وصل عدد التخصصات المعنية بمسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة إلى 99 تخصصا، وهو عدد كبير لم يسبق لقطاع التربية أن فتحه، حيث تم السماح لكل خريجي الجامعات بالمشاركة في المسابقة، شرط أن يكونوا حاصلين على شهادة ليسانس أو ماستر.
وحسب المنشور الذي تحوز «النهار» نسخة منه، فإنه يجب على المترشح لأجل التدريس في الطورين الابتدائي والمتوسط، أن يكون متحصلا على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معترف بمعادلتها، أما فيما يتعلق بأساتذة التعليم الثانوي، فقد أوضح المنشور أن المسابقة تتم على أساس شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معترف بها، وبصفة استثنائية بالنسبة للحاصلين على شهادة الماستر أو شهادة مهندس دولة في التخصص أو شهادة معترف بمعادلتها.
وبعد موافقة المديرية العامة للوظيفة العمومية، وفق مراسلة رسمية، تم تحديد بعض التخصصات المطلوبة في المسابقة، وذلك وفق المواد، حيث حددت تخصصات التعليم الابتدائي بشهادة ليسانس في اللغة والأدب العربي والعلوم الإسلامية والفلسفة، وبعد أن كان يسمح فقط لتخصصي علم الاجتماع التربوي وعلم النفس التربوي، تم توسيع الاستفادة إلى حاملي شهادة ليسانس في علم الاجتماع تخصص علم الاجتماع وشهادة ليسانس في علم النفس تخصص علم النفس.
أما فيما يخص تحديد الشهادات والمؤهلات للتوظيف في رتبة أستاذ التعليم المتوسط، تم الاحتفاظ بشهادة ليسانس في اللغة والأدب العربي بجميع التخصصات، بالإضافة إلى شهادة ليسانس في اللغة والثقافة الأمازيغية بجميع تخصصاتها، وليسانس في التاريخ والجغرافيا وفي اللغة الفرنسية، وشهادة ليسانس في الترجمة من وإلى اللغة الفرنسية، ليسانس في اللغة الإنجليزية والترجمة من وإلى اللغة الإنجليزية، ليسانس في شهادة الرياضيات، وكذا شهادة ليسانس في علم الفيزياء والتكنولوجيا والمتحصل على شهادة ليسانس في الموسيقى والفنون التشكيلية والعلوم الطبيعية.
أما الشهادات التي تم تحديدها بالنسبة للمترشحين لمسابقة التوظيف لأستاذ التعليم الثانوي، فقد وضعت الوزارة شهادة ماستر في الرياضيات ومهندس دولة في البحوث العلمية وشهادة مهندس دولة في الاحتمالات والإحصاء، شهادة ماستر في الفيزياء وإضافة خمس شهادات جديدة، وهي مهندس دولة في الفيزياء، شهادة ماستر في الكيمياء شهادة ماستر في هندسة الطرائق، مهندس كيمياء في الكيمياء ومهندس دولة في هندسة الطرائق. فيما تم الاحتفاظ بشهادات سابقة ومنها شهادة الماستر في العلوم الطبيعية والبيولوجيا، وإدراج شهادة ماستر في الإعلام الآلي ومهندس دولة في ذات التخصص.