وسافرت الأم وتدعى إيرين لي ماكه (30 عاما) من مدينة جونستون إلى ألمانيا في 20 سبتمبر، دون أن توفر رعاية لأطفالها وهم أربعة بينهم اثنان يبلغان من العمر 12 عاما وآخر عمره ست سنوات والطفل الرابع سبع سنوات. وقالت شرطة جونستون إن مسدسا كان في المنزل.
وقالت جانيت ويلوردينج وهي متحدثة باسم سلطات المدينة التي يقطنها 22 ألف نسمة ”مرت على الشرطة وقائع ترك أطفال بمفردهم وخروج الوالدين لكن السفر إلى دولة أخرى أمر مختلف تماما“.
واحتلت الأنباء عناوين بعض الصحف في انجلترا ووصفت صحيفة الام بأنها ”أسوأ أم في الولايات المتحدة“ كما كتب لها البعض نفس التعليق عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك.
وعثرت الشرطة على الأطفال في المنزل يوم 21 سبتمبر وأبلغت أجهزة حماية الأطفال ثم اتصلت بماكه في ألمانيا وأمرتها بالعودة، وكانت الأم تعتزم العودة يوم الأحد.
وأشارت الشرطة إلى أنها نقلت رعاية الأطفال إلى أفراد في العائلة.
وقالت إيمي مكوي وهي متحدثة باسم إدارة الخدمات الإنسانية إن القانون في أيوا لا ينص على سن أو سقف زمني لترك الأطفال بمفردهم لكن يتعين على الوالدين توفير الرعاية والأمن لهم.