فبعد كل من ميسي، نايمار، كوينتراو وفالكاو، جاء الدور على كريستيانو رونالدو أثرى لاعبي الدوري الاسباني على الإطلاق الذي من المرشح أن يتعرض لضغوطات قضائية كبيرة في الأيام القليلة القادمة، بسبب إدانته بتهرب ضريبي قيمته تفوق 150 مليون أورو وهذا خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى غاية 2015، وتقول صحيفة "ال كونفيدونسيال" الاسبانية أن هذه الضرائب تمثل فقط أرباح نجم ريال مدريد من صورته التسويقية الخاصة بتحركاته في اسبانيا، حيث أن الأخير يتجاهل هذا الموضوع بينما سلطات الضرائب الاسبانية كانت تحسب لعائداته في هذا الجانب طيلة 6 سنوات كاملة وحان الوقت لإجباره على تنفيذ التزاماته معها.
"الدون" مطالب بالرد على الشكوى قبل نهاية جوان المقبل
تؤكد ذات المصادر أن خبير الحسابات على مستوى مصالح الضرائب الاسبانية يؤكد بأن النجم البرتغالي حقق من تسويق صورته في اسبانيا مبالغ خيالية وحول قيمها إلى ايرلندا لكي لا يخضع لقانون الضرائب الاسباني، لكنه كان يجهل في المقابل أن العائدات التي حققها كانت في التراب الاسباني وبالتالي هو مطالب بدفع الضرائب حتى ولو حول الأموال إلى جهة أخرى في العالم، وقالت ذات المصادر دائما أن "الدون" حاول التحايل في هذا الموضوع بدفع حوالي 5 ملايين أورو وهو رقم صغير جدا مقارنه بالقيمة الفعلية التي يحصدها سنويا من تسويق صورته، وبالتالي هو مطالب بتوضيح موقفه بخصوص الشكوى التي رفعت ضده والتي ستنتهي أجالها القانونية نهاية شهر جوان المقبل، وإذا ما فشل في حذفها سيكون وقتها مطالبا بالوقوف في المحكمة مثلما حدث مع غريمه ميسي.