كشف، مدير المركز الوطني للمستندات والوثائق المؤمنة بالحميز، حسان بوعلام، أن 99 بالمائة من المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان المقبلة، قد ضيعوا بطاقات التعريف "البيومترية"، و تقدموا بطلبات على أساس أنها جديدة على مستوى بلدياتهم، دون التصريح بالضياع. معلنا عن تسليم ما يفوق 700 ألف بطاقة بيومترية للمترشحين. في حين سجلت حالة طوارئ وسط مترشحين والسبب بطاقة التعريف "البيومترية".
وأضاف، المسؤول الأول عن المركز الوطني للمستندات والوثائق المؤمنة بالحميز، في تصريح لـ"الشروق"، أن العملية "الرقابية" التي تجريها هيئته بصفة دورية، قد بينت أن 99 بالمائة من المترشحين للبكالوريا قد ضيعوا بطاقات التعريف "البيومترية" التي كانوا تحصلوا عليها في وقت سابق خاصة فئة "المعيدين"، غير أنهم ولدى تسجيلهم لأنفسهم من جديد للحصول على بطاقات جديدة بدل التي ضاعت منهم، اكتفوا بتقديم طلبات على أساس أنها جديدة دون التصريح بالضياع ودون إرفاقها بالوثائق المطلوبة والمتعلقة "بشهادة الضياع" التي تمنحها إياهم المصالح الأمنية، إلى جانب دفع دمغة قيمتها المالية 1000 دينار، حسب ما ينص عليه القانون، لتبقى طلباتهم "معلقة" إلى حين، في إطار التأمين على البطاقات وكشف المزورين، الأمر الذي أدى إلى تأخر عملية استلامهم للبطاقات. إلى جانب فئة أخرى من المترشحين الذين تأخروا في تسجيل أنفسهم إلكترونيا وتركوا العملية في اللحظات الأخيرة، خاصة وأنه لم يعد يفصلنا عن الامتحان سوى 13 يوما - يضيف محدثناـ.
وأفاد، حسان بوعلام، أن المركز الوطني للمستندات و الوثائق المؤمنة، مباشرة لدى اكتشافه لتلك الحالات، يقوم مباشرة بمراسلة البلديات، لاتخاذ جملة الإجراءات اللازمة المتعلقة أساسا بضرورة استدعاء المترشحين المعنيين و مطالبتهم بتقديم الوثائق الضرورية لعدم تضييع الوقت، و من ثمة يتم إنجاز بطاقات جديدة تسلم لهم في الآجال. على اعتبار أن المترشحين للبكالوريا لديهم أولوية في ذلك على مستوى البلديات.
وأعلن، محدثنا عن تسليم المركز الوطني إلى غاية نهاية شهر أفريل الماضي، ما يفوق 700 ألف بطاقة بيومترية للمترشحين، بالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في انتظار استكمال العملية بالنسبة للحالات "الاستثنائية" سالفة الذكر.
كلمات دلالية :
شهادة البكالوريا، المترشحون، البطاقات البيومترية