واتهمت الشرطة كينيث غوزناليس بقتل زوجته كيرستي، وذلك بعد أن شاهد أحد الشهود الدم يغطي غرفة الزوجين، وذلك على متن سفينة برينسيس كرويس المتجهة إلى ألاسكا ليلة الثلاثاء الماضي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقالت وثائق المحكمة، إن كيرستي عُثر عليها مضرجة بالدماء، مع جروح شديدة في الرأس، وقال ضابط أمن على متن السفينة، إنه لاحظ وجود دماء على يدي وملابس السيد غونزاليس، مما دفعه إلى احتجازه في إحدى المقصورات على متن السفينة.
وقال أحد الشهود إنه رأى الضحية ملقاة على الأرض، والدماء تغطي جسدها، وعندما سأل الزوج عما حدث، رد عليه بالقول "إنها لا تتوقف عن الضحك".
وحضر غونزاليس للمرة الأولى في المحكمة يوم الخميس الماضي، ومن المقرر أن تعقد أول جلسة استماع في القضية يوم 10 أغسطس (آب) القادم، لكن القاضي أبقى على احتجاز المتهم، ولم يوافق على إطلاق سراحه بكفالة.