وحسب النتائج التي كشف عنها إطارات الوزارة الوصية، أول أمس، بثانوية الرياضيات بالقبة في العاصمة، فإن 95 بالمائة من الأساتذة شاركوا في الاستشارة "غير الإجبارية" والمخصصة للطورين الابتدائي والمتوسط، واتضح أن أغلب الأساتذة يعتمدون على تقدير يركز على المنتوج (ضعيف، دون المتوسط، حسن..) وليس على المسار (مكتسب، في طور الاكتساب، غير مكتسب..). ومن النقاط السلبية التي تم تسجيلها من خلال الاستشارة التي سبق لـ"الخبر" أن كشفت تفاصيلها أن قرابة نسبة 13 بالمائة في الطور الابتدائي و18 بالمائة في الطور المتوسط من الأساتذة يطلبون من التلاميذ تحضير الدروس في بيوتهم للغد، ما يعني "قتلا للعملية التربوية"، حيث يتخلى الأستاذ عن مهمته ويتكل على التلميذ في إنجازها. إضافة إلى ذلك، فقد تم تسجيل سلبيات أخرى في الطور الابتدائي، على غرار عدم قدرة التقييم الحالي على الإلمام بجميع موارد الكفاءة، وإهمال التفكير والميول والاتجاهات، والاعتماد على البحوث الجاهزة بدلا عن البحث والاكتشاف، وغياب التقييم الخاص بالقيم والمواقف في إطار تربوي، والاقتصار في امتحان نهاية التعليم الابتدائي على المواد الأساسية، والانتقال الآلي لمتعلمي السنة الأولى ابتدائي، وصعوبة التقييم في ظل اكتظاظ الأقسام ونظام الدوامين. غير أن الملاحظ أن توصية الأساتذة القاضية بإلغاء الانتقال الآلي لتلاميذ السنة أولى من التعليم الابتدائي تتعارض مع التوصية الوطنية للمناهج التي أقرت الانتقال الآلي. وفي ردها على سؤال "الخبر" حول كيفية تطبيق هذه التوصيات، قالت المسؤولة عن القطاع إن الاقتراحات ستُدرس وستقارن مع المعمول به في الدول الرائدة في التعليم للخروج بقرارات نهائية.
وحسب النتائج التي كشف عنها إطارات الوزارة الوصية، أول أمس، بثانوية الرياضيات بالقبة في العاصمة، فإن 95 بالمائة من الأساتذة شاركوا في الاستشارة "غير الإجبارية" والمخصصة للطورين الابتدائي والمتوسط، واتضح أن أغلب الأساتذة يعتمدون على تقدير يركز على المنتوج (ضعيف، دون المتوسط، حسن..) وليس على المسار (مكتسب، في طور الاكتساب، غير مكتسب..). ومن النقاط السلبية التي تم تسجيلها من خلال الاستشارة التي سبق لـ"الخبر" أن كشفت تفاصيلها أن قرابة نسبة 13 بالمائة في الطور الابتدائي و18 بالمائة في الطور المتوسط من الأساتذة يطلبون من التلاميذ تحضير الدروس في بيوتهم للغد، ما يعني "قتلا للعملية التربوية"، حيث يتخلى الأستاذ عن مهمته ويتكل على التلميذ في إنجازها. إضافة إلى ذلك، فقد تم تسجيل سلبيات أخرى في الطور الابتدائي، على غرار عدم قدرة التقييم الحالي على الإلمام بجميع موارد الكفاءة، وإهمال التفكير والميول والاتجاهات، والاعتماد على البحوث الجاهزة بدلا عن البحث والاكتشاف، وغياب التقييم الخاص بالقيم والمواقف في إطار تربوي، والاقتصار في امتحان نهاية التعليم الابتدائي على المواد الأساسية، والانتقال الآلي لمتعلمي السنة الأولى ابتدائي، وصعوبة التقييم في ظل اكتظاظ الأقسام ونظام الدوامين. غير أن الملاحظ أن توصية الأساتذة القاضية بإلغاء الانتقال الآلي لتلاميذ السنة أولى من التعليم الابتدائي تتعارض مع التوصية الوطنية للمناهج التي أقرت الانتقال الآلي. وفي ردها على سؤال "الخبر" حول كيفية تطبيق هذه التوصيات، قالت المسؤولة عن القطاع إن الاقتراحات ستُدرس وستقارن مع المعمول به في الدول الرائدة في التعليم للخروج بقرارات نهائية.