وحسب بعض المصادر الإعلامية الفرنسية، فإن النجمان البرازيليان تلقيا دعوة من رئيس شركة ''بالمان'' الذي استغل تواجدهما في باريس من أجل الاستثمار في اسميهما وجعل العرض يخطف الأضواء أكثر من أي وقت مضى، وقد يكون حسب نفس المصادر قد دفع قيمة مالية كبيرة لهما ليضمن تواجدهما هناك، علما أن اللاعبان السابقان لـ برشلونة دخلا أوبيرا ''غارنيي'' وهما يرتديان ملابس مصنعة من هذه الشركة بالذات والتي تعتبر من بين الشركات الشهيرة في العالم في مجال صناعة مختلف أنماط الألبسة.
ألفيس مر مرور الكرام ونايمار صنع الحدث عند وصوله
وبالنظر إلى العدد الكبير من المشاهير الذين حضرت عرض شركة ''بالمان''، فإن الثنائي البرازيلي لم يكون الوحيد الذي صنع الحدث عند مدخل ''الأوبيرا''، فالبداية كانت بالفوضى الكبيرة التي أحدثها وصول الممثلة الألمانية كلاوديا شيفر إلى مدخل ''الأوبيرا'' وهو ما تسبب في تدافع المئات من المعجبين من أجل الاقتراب منها، قبل أن يليها عدد من الممثلين وعارضات الأزياء، ليأتي دور داني ألفيس، الذي على عكس ما كان متوقعا، مر مرور الكرام على البساط الأحمر المؤدي إلى مدخل القاعة، حيث لم يتعرف عليه أغلب المعجبين الذين كانوا وراء الحاجزين، وذلك بسبب عدم اهتمامهم بكرة القدم من جهة وأيضا عدم تعرفهم على اللاعب من جهة أخرى وهو الذي غير من مظهره بعض الشيء، في الوقت الذي صنع نايمار الحدث وتسبب في تدافع المعجبين من أجل الوصول إليه ليؤكد البرازيلي أنه مشهور حتى عند الشرائح التي تتابع الموضة.
نايمار أكد إعجابه بالعرض وغادر رفقة أليساندرا أمبروزيو
وكان نايمار آخر المشاهير الذي وصل ''أوبيرا غارنيي''، فبمجرد أخذه مكانه في القاعة حتى انطلق العرض الذي يبد أنه أعجبه كثيرا، وذلك من خلال رده على سؤال مدير شركة ''بالمان'' الذي استفسره عما إذا كان العرض قد أعجبه، حين قال: "لقد أعجبني كثيرا''، ومباشرة بعد اختتام العرض، غادر نايمار رفقة اثنين من صديقيه ''أوبيرا غارنيي'' من مخرج خاص تفاديا للاحتكاك بمعجبيه، أين كانت سيارة من نوع ''أودي 7'' تنتظره وإلى جانبها حارسه الخاص، وهي السيارة التي كانت بداخلها أيضا عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة أليساندرا أمبروزيو التي سبق لها أن عملت مع نايمار في إشهار لشركة ''روبلاي'' العالمية السنة الماضية، أما ألفيس فقد غادر القاعة بطريقة سرية لم يشاهده بفضلها أحد.