إلا أن ساعات قليلة بعد الحفل، كانت كافية للصحافة الأرجنتينية للكشف عن بعض المشاكل الخفية التي حدثت طيلة الأيام التي سبقت الحفل وأثنائه ، حيث قالت بعض الصحف أن التيار لم يكن يمر إطلاقا بين عائلتي العروسين رغم أنهما لم يمنحا الانطباع أمام الضيوف بطريقة مباشرة على حجم الصراع الموجود بينهما، ومن النقاط التي كشفت عنها هذه المصادر هو تخصيص طابقين منفردين لعائلتي ميسي وأنطونيلا في فندق "سيتي سنترز" الذي احتضن المناسبة وهذا بطلب وحرص من الطرفين لكي لا يحدث أي تصادم يؤدي إلى افساد الليلة التاريخية.
والدة ميسي استفزت أنطونيلا بفستانها أمام الضيوف
من الأمور التي جعلت الصحافة الأرجنتينية تجزم أن عائلة ميسي لم تكن راضية اطلاقا على ارتباط ابنها بـ أنطونيلا رسميا، هو الفستان الأبيض الذي ظهرت به والدة "البولغا" خلال الحفل، حيث فضلت سيليا ماريا مخالفة التقاليد حين ارتدت بفستان أبيض على غرار العروس، الأمر الذي جعلها تخطف الأنظار أمام الحاضرين بل أن بعض الفضوليين أجزموا أنه كان من الصعب التفريق بين العروس وبين والدة نجم برشلونة، وأصر الإعلام الأرجنتيني على أن خطوة سيليا كانت متعمدة لاستفزاز زوجة ابنها أمام الضيوف بهذه الخرجة وهو ما نجحت فيه بنسبة كبيرة.
العروس تشكر الضيوف والتهاني تتهاطل على العريس
فيما فضلت الصحافة الأرجنتينة توريط عائلتي العروس والعريس في صراع خفي حدث بينهما خلال زواج "القرن"، حرصت أنطونيلا على عدم افساد فرحة دخول ها القفص الذهبي بعد علاقة دامت سنوات طويلة مع والده ابنيها، حيث قامت في خطوة أولية وجهت رسالة شكر عبر حسابها الرسمي على "انستاغرام"، إلى كل الذين لبوا الدعوة وقاسموها فرحتها وخصتهم في الرسالة المطولة بكلمات تعبر عن اعتزازها ورضاها عن الحفل الأسطوري، أما زوجها الذي تقدم بدوره الشكر لضيوفه في روساريو، فيواصل استقبال الكم الهائل من رسائل التهنئة التي تصله تباعا والتي كان أخرها تهنئة صديقة الرئيس البوليفي ايفو موراليس، التي قال فيها:"إلى شقيقي في الرياضة ميسي، تهانينا بمناسبة زواجك".