وتفوق نادال على ديوكوفيتش ليفوز عليه 6-4 و3-6 و7-6 في مباراة مثيرة بالدور قبل النهائي كانت بمثابة نزال في ملاكمة الوزن الثقيل بعدما تبادل الاثنان التسديدات الناجحة.
وهذا ثاني انتصار على التوالي يحققه نادال على ديوكوفيتش في هذه المرحلة عقب انتصاره في لقاء ملحمي من خمس مجموعات في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في جوان.
نادال يعترف بصعوبة الفوز
وقال نادال في مقابلة على جانب الملعب: "الفوز على نوفاك في أي نوعية من الملاعب في غاية الأهمية. مستواه مرتفع دائما ويجب عليك أن تلعب جيدا دائما، يجب أن تكون مثاليا دائما من أجل الفوز عليه."
وبدأ نادال المباراة بقوة أمام عدد كبير من الجماهير بينما ظهر ديوكوفيتش مهتزا على غير المعتاد وواجه صعوبات في الإرسال، لكن الهدوء لم يستمر طويلا إذ انتفض اللاعب الصربي الفائز باللقب مرتين وعاد لأجواء المباراة بفضل سلسلة من الضربات الأمامية الناجحة ليدرك التعادل.
ومع سعادة المشجعين في كل تبادل مثير للكرات بدا أن ديوكوفيتش استعاد الزخم في المباراة مع استمراره في النجاح في كل ضربة ليبقي على منافسه عند الخط الخلفي.
لكن بمجرد إظهار نادال لبعض قدراته السحرية بدا واضحا أن هذه المباراة مرتفعة المستوى - وهي رقم 36 بين اللاعبين - ستحتاج إلى شوط فاصل لحسم الأمر.
وارتقى نادال بمستواه وتقدم 6-0 في الشوط الفاصل، لكن حتى وهو مهزوم سقط ديوكوفيتش وهو متألق.
وأنقذ اللاعب الصربي فرصتين لخسارة المباراة بتسديدتين ناجحتين، قبل أن تذهب ضربة أمامية خارج الملعب ليمنح منافسه الإسباني أول فوز في مباريات اللاعبين على الملاعب الصلبة منذ عام 2010.
وقال ديوكوفيتش للصحفيين: "كانت مباراة متكافئة جدا وكانت هناك نقاط قليلة حسمت هوية الفائز."
وأضاف: "أتيحت لي بعض الفرص، ولاحت له بعض الفرص أيضا، لكنه لعب بشكل أفضل."
تأهل راونيتش إلى أول مباراة نهائية
تأهل راونيتش وفي وقت سابق إلى أول مباراة نهائية في تاريخه في إحدى بطولات الأساتذة حين تعافى من تعثره في منتصف المباراة ليفوز 6-4 و1-6 و7-6 على مواطنه الكندي فاسيك بوسبيسيل الصاعد من التصفيات.
وقال راونيتش المصنف 13 عالميا الذي سيدخل قائمة اللاعبين العشرة الأوائل لأول مرة بعد تأهله للنهائي: "أنا سعيد للغاية في هذه اللحظة. قائمة العشرة الأوائل في غاية الأهمية بالنسبة لي.. إنه هدف كبير."
واحتاج راونيتش إلى كل خبرته ليحقق الفوز مع تعويض بوسبيسيل المصنف 71 عالميا لتأخره بمجموعة واقترابه من تحقيق مفاجأة.
وكان كسر وحيد للإرسال هو الفارق الوحيد بين الاثنين في المجموعة الافتتاحية مع اتجاه بوسبيسيل لأسلوب لعب أكثر قوة أدى إلى نتائج متباينة.
واستفاد بوسبيسيل من بعض الأداء الضعيف من راونيتش ليفوز بالمجموعة الثانية ويفرض على منافسه خوض مجموعة فاصلة.
وتبادل اللاعبان تسديد الضربات الناجحة من كل جوانب الملعب قبل أن يحسم راونيتش الانتصار ليصبح أول كندي منذ أكثر من 50 عاما يبلغ المباراة النهائية للبطولة.
كلمات دلالية :
رافاييل نادال-بطولة مونتريال للتنس