في تصريحات لموقع "اي.أو.اس" البرازيلي، خبر اختفاء رفات والدها من قبره الموجود في منطقة ماجي التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة ريو دي جانيرو، وبحسب المتحدثة فإن قبر أبيها تعرض للنبش تزامنا مع دفن عمتها بذات المكان قبل سنوات، لتكتشف عائلتها بعدها أن رفات النجم السابق الذي قاد البرازيل للتتويج بلقبي كأس العالم سنتي 1985 و1962 لم يعد موجودا، وقالت روزنجيلا في تصريحاتها لذا المصدر، أن عائلتها لا تملك أي وثيقة أو دليل يؤكد استخراج جثمان والدها من قبره، يشار إلى أن غارينتشا توفي سنة 1983 عن عمر ينهاز 49 سنة، بعد معاناته من إدمان الكحول.
عائلته مصدومة وترفض اتهام أي طرف في القضية
رفضت روزانجيلا التي تعد من بين 13 ابنا الذي أنجبهم الأسطورة السابق، اتهام أي كان بالوقوف وراء نبش قبر والدها ومن ثم السطو على رفاته، حيث قالت في ذات التصريحات:"من غير اللائق التفكير في أن هناك من أخذ الرفات من القبر دون إعلامنا"، رغم أن سلطات المدينة فكرت في وقت سابق إعادة اخراج رفات اللاعب وإعادة دفنها تكريما له بمناسبة مرور 84 سنة على رحيله، لتتفاجئ هي الأخرى بعدم العثور على الرفات ما يعني فرضية سرقتها من طرف جهات أخرى، وعبرت عائلة الراحل وعدد كبير من البرازيليين عن صدمتهم من هذه الحادثة التي طالت قبر أحد أشهر لاعبي "السيليساو" على مر التاريخ والذي كان يلقب عدة أسماء تؤكد قيمته وقتها، على غرار"بيكاسو البرازيل" ومراوغ العصر".