وهي المباراة التي شهدت تألق الخط الهجومي لنادي الجنوب الفرنسي الذي دك شباك الفريق المضيف بثلاثة أهداف كاملة سجل منها منافسه ديمتري بايي ثنائية، فيما كان أندري بيار جينياك صاحب الهدف الآخر، وينتظر أن يساهم هذا الفوز العريض في تعقيد مهمة الدولي الجزائري الطامح لحجز مكانة أساسية في تشكيلة "لوام"، خصوصا أن الطاقم الفني للنادي أبدى رضاه شبه التام عن المستوى المقدم من اللاعبين المشاركين في المواجهة.
يوجد ضمن الخيارات الثانوية لـ بوب
وبالنظر إلى المباريات الأخيرة لنادي مرسيليا في الفترة التحضيرية ومواجهة أول أمس، يتضح جليا أن إيلي بوب مدرب "لوام" يضع قادير ضمن خياراته الأخيرة خلف جوردان أيو ومورغان أمالفيتانو اللذين سجلا دخولهما كبديلين في مباراة غانغون خلال الشوط الثاني، على عكس قادير الذي أكمل المواجهة على دكة البدلاء، وهو ما يثبت أن التصريح الذي أدلى به مدرب نادي الجنوب الفرنسي قبل بداية المنافسة حول نيته في الاعتماد على الدولي الجزائري وأنه يوجد ضمن حسابات ليس إلا مجرد ذر للرماد في العيون أو محاولة يائسة منه لتحفيزه وتجنب إحباطه في الفترة الاستعدادية التي تقتضي تركيزا كبيرا.
تأهيل التونسي خليفة سيعقد وضعيته أكثر
التهميش الذي يتعرض له لاعب فالنسيان السابق مع أولمبيك مرسيليا مرشح ليبلغ أعلى درجاته خلال الأيام القليلة المقبلة مع تأهيل الدولي التونسي صابر خليفة المستقدم من إيفيان مؤخرا، والذي غاب عن مواجهة غانغون بسبب تأخر تأهيله من طرف الرابطة الفرنسية، فهداف إيفيان السابق متعدد المناصب ويحسن اللعب كجناح أو خلف رأس الحربة إلى جانب منصبه الأصلي كمهاجم صريح، مما يعني أنه سيكون منافسا جديدا لـ قادير في حال ما إذا فكر بوب في إشراكه على الأروقة، وهو الدور الذي سبق أن قام به على أحسن وجه مع المنتخب التونسي في عدة مناسبات سابقة.
المغادرة الآن أفضل من تأجيلها للميركاتو الشتوي
وفي ظل المعطيات الحالية، فإن مغادرة قادير لـ مرسيليا في فترة الانتقالات الصيفية الحالية تعد الخيار الأمثل بالنسبة له، تجنبا لبقائه بعيدا عن المنافسة الرسمية حتى الميركاتو الشتوي القادم، خصوصا أنه مرتبط بتحديات مهمة مع المنتخب الوطني خلال الأسابيع القادمة، والتي ستعرف مواجهة أشبال وحيد حليلوزيتش لـ مالي في آخر جولات دور المجموعات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014، بالإضافة إلى مواجهة منتخب آخر لم يعرف بعد في الدور الفاصل والأخير من ذات التصفيات، وهو ما يستدعي من متوسط ميدان "لوام" التواجد في قمة جاهزيته البدنية والفنية.