حيث أكد وقوفه إلى جانب المستشارة الحالية أنجيلا ميركل التي تستعد للترشح لعهدة جديدة، بل أن الدولي الألماني السابق ذهب لأبعد من ذلك في دعمه للمستشارة، حين فتح النار على الحزب الاشتراكي الذي سينافسها خلال الاستحقاق القادم ممثلا في المرشح شولترز، حيث قال:"أعتقد أن الأغلبية في ألمانيا يدركون جيدا أن التغيير المزعوم لن يحقق شيئا للبلد وهم متفهمون تماما خطوة منح الحكم للأسوأ، ناضلنا لسنوات طويلة من أجل الانفتاح على العالم ونحن في نقطة اللارجوع، الأمور تسير بشكل جيد وسياسة ألمانيا الحالية في بيئة صحية ولا يمكن إفسادها في أي حال من الأحوال".
دخوله معترك النضال السياسي وارد
بعد هذه التصريحات الموالية للحزب الحاكم في ألمانيا، رجحت بعض الأطراف أن يكون نجم البايرن يخطط لدخول معترك النضال السياسي في المستقبل القريب، خاصة وأنه لا يستهدف البقاء في مجال كرة القدم مباشرة بعد اعتزاله الميادين بعد نهاية الموسم الجاري وكذا رفضه حتى شغل منصبا إداريا في النادي البافاري كما صرح به عديد المرات، وتقول هذه الأطراف دائما أن لام الذي يعد من بين اللاعبين المحبوبين لدى المستشارة الألمانية أنجلينا ميركل، بإمكانه التموقع جيدا في الحزب الحاكم سيما والشعبية الجارفة التي يحوزها وسط الألمان ناهيك عن نضجه الكبير بعد السنوات التي حمل فيها شارة قيادة بايرن ميونيخ وكذا المنتخب الألماني والتي جعلت منه شخصا يجيد التفاوض ويتعامل بدبلوماسية كبيرة مع مختلف المشاكل.