لكن عليم يأمل أن تتجسد هذه الضمانات على أرض الواقع ويتم ترسيمه من طرف أعضاء مجلس الإدارة أي إجراء عملية الإكتتاب بما أن عليم يعمل حاليا كرئيس للفريق لكن دون تنصيبه رسميا على الوثائق.
أبدت السلطات الولائية رفضها إنسحاب عليم وأكدت له أنها ستعمل مستقبلا على إيجاد الحلول اللازمة لأزمة البليدة، وأول ما بادرت إليه السلطات الولائية هو منح بيت الشباب لشركة الفريق بهدف تسييره، حيث أكدت للرئيس المؤقت أن بيت الشباب المحاذي لملعب "تشاكر" سيكون تحت تصرفه بداية من هذا الأسبوع، ثان خرجة قامت بها السلطات هي منح تسيير ملعب براكني لإدارة الفريق بما أن الملعب حاليا تحت تصرف البلدية، لكن ممثل الولاية أكد للرئيس المؤقت أن الوالي قرر وضع الملعب تحت تصرف الإدارة وبالتالي فإن مداخيل الملعب يستفيد منها الفريق كاملة ما يجعل الخزينة تتدعم بموارد مالية هامة، فيما طالب عليم بتسريح الإعانة التي خصصتها السلطات المحلية منذ الموسم الفارط والمقدرة بمبلغ 2 مليار سنتيم.
كلمات دلالية :
إتحاد البليدة، عليم شعيب