفنيين الذين يعملون في الفريق، وهو ما لمسناه كثيرا في الساعات الماضية، خاصة وأن البعض "توحش" اللعب في المداشر التي كانت تفوز على الشباب في قسنطينة وكان "السنافر" أيامها يعانون من الاعتداءات خارج المدينة.
"ما خصهمش يقولو ردولنا دراهم التذاكر"
وبلغت الوقاحة بالبعض الآخر إلى غاية المطالبة بإعادة مبالغ التذاكر التي اشتريت في السابق، وهو ما لم يخطر على بال أحد خاصة وأن المبلغ المذكور كان من أجل الدخول إلى الملعب وليس من أجل الفوز بالمباراة، كما أن المستوى الذي وصلت إليه مجموعة من الأنصار يؤكد أن الفريق لازال بعيدا عن المستوى الذي يسمح له باللعب في منافسة دولية.
بقية المباريات مصيرية ويجب التركيز عليها
أما بالنظر لبقية المباريات التي سيلعبها "السنافر" في الأيام القادمة، فكلها مصرية ويجب ألا يغفل عنها اللاعبون ويضيعوا نقاطا إضافية فيها، وهو الأمر الذي لا نقاش فيه بداية من لقاء السبت القادم أمام أهلي البرج وهو اللقاء الذي سيحدد بنسبة كبيرة صاحب المركز الرابع كما أن الشباب لديه الكثير من اللقاءات السهلة في المستقبل.
"نكران الخير" ليس من شيم "السنافر"
الأمر الذي يجب أن يتفق عليه الجميع، هو أن "نكران الخير" ليس من شيم "السنافر"، خاصة وأن الفريق كان يلعب في القسم الثاني واستطاع المساهمون الثلاثة أن يعيدوه إلى مكانه الأصلي وأن يجلبوا لاعبين كبارا غيروا على الأقل الصورة التي كان المناصر الجزائري يراها عن الشباب الذي صار اليوم يحسب له ألف حساب.
-----------------------------------------------
تأكيد على عدم منح هدية للبرج
اللاعبون أبدوا خوفهم من رد فعل الأنصار وبقوا ببيوتهم
لم تمر الخسارة التي تلقاها شباب قسنطينة في الجزائر العاصمة مرور الكرام على الأنصار ولا حتى على اللاعبين، حيث عمت حال سخط شديدة تعتبر رد فعل عادي عقب الإقصاء الذي لم يكن ينتظره أشد المتشائمين، خاصة وأن الشباب كان مرشحا للتأهل إلى الدور القادم أمام المولودية.
القسنطينيون قضوا أول أمس في بيوتهم
والبداية بأبناء الفريق واللاعبين القسنطينيين الأربعة في النادي وهم بولمدايس، ڤريش، بزاز وفرحات الذين لازموا بيوتهم وفضلوا عدم الاختلاط مع الأنصار وتفادي الجميع، خاصة وأن آثار الخسارة كانت كبيرة جدا وبالرغم من أن فرحات وبزاز لم يشتركا وبولمدايس شارك في شوط واحد وڤريش كان واحدا من أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، إلا أنهم فضلوا احترام مشاعر الأنصار.
"البرانية" نجوا من سخط "السنافر"
أما اللاعبون الذين يسكنون خارج المدينة، فيمكن القول إنهم نجوا من سخط "السنافر" بما أنهم بقوا بعيدا عن المدينة إلى غاية يوم التدريبات، وبهذا يكونون قد امتصوا مسبقا رد فعل الأنصار، هذا لا يمنع أن كل اللاعبين الذين التقيناهم أبدوا تأثرهم الشديد بعد اللقاء وأكدوا بأنهم يريدون فعل شيء للأنصار الذين كانوا بقوة في العاصمة.
لكن فتح صفحة جديدة ضروري
يبقى المهم اليوم هو فتح صفحة جديدة بالنسبة لـ "السنافر" الذين يريدون بأي ثمن الوصول إلى المشاركة القارية، بما أن أي أحداث خارجة عن النطاق الرياضي لن تكون في صالح شباب قسنطينة الذي يحتل المركز الخامس في الترتيب العام ويريد بأي ثمن أن يتقدم إلى الأمام بما أن الفرصة مواتية للظفر بأحد المراكز الأولى.
وعدم منح هدية أخرى للبرج
التركيز الشديد على التدريبات القادمة سيكون له الأثر الإيجابي يوم اللقاء، خاصة أن الشباب في حاجة إلى النقاط الثلاث التي تجعله قريبا من اتحاد العاصمة الذي سيكون منهمكا بالسفريات الإفريقية والعربية، وهو الأمر الذي يجب ألا ينساه "السنافر"، كما أن الفريق في غنى عن تقديم أي هدايا إضافية للفريق البرايجي بما أنه يريد البقاء في المقدمة كما يجب التأكيد على أن اللقاء لن يكون سهلا على الإطلاق بالنظر للوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق البرايجي الذي سيأتي إلى قسنطينة من أجل التعادل على الأقل.
-----------------------------------------------
"دوري المحترفين" تشيد بـ "السنافر" وتؤكد أنهم يستحقون فريق ألقاب
أشادت حصة "دوري المحترفين" التي تبث سهرة كل سبت بالتنقل التاريخي لـ "السنافر" الذين قارب عددهم 35 ألفا، وأكدت أنهم يستحقون فريقا قويا ويلعب من أجل الألقاب وليس من أجل ضمان البقاء.
آيت عثمان اعتبر تنقلهم تاريخيا
اعتبر الزميل الصحفي كريم آيت عثمان أن التنقل التاريخي لأنصار الشباب فريد من نوعه وأنه لا يوجد فريق في الجزائر يتنقل معه كل ذلك العدد، حيث اعتبر الأجواء التي سادت مباراة المولودية والشباب فريدة وقد غابت عن ملعب 5 جويلية منذ عدة سنوات، لاسيما وأن "السنافر" صنعوا لوحات جميلة.
سعدودي أكد أن غياب بزاز أثر في مردود الشباب
من جهته الزميل الصحفي هشام سعدودي، واصل إشادته بـ "السنافر" وأكد أن خسارة المولودية قاسية وأثرت كثيرا على معنويات، وأرجع أسباب الخسارة إلى غياب المهاجم الدولي ياسين بزاز الذي غاب في آخر لحظة بسبب الإصابة، كما أن "لومير" أخطأ بإشراك المدافع الأيسر طافر بدلا عن المدافع بلخضر.
إجماع على أن "السنافر" يستحقون فريق ألقاب
والخلاصة التي خرج بها من "دوري المحترفين" مثلما سبق وأكدناه، هو أن "السنافر" جمهور من ذهب ويستحق فريقا يلعب من أجل الألقاب وليس من أجل ضمان البقاء، ووجه الجميع رسالة مباشرة إلى إدارة الفريق على الرغم من أنهم أكدوا أن بوالحبيب حينما حل ضيفا على التلفزيون الجزائري ذكر أن إدارة الفريق تملك مشروعا على المدى البعيد.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة