جاء الدور هذه المرة على جون تيري مدافع تشيلسي المخضرم، الذي تم تجريده من مقتنيات ثمينة، عندما اقتحموا قصره الكائن بالعاصمة لندن ليلة الجمعة الماضي، وحسب الصحافة الانجليزية فإن اللصوص استغلوا غياب المدافع الانجليزي، الذي اصطحب زوجته طوني لممارسة التزحلق على أحد الجبال وتسللوا إلى داخل القصر وقاموا بعملية السطو في راحة تامة ومن دون أن يكشف أمرهم أحد، وتقول ذات المصادر أن مدافع "البلوز" يتستر على القيمة الحقيقية للمجوهرات والمقتنيات التي ظفر بها اللصوص، لكن الأكيد أنه تعرض لضربة موجعة بما أن اللصوص استغرقوا وقتا طويلا وهم داخل القصر واختاروا الأفضل من بين ما وجدوا أمامهم.
مواقع التواصل الاجتماعي طريق العصابات للوصول إلى النجوم
حملت وسائل الإعلام البريطانية تيري المسؤولية كاملة فيما حدث، حين قالت بأن نشر صوره على موقع "انستاغرام" برفقة زوجته وهما يمارسان رياضة التزحلق، منح الضوء الأخضر للصوص بعدم وجود أي شخص في القصر وهو ما سهل في الأخير من عملية السطو، وقالت هذه المصادر أن اللصوص أضحوا يرصدون تحركات النجوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما حدث بالضبط مع جون تيري الذي يحوز على موقع "انستاغرام" لوحده على 3 ملايين متابع، وهو ما حدث أيضا في السابق مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان حين تعرضت سرقة منزلها بينما هي كانت تتابهى بصورها على فايس بوك وانستاغرام في العاصمة الفرنسية باريس، ووصفت هذه المصادر دائما مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة الكتاب المفتوح الذي يمكن اللصوص والعصابات الاجرامية من الوصول بسهولة لقصور وممتلكات النجوم.