المحترف الأول: ش. الساورة 3-0 إ. بلعباس (ملخص اللقاء)

ملعب 20 أوت 1955، أرضية جيدة، جو غائم، جمهور متوسط، تنظيم محكم،التحكيم للثلاثي:  براهمي، سمسوم و إيدير

الأهداف: جاليط "د25، 40"، حامية "د86"  لـ الساورة

ش. الساورة:

جميلي، بلطرش، صلاح، بابيدي، مرباح، بوسماحة، بعلام، بورديم، جاليط، بن شريف و سعد

المدرب: خودة

إ. بلعباس:

غول، شيريفي، زناسني، خالي، بن عبد الرحمن، بونوة، ثابتي، لعباني، زواري، بالغ و كوريبة

المدرب: شريف الوزاني

ملخص الشوط الأول: 

رأسية جاليط يصدها بن عبد الرحمن

شهدت بداية المباراة ضغطا من جانب شبيبة الساورة التي رمت بكل ثقلها في الهجوم من أجل افتتحا مجال التهديف مبكرا، و هي الرغبة التي جسدتها العديد من المحاولات الخطيرة التي كانت أولها في (د8) عن طريق الثاني بورديم الذي مرر و وزع ناحية جاليط، هذا الأخير بدون رقابة يسدد لكن كرته يصدها الدفاع في آخر لحظة عن طريق فارس بن عبد الرحمن الذي أبعد الخطر عن مرماه

غول ينقذ "المكرة" من هدف محقق

ضغط المحليين تواصل حيث شهدت (د11) محاولة خطيرة قادها سعد عبد الجليل اللاعب السابق لمولودية سعيدة و الذي استرجع كرة من منتصف الميدان، يتوغل إلى حدود منطقة العمليات و يسدد بقوة كرة مركزة متجهة ناحية المرمى، لكن الحارس غول يتألق و يبعد الكرة بالقدم منقذا فريقه من هدف محقق و أخطر فرصة مع بداية المباراة

سعد يسدد و بونوة يرد

عاد مرة أخرى متوسط الميدان الهجومي لشبيبة الساورة سعد عبد الجليل لتهديد مرمى الحارس نجيب غول في (د12) بعدما سدد اللاعب بقوة من على بعد 20 متر لكن كرته افتقدت للدقة و علت مرمى الحارس غول ببضع سنتمترات. رد الإتحاد على المحاولات الهجومية للمحليين تأخر إلى غاية (د17) عن طريق بونوة و بكرة تشبه إلى حد بعيد كرة سعد الأخير، حيث استرجع اللاعب الكرة من منتصف الميدان و تقدم ليسدد بقوة لكن كرته تجد نفس مصير الكرة السابقة و تعلو الإطار

جاليط يفتتح مجال التهديف للساورة

ضغط المحليين الرهيب الذي فرضه المحليين على أشبال المدرب شريف الوزاني بمناطقهم أثمر هدفا عن طريق جاليط في (د24) بعدما تحصل على كرة في منطقة العمليات، يسدد بقوة ناحية المرمى و كرته تسكن شباك الحارس غول بعدما غير مسارها المدافع فارس بن عبد الرحمن، و هو الهدف الذي أتبعته فرحة كبيرة في المدرجات و لدى الطاقم الفني

جاليط يضيف الثاني للساورة

عاد المهاجم مصطفى جاليط للظهور من جديد موقعا الهدف الثاني لفريقه و ثنائيته الشخصية في (د41) إثر هجمة معاكسة بدأها مرباح الذي تسلل على الأطرف أين مرر لسعد، هذا الأخير بدوره يوزع ناحية جليط الذي سدد كرة بالرجل اليسرى سكنت شباك الحارس غول مضاعفا النتيجة لفريقه

براهمي يطرد شيريفي

شهدت (د42) توقف المباراة لحوالي 3 دقائق بسبب التحام بين شريفي من جانب إتحاد بلعباس و بلطرش من جانب الساورة، و هو الالتحام الذي أشهر فيه الحكم البطاقة الحمراء لشيريفي الذي ترك فريقه منقوصا عدديا، هذا الطرد كان آخر ما سجلنا في الشوط الأول الذي انتهى بعد ذلك بتفوق المحليين بثنائية بيضاء.

ملخص الشوط الثاني:

كرة زايدي تصطدم بالعارضة

لم تختلف المرحلة الثانية كثيرا على الأولى حيث تواصل ضغط المحليين على مرمى الحارس نجيب غول، حيث دخلت الشبيبة المحلية بقوة و بعد عشر دقائق أي في (د55) جاليط يتوغل داخل منطقة العمليات و يفتح ناحية زايدي الذي سدد بقوة لكن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية للحارس نجيب غول

محاولتي بلطرش و بونوة تمران بسلام

واصلت الشبيبة حملاتها الهجومية على مرمى الحارس غول في (د59) عن طريق بلطرش الذي سدد كرة قوية إنتهت في أحسان حارس إتحاد بلعباس الذي أحسن التمركز في منطقته، رد الإتحاد جاء عن طريق بونوة في (د62) الذي انطلق من الجهة اليمنى يوزع ناحية كوريبة بالمقاس لكن الحارس جميلي يتدخل و ينقذ الموقف في آخر لحظة

حامية يسدد و الدفاع ينقذ الموقف

عادت الشبيبة لصناعة اللعب و المحاولات الخطيرة التي كانت إحداها في (د66) عن طريق البديل حامية الذي توغل من الجهة اليمنى مرة أخرى ليسدد بقوة ناحية المرمى لكن عودة المدافع فارس بن عبد الرحمن أنقذت الموقف و فوتت على الشبيبة فرصة تعميق الفارق أكثر و تسجيل الهدف الثالث

دفاع بلعباس يستميت و يبعد كرة بلطرش

شهدت (د70) أخطر المحاولات من جانب شبيبة الساورة و ذلك على إثر مخالفة و كرة ثابتة من على بعد 25 متر تولى تنفيذها البديل سايح بكيفية جيدة ناحية بلطرش الذي سدد بقوة من داخل منطقة العمليات لكن كرته ابعدها دفاع إتحاد بلعباس من على خط المرمى إلى الركنية التي لم تأت بالجديد بالنسبة لشبيبة الساورة

حامية يعمق الفارق و يضيف الثالث للساورة

عمقت المحليون من جراح إتحاد بلعباس و متاعبهم في المباراة و ذلك بعدما سجل حامية الهدف الثالث في (د86) بعد ركنية، الكرة تصله داخل منطقة العمليات يسدد في الزاوية 90 للحارس نجيب غول لتسكن الشباك و هو الهدف الذي قضى كليا على المباراة و أنهاها قبل أوانها حيث كانت المحاولة الجادة الأخيرة في المباراة التي انتتهت للساورة بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة