وقعت سهرة أول أيام العيد، في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا، جريمة قتل وسط مدينة زغاية 6 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة، كان ضحيتها الشاب "ب.نور الدين"، البالغ من العمر 32 سنة، تلقى طعنات خنجر في أنحاء مختلفة من الجسم أمام مطعم يقع في وسط البلدة، بسبب مناوشات كلامية أثناء تناول الصديقين معا وجبة العشاء.
القاتل المشتبه فيه يدعى "ح.ف"، 31 سنة فرّ عقب تنفيذ الجريمة، غير أن مصالح الأمن تمكنت من توقيفه في منتصف الليل.
وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الجريمة، التي ترجح أسبابها إلى أم الخبائث حسب مصادر من مكان الجريمة، كما لقي، قبل دقائق من موعد الإفطار خلال الليلة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، شاب يدعى فخر الدين يبلغ من العمر 25 سنة، حتفه، بطعنه خنجر، على يد جاره الذي يدعى "ش.ع" البالغ من العمر 30 سنة بولاية سطيف، بسبب نزاع بينهما حول قطعة أرض.
وحسب مصادر "الشروق" ، فإن حيثيات الجريمة التي اهتز لها سكان حي 192 مسكن بعين آزال الواقعة بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف، تعود إلى خلاف بين والد الضحية والجاني، بسبب ممرّ ريفي يتوسط قطعتي أرض، تقعان بمنطقة الوسرة التابعة إقليميا لعين آزال، تملكها عائلة الضحية والجاني، حيث قام والد الضحية بمنع الجاني، من المرور على ذلك الممر، بحجة، أن الممر تابع لأرضه، لتقع بينهما مشادات كلامية، وهو الأمر الذي جعل الوالد يتصل بابنه، الذي حضر إلى عين المكان بعد دقائق، ودخل في شجار مع الجاني وإخوته، انتهى بتلقيه طعنة قاتلة على مستوى الصدر، أردته قتيلا.
وعلمنا بأن مصالح الدرك الوطني أوقفت الجاني وشقيقه، ساعات قليلة بعد وقوع الجريمة مع الساعات الأولى لأول أيام عيد الفطر المبارك. كما علمنا بأن الضحية، زوجته حامل في الشهر الأخير، ومن المحتمل أن تضع مولودها في أيام العيد ولكن المولود سيكون يتيما.