أكد الطاهر علاش المدير العام لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية، الشروع في عملية التوظيف على مستوى المطار الدولي الجديد والبداية من المهندسين والتقنيين، فيما تقوم حاليا 4 لجان خاصة في دراسة شاملة لمعرفة عدد العمال الذين يجب توظيفهم خاصة أن طاقة استيعاب المطار الجديد تفوق 10 ملايين مسافر.
قال علاش، الأحد، لـ"الشروق"، إن عملية التوظيف بالنسبة للمهندسين بدأت نهاية الأسبوع، وستسمر لتشمل الموظفين الذين يحتاجهم المطار من تقنيين وأعوان أمن ونظافة، وموظفي الإدارة وغيرهم من العمال، مؤكدا أن لجانا خاصة تعكف على دراسة تحديد الاحتياجات البشرية للمطار الجديد والذي سيكون مجهزا بحظيرة سعتها 4.500 سيارة، ثلاث حظائر و32 موقفا للطائرات للتغطية النقص الموجود في المطار الحالي، ومسارات بمساحة تتجاوز 424 الف م2 فضلا عن 120 نقطة تسجيل و84 شباك مراقبة، إلى جانب وجود عقد مع شركة الاستثمار الفندقي من أجل انجاز فندق ذي أربعة نجوم بالقرب من المطار، مما يتطلب عدد كبير من الموظفين
وفي رده على أليات التوظيف،بالمطار الدولي الجديد أكد محدثنا "لا محسوبية ولا وساطة والكل سواسية ولهم الحق في الحصول على منصب عمل سواء كان غنيا أو فقيرا والكفاءة هي الفيصل والمعيار الوحيد".
وأوضح علاش، أن المطار الجديد سيكون جاهزا في أكتوبر 2018، وبإمكان هذا الأخير استقبال 10 ملايين مسافر سنويا، إذ سيتم تخصيص البهو الأول للخطوط الداخلية، بالنسبة للجوية الجزائرية والطاسيلي، والبهو الثاني سيخصص لمنطقة الشرق الأوسط مثل القطرية والأردنية والإماراتية والطيران السعودي، أما البهو الثالث للدول الأخرى وذلك لتجنيب المسافرين التنقل عبر الحافلات.
وكشف المتحدث عن وجود مخطط لانجاز محطة جديدة ثالثة تستوعب 16 مليون مسافر سنويا في 2028 في مكان محطة الخطوط الداخلية الحالية التي سيتم تهديمها وبناء محطة جديدة في مكانها في إطار مشروع توسعة مطار الجزائر الدولي الذي يعرف نمو بأزيد من 10 بالمائة سنويا.