وقال تقرير الشرطة، إن الشابين وهما بعمر 16 عاماً، عمدا إلى إطلاق النار على ديسير تيرنر (14 عاماً)، وتركاها مضرجة بدمائها في قناة مجاورة، قبل أن يلوذا بالفرار من المكان، بحسب موقع إليت ديلي.
ووفقاً لقائد الشرطة بريان غروفيس فقد اتفق الشابان على التخلص من الفتاة، وذلك بعد أن شعرا بالانزعاج من رسائلها على سناب شات، حيث بدأ الأمر على سبيل دعابة أطلقها أحد الشابين حول التخلص من ديسير، قبل أن يوافق صديقه على هذه الاقتراح.
وتظهر الرسائل المتبادلة بين الشابين على مواقع التواصل الاجتماعي كيف اتفقا على قتل الفتاة، وخططا لهذه الجريمة لعدة أسابيع، حيث كان من المقرر في البداية أن يقوما بقطع حنجرتها، لكنهما استقرا أخيراً على إطلاق النار عليها.
وفي نهاية المطاف، اصطحب الشابان ديسير إلى مكان بالقرب من قناة مائية يوم 17 فبراير (شباط) الماضي، حيث أطلقا النار على مؤخرة رأسها، وقاما بسرقة أموالها وحقيبتها، ولم يتم العثور عليها إلى اليوم التالي.
واعتقدت الشرطة في البداية أن الضحية استهدفت لسرقة ممتلكاتها، لكن التحقيقات كشفت عن سبب آخر، حيث استجوب المحققون ديسير على سريرها في المستشفى، قبل أن يتم توجيه أصابع الاتهام للشابين.
ومن المقرر أن يمثل المتهمان أمام المحكمة في 8 مايو (أيار) القادم، لتقرر ما إذا كانت ستوجه لهما تهمة القتل على اعتبار أنهما شخصين بالغين أو سيعاملان معاملة القاصرين كونهما لا يزالان دون السن القانونية.