أن ينسب النجاح الذي حققه "البولغا" في مسيرته الكروية إلى شخصه، حيث قال الرجل في تصريحات صحفية تزامنت مع حفل زفاف نجم برشلونة في الساعات الماضية، أنه قام بعلاجه ومساعدته على النمو مثل بقية اللاعبين الذي كان يرسلهم ناديهم نيولز أولد بويز لعيادته، وبأنه لم يكن له أي تأثير على مسيرة ميسي الكروية حيث قال:"أنا قمت فقط بواجبي تجاه طفل يعاني من مشكلة في النمو، لم أساعده على ركل الكرة حتى يقال أني ساهمت في نجاح مسيرته الكروية، موهبته وقدراته الفنية هي من يعود لها الفضل في ذلك".
فقد الاتصال به منذ أن أضحى نجما مشهورا
تحدث الطبيب الأرجنتيني باسهاب عن حالة ميسي لما كان طفلا، حيث أكد أنه كان يعاني من مشاكل في الغدد الصماء ولم يكن الطفل الوحيد في نادي نيولز أولد بويز الذي عانى من هذه المعضلة، لكن متابعة حالته عدة أعوام ساهم في انقاذ مسيرته الكروية من الفشل المبكر، وقال شوارزستين في ذات التصريحات، أنه بقي يتابع حالة "البولغا" المرضية حتى في بداياته بأكاديمية برشلونة، وكان يلتقي به من حين لأخر ليستمع منه التطورات التي تحدث معه ومدى استجابته للعلاج، لكن ذات الطبيب يعترف بعد ذلك بانقطاع اتصاله بمريضه نهائيا وبأنه لم يلتقي به منذ ذلك الوقت، واعترف الطبيب في تصريحاته دائما أن علاقته لا زالت كما هي مع عائلة "البولغا" التي تقطن في مدينة روساريو.