وفي خرجة جديدة تؤكد ذلك بوضوح قام الدولي السنغالي بتوجيه رسالة لكل مسلمي العالم وكذا المجتمع الدولي دعاهم فيها للتحرك من أجدل انقاذ مسلمي بورما الذين يتعرضون لإبادة جماعية على يد البوذيين الذين يشكلون الغالبية في هذا البلد الآسيوي، ووصف ديمبا با على هامش تأديته مناسك الحج في الأيام الماضية، ما يتعرض له مسلمي "الروهينغيا" بالمجزرة الحقيقية التي ترتكب ضدالانسانية وطالب المسلمين بضرورة التحرك لإيقافها وفق ما يقتضيه دورهم كمسلمين، مستدلا في كلامه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
يستنكر صمت المجتمع الدولي وطالبه بتحمل مسؤولياته التاريخية
واصل نجم بيسكتاش التركي الدفاع بكل قوة عن ما يتعرض له إخوانه المسلمين في "ميانمار"، حيث استنكر بشدة صمت المجتمع الدولي وإدارة ظهره لما يتعرض له المسلمين من جرائم تعذيب وتقتيل وانتهاك الحرمات، حيث قال:"الجميع يرى ما يحدث في بورما لكن لا أحد يتحرك وكأن الأمر لا يهم أحدا، في العالم يعيش مليار ونصف المليار مسلم ، على المسلمين أيضا اتخاذ اجراءات تجاه معاناتهم من الوحشية، علينا الاتحاد من أجل نصرة إخواننا في بورما"، تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش في بورما، وصل بها الحد حتى إلى دفن المسلمين الذي يشكلون 10 بالمائة من فئة السكان وهم أحياء، ناهيك عن اجبار عدد كبير منهم لمغادرة أراضيهم ومنازلهم نحو الجارة بنغلاداش.